رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
يعلم جنانها
اياد : فرحه عيب كده
فرحه : يعني ينفع كده. يرضيك يوقعني في الارض
اياد : انتي اللي خبطتي فيه.
فرحه بهمس : عايزه اضربه. هو يهمك في حاجه
اياد بنفس الهمس : اه يهمني. صاحبي
نظرت بطرف عينها الي هذا الشخص
اياد : اهدي بقي . وروحي دوري علي انس
فرحه : لا .مش دلوقتي اما ارخم عليه الاول
اياد بزهق : يا بنتي اعقلي بقي
اما الشخص كان ينظر لهم ويتابع الحوار
نظر الي صديقه : ازيك يا يوسف عامل ايه
يوسف : بخير يا اياد باشا . كل سنه وانس طيب
اياد : وانت طيب يا يوسف . فين يمني
يوسف : مع جدتها .
يوسف منصور ٢٧سنه .. ارمل لديه ابنه اسمها يمني عمرها ٣سنوات يعيش مع والدته بسبب انشغاله الدائم في العمل وهي تعتني بطفلته الصغيره . رغم صغر سنه ولكن اياد يحبه لانه جاد في عمله
لياتي انس ويقف بجانب اياد . امسكته من ملابسه
اياد : يا الله . فرحه سيبي انس
فرحه بتذمر : يعني ينفع اللي عمله ده
اياد : لا مينفعش . اتاسف يا انس
انس : اسف يا فرحه
فرحه لتغيظه : ولا يهمك يا انوسه
انس : انا راجل. اسمي انس.
فرحه : انوسه . انوسه
. نظر لها يوسف باستهزاء . . فرحه : في حاجه يا بشمهندس
يوسف : بشمهندس مين.
فرحه : انت.
اياد : فرحه. بس بقي
فرحه : انا رايحه اقعد مع مامي
تركتهم وابتعدت . ويوسف اعطي انس الهديه
واخذه اياد ليجلسو معا.
تعرف علي فرح ومصعب وفريده ورحبو به .
ليجلس مع اياد يتحدثون.
انتهي عيد الميلاد بامان ورجع الجميع الي بيوتهم
.
......
كان هذا اول لقاء او اقول اصتطدام بين يوسف وفرحه
.......
مرت الايام ولم تراه مره اخري .
في يوم كانت فريده بحاجه الي مساعده من امها واختها لان اياد عزم اصدقائه علي الغداء
لذلك كانت فرحه وفرح تساعد فريده. انتهو من الطعام
فرح : هرجع انا يا فريده واسيب معاكي فرحه .
فريده : ماشي يا مامي
فرح : متنسيش الفراخ . طلعيها من الفرن بعد ربع ساعه
فريده : حاضر
......................
خرجت فرح لتدخل الشقه في انتظار مصعب
جاء بعد دقائق لتستقبله هي .. ابدل ملابسه وجلس يتناول الغداء معاها
مصعب : تسلم ايديك يا حبيبتي
فرح : تسلميلي يا روح فرح
مصعب : حبيبتي انتي
. قبلت يده بحب : وانت حبيبي
ليضمها وهو يقبل يدها قبل رقيقه : وانتي قلبي يا فرح
..........
في شقه فريده كانت تستعد لاستقبال الضيوف .
وفدوي وانس معاها .. وفرحه في الداخل في المطبخ
جاء اياد ومعه 3 اشخاص.
ورحبت بهم فريده ليجلسو .
فريده : فرحه. خرجي الفراخ من الفرن .هتعرفي وله اجي انا
فرحه : عيب عليكي يا اوختشي
فريده : اوختشي . اللي هي اختي يعني
فرحه : ايوه هي دي
لتستغرب فريده من لغه اختها الغريبه. . حملت العصائر وخرجت من المطبخ
لتفتح فرحه الفرن وتخرج الفراخ
كانت فريده بالخارج تقدم العصائر للضيوف.
ليسمعو جميعا صوت صړاخ قوي.
ركضو الي الداخل من قوه الصوت ليجد فرحه تصرخ وهي تبكي وتمسك يدها وهي تبكي
فريده : فرحه. عملتي ايه في نفسك
كانت يدها حمراء جدا وهي تبكي
.. اياد : هاتي مرهم حروق او اي حاجه
امسك يوسف يد فرحه التي لم تنتبه والا كانت اكلته
ليضعها في الحوض : هاتي مياه متلجه بسرعه
فتحت فريده الفريزر واحضرت مكعبات تلج وماء مثلج وكانت ترميها ع يد فرحه وهي تبكي بالم وتصرخ
اياد : الحړق جامد . هخدها المستشفي
فريده : هقول لدادي
فرحه : لا . مش تقولي . خليكم هنا. وانا هنزل للصيدلي اللي تحت يشوفها
تحاملت ع نفسها ومسحت دموعها : هي اصلا خفت . خليكي مع الضيوف
خرجت من المطبخ
فريده : فرحه استني
. اياد : خليكي وانا هنزل معاها. انتي عارفه دماغها ناشفه
يوسف : استني بس رايح فين. انت ناسي عزت ومكرم بره خليك معاهم وانا هنزل اوديها للدكتور. هي زي اختي الصغيره . متخفڜ عليها
نزل يوسف بعد ان اقنع اياد. ان يجلس مع ضيوفه وهو ذهب خلف فرحه. خرج من الباب.
ليجد صوت
بكائها كانت تجلس ع السلم وهي تمسك يدها وتبكي
طفله .. هذا ما قاله عندما رآها تبكي
يوسف : قومي
نظرت له لتقف : اقوم فين
يوسف : هننزل للمستشفي
فرحه : لا . انت مالك اصلا. انزل وله منزلش
يوسف : عيب اوي تتكلمي كده معايا. انا اكبر منك ومفروض اني هساعدك
فرحه : اصلا مش محتاجه مساعده . انا كبيره
امسك دراعها من فوق وجرها خلفه وهي تعترض : انت يا تور. فكرني بقره بتجرها
يوسف : ششش . اخرسي خالص
نظرت له پخوف فهي يبدو مخيف بعينه التي اصبحت حمرا
. انكمشت في نفسها ونظرت للجهه الاخري.
فتح باب سيارته وادخلها. لتجلس وهي تمسك يدها من الالم وانطلق بها الي اقرب مشفي
. دخل بها الي المشفي .. من هيبته وشكله توتر الجو
.ليسال عن دكتوره للحروق
ادخلوهم غرفه ووصل الطبيب لينظر لحړق يدها بانزعاج
فهو يبدو حړق من الدرجه الثانيه
قام بعمل الازم واحط الچرح بشاش وكتب ع علاج لهم.
ليخرج يوسف ومعه فرحه التي كانت هادئه علي غير عادتها . لانها تتالم ولكن تكتم بنفسها
. اجلسها يوسف في السياره واشتري لها العلاج
. يوسف : العلاج مكتوب عليه هتخديه امتي.
. فرحه : شكرا
يوسف : العفو.
سكت قليلا : انتي ازاي اصلا حړقتي نفسك بالشكل ده
فرحه نسيت امسك فوطه مطبخ وانا بخرج الفراخ من الفرن بعد اما طفيته. وايدي لزقت
اغمض عينه بتاثر : انتي عقلك مش فيكي .
فرحه : قصدك ايه انا غبيه
يوسف : حاجه زي كده
فرحه : مسمحلكش تقولي كده. ونزلني اصلا هنا
اغلق الباب من عنده
حاولت تفتح الباب لتشعر بالغيظ : افتح يا جدع انت
يوسف : هوصلك للبيت واعملي اللي انتي عايزاه
فرحه : مش عايزه اشوف وشك
يوسف : انا اللي ھموت واشوفك. اخرسي بقي واسكتي
.فرحه : جتك خرسه يا بارد يا تور
اوقف السياره فجاه كانت ستتصطدم راسها ولكن حزان الامان مانعها
لتنظر له . ولكن وجهه كان غاضب جدا
يوسف : هوصلك البيت ومش عايز اسمع صوتك يا اما هقطع لسانك ده
.فرحه رغم خۏفها ولكنها تمثل الشجاعه امامه : اصلا مش خاېفه ولا بخاف.
ليضرب يده في المقود : اسكتي بقي. انتي رغايه . عملتيلي صداع
فرحه : اووف
نظرت للخارج وهو تحرك بالسياره ليوصلها الي البيت.
فتح الباب وهي ركضت سريعا لاعلي . لم تدخل شقه فريده. بل فتحت الباب ودخلت شقتهم واغلقت الباب بقوه وهي ټشتم في يوسف التور
نظر بجانبه ليجد العلاج . اخذه وصعد خلفها ليسمع صوت الباب يغلق بقوه : غبيه
رن جرس الباب لتفتح پغضب : عايز ايه
نظر لها باحتقار و خبط شنطه العلاج في وجهها.
يوسف ببرود : العلاج يا غبيه
فرحه : تور. مش بني ادم
يوسف : محدش تور غيرك.
خرجت فرح من الداخل ع صوت فرحه : في ايه يا فرحه
نظرت الي يوسف باستغراب والي فرحه
فرحه : مفيش يا مامي.
يوسف بهدوء وابتسامه : اذيك يا امي . انا يوسف زميل اياد
فرحه : الحمد لله. اتفضل
يوسف : شكرا لحضرتك انا كنت بديها حاجه نسياها
فرح : نسياها فين
فرحه : هحكيلك بعدين
نظر لها يوسف باحتقار . ثم ابتسم لفرح امها : عن اذنك
خرج من الشقه لتسرع هي وتغلق الباب في وجهه بقوه
نظرت لها فرح بعدم فهم ..