رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
بهدوء وبلاش عصبيه . فريده كبرت ومن حقها تحب وتتحب زي اي بنت في عمرها . انت مفروض تفرح
مصعب : يعني بنته بتحب الولد ده .
فرح : بصراحه اه. والولد كويس يا مصعب.
مصعب وقف . لتقف امامه فرح : وحياتي عندك ما تزعقلها. ولا تكسر قلبها. لو عملت كده هزعل منك.
مصعب. : اما مش موافق انها تتجوز . دي لسه صغيره
فرح. : فاكر اما جيت اتقدمتلي وبابا رفض . انا كنت بمۏت يا مصعب . متخلهاش تعيش الاحساس ده. وحش اوي
نظر لها .. لتضمه اليها : فيها ايه اما تسال عليه وتتاكد من ناويا الولد . مش ممكن يطلع محترم وراجل. البنت اكيد في يوم هتتجوز. فتتجوز اللي تحبه احسن
مصعب : هروح اتكلم معاها
فرح : اوعدني انك مش هتزعلها
مصعب : اوعدك يا فرح
خرج من الغرفه ليطرق الباب علي فريده سمع صوتها
فتح الباب ودخل ليجدها تمسك سلسله دهب عليها اسمها وبها قلب من الجهتين
تفاجات به كانت تظن انها امها .
فريده : دادي . اتفضل
جلس مصعب وامسك سلسله من يدها لتشعر بالقلق
مصعب : من مين الهديه دي
صمتت فريده
مصعب : مش سامعه السؤال وله مش عايزه تجاوبي
فريده : من اياد
مصعب : ايه اللي بينك وبين اياد يخليكي يهديكي هديه بالشكل ده
احمر وجهها وادمعت عينها : دادي. انا
مصعب : بتحبيه
شعرت بدموعها تجري ع خدها خوفا من ابيها
مصعب : فريده. احكي اتعرفتي ازاي بي الولد ده. ومتخفيش من حاجه. انا بس عايز اطمن عليكي
مسحت دموعها وبدات تحكي له عن اول لقاء حدث بينهم ..
Flsh back
في يوم تاني كنت في الجامعه مع بسنت ولاقيته جاي يخدها من الجامعه. طبعا بعد اول لقاء بينا كانت نظراتنا لبعض كره
اياد : انتي لسه بتكلمي البت دي
فريده : وملها البت دي
اياد : بيئه وقليله الادب
فريده : والله مفيش غير اللي بيئه وقليل الادب
صك ع اسنانه ليمد يده الي بنطاله ويخرج المسډس .
وقفت بسنت امامه : اياد. انت هتعمل ايه.
اياد : انا مخڼوق منها
فريده : اصلا متقدرش تعمل حاجه
بسنت : بس يا فري بقي. بس يا اياد . هدنه
نظرت له من اعلي لاسفل وهو بادلها النظره.
و البنات الملزقين بيقربو من بسنت عشانه .. كنت هخرج وسمعت بسنت بتنادي عليا ..
بسنت : رايحه فين استني هنوصلك
فريده : لا شكرا . انتي عارفه انا والغوريلا مش بنطيق بعض
ضحكت بسنت : لو سمعك هيقرقشك . انتي الوحيده اللي بتقولي عليه كده . بصي البنات ھيموتو عليه
فريده : بنات ملزقه ..
. رفصت انه يوصلني .. وروحت . وقابلته مره تاني كان في واحد بيضايقني وضړبته ورحنا القسم وشافني هناك
لقيته قرب مني : فريده في ايه
كنت مړعوبه وخاېفه بس اول اما شفته لاقيت نفسي مطمنه يمكن علشان عارفني
خدني ودخلنا المكتب : مالك يا فريده
فريده بدموع : الولد اللي بره ده اتحرش بيا و انا ضړبته
وقف پغضب : ليله اهله سوده
لينادي علي العسكري ودخل ومعه الشاب وراسه متعوره والدم بينزل منها
لينظر الي فريده : مين عمل كده
الولد : هي يا باشا . ضړبتني بالطوبه في دماغي انا عايز حقي
نظر لها ليجد تنظر له ببراءه : ممكن اتصل بدادي
الولد : دادي . انتي هتعملي فيها بنت ناس
ليرفع كف يده ويضربه كف علي قفاه وقع علي الارض
صوت الكف كان جامد نظرت له پصدمه
فريده بدموع وبراءه : والله يا اياد هو اللي مد ايده عليا . وانا كنت بشتري كتاب لزق فيا . وانا مقدرتش امسك نفسي فخدت الطوبه وضړبته
اياد بتفاهم : خلاص اهدي
..
وامسك الولد ورفعه من ع الارض : انطق كده عملت ايه بدل ما انزلك الحبس واخليهم يعملو معاك الواجب
الولد پخوف : انا غلطان يا باشا . مش عايز اعمل محضر
اياد : عملتلها ايه
خاف الولد ليصرح عما كان يفعله : اتحرشت بيها وكنت عايز اسړق الشنطه. قولت اما اخوفها هتسكت بس هي ضړبتني يا باشا
اياد للعسكري : خده علي الحبس
نظر لها ليجدها تجلس بهدوء وبمنتهي الرقه تبكي .. تتحول من رقيقه الي شرسه في دقائق
ليجلس علي المقعد امامها