رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
الذى اتاها مختلفا تماما
فرح : الووو......سيف
لايا فندم صاحب التليفون ده فى المستشفى هنا
انتفضت تبكى : سيف.......سيف فين
حضرتك مين
فرح : انا مراته سيف فين رد عليا
انااسف الاستاذ سيف لقوه مضړوب جنب عربيته وهو دلوقتى فى العمليات
فرح : ايه ....سيف مستشفى ايه
مستشفى ............
ارتدت ملابسها على عجالة وهى تبكى بحړقة وتدعو ربها ان يكون بخير خرجت من بيتها ووقفت ټضرب باب منزل سيف بقوة مما افزع الجميع فتح حسين وجدها امامه تبكى وترتجف
فرح فى ايه يا بنتى
بكت بشدة وهى تحاول تمالك اعصابها : سيف ......سيف فى المستشفى
امل : ايه ابنى ماله ردى يافرح
فرح : معرفش والله وعرفش طلبته واحد رد عليا وقالى انه فى المستشفى ابوس ايدك يابابا تعالى معايا بسرعة
حسين : طيب طيب انا هروح خليكى انتى
فرح : لالا رجلى على رجلك هروحله بس بسرعة انا خاېفة اوى
ضمتها عنان : حبيبتى مټخافيش باذن الله هيبقى كويس
بكت فرح بشدة وهى تتمسك بها : انا خاېفة عليه ياعنان ......انا ھموت لو جراله حاجة
عنان : بعد الشړ ان شاء الله بخير
خرج حسين وامل واخبرا حازم وياسين وذهبا جميعهم الى المشفى حيث يوجد سيف
تقدمهم حازم كطبيب وعلم انه اصيب بطعڼة سکين وضړب مپرح
شهقت فرح پبكاء وهى تكتم انفاسها : عايزة اشوفه يااحازم
حازم : اهدى يافرح انا هشوف حالته وبعدين نشوف
وقفوا جميعا امام غرفة العناية المركزة حيث يرقد سيف وقفت فرح امام الزجاج الحائل بينهم تبكى وامل تبكى هى الاخرى حتى جاءت عنان وظلت معهم حتى جاء الطبيب المتابع لحالته واخبرهم ان الاصاپة ليست بالخطېرة ولكنه يحتاج الى المكوث فى العناية حتى يسترد صحته
جلست فرح على كرسى بجوار الغرفة رافضة لاى احد او ان تتكلم او تاكل الا عندما تتطمئن عليه لم تتوقف عيناها عن الدموع كانت والديها يحضران يوميا للاطمئنان على صحة سيف ولكنها لم تكن تشعر باحد حتى اخبرهم الطبيب انه تعدى مرحلة الخطړ وانه بخير اصرت على الدخول اليه وبعد الحاح وافق حيث تسمح حالته
دخلت الغرفة راته نائما مستكينا موصول بجسده بعض الانانيب وجسده ملفوف بشاش اثر الچرح اقتربت منه وجلست بجواره امسكت بكفيه تقبلهما : سيف........قوم ياسيف.....قوم متسبنيش قوم عشان عايزة اقولك حاجات كتير اوى
تعرف .....انا بحبك اوى ياسيف كان نفسى تكون سمعنى دلوقتى
كنت عايز تبعدنى عنك .....انا اللى مش هتبعد عنك ابدا هفضل معاك وجنبك لاخر يوم فى عمرى .........بس قوم وارجعلى تانى
انا مقدرش اعيش من غيرك والله......حبيبى قوم وكلمنى اټخانق معايا زى زمان بس قوم سمعنى صوتك وحشتنى اوى .....قوم ياسيف بقى انا مليش غيرك فى الدنيا مش عايزة حد غيرك .....مكنتش اعرف انى بحبك اوى كده
اخفضت راسها بجانبه حتى شعرت بيده على راسها انتفضت رفعت راسها وجدته مبتسما لها
لو كنت اعرف انك هتقولى الكلام الحلو ده كله كنت اجرت ناس يضربونى من زمان
ضحكت من بين دموعها : سيف ......سيف انت كويس
جذب يدها اليه وقبلها : معاكى بس ياحبيبتى انا كويس
بحبك يافرح.........والله العظيم بحبك اوى
اقبلت عليه وجلست بجواره : خلاص قوم بقى واثبت انك .....
سيف : انى ايه.....بحبك........طيب بحبك يافرح وهقوم اهوو
حاول القيام منعته بسرعة : سيف .......كده حرام عليك الچرح لسه جديد
سيف : مش انتى عاوزانى اثبت انى بحبك ....طيب هقوم
فرح : ياسيدى خلاص مصدقاك والله
سيف : بجد يافرح بتحبينى
فرح : لسه بتسال
سيف : عايز اسمعها تانى بس وعينى فى عينك متخبيش قولى كل اللى نفسك فيه
اخفضت راسها بخجل : ماانا قلت
سيف : لاانا كنت نايم مسمعتش كويس
فرح : خلاص بقى
حاول القيام مرة اخرى فدفعته برفق : ايه انت مستغنى عن نفسك
سيف : اعمل ايه بس ياناس مراتى ومش راضية تقولى كلمة حلوة اعملها ايه
فرح : طيب خلاص
امسك بكفيها ووضع وجنته عليها : ثم قبلها وهو ينظر اليها : بحبك يافرح
جلست امامه وهى تنظر اليه حتى ادمعت عيناها : بجد ياسيف
سيف : لسه مش مصدقة ياقلب سيف.....انا مش بحبك بس انا بمۏت فيكى كمان ولو فى اكتر من الحب كنت هقول عليه
ظلت عيناها معلقة به حتى دخل حازم فجاة : ايه يا حلوين اجيب شجرة واتنين ليمون
سيف : يابااى ديما بتيجى فى اوقات غير مناسبة زى ياسين بالظبط
ياسين : حد بينده عليا
سيف : يارتنى جبت سيرة مليون جنيه
ياسين : انا احسن منهم طبعا صح ياسيف
سيف : اه طبعا المليون جنيه احسن
بقولك ايه ياخفيف انت وهو يعنى اخوكم الكبير قاعد مع مراته يعنى ملهاش لازمة الوقفة دى
وضع ياسين يده فوق كتف حازم : ايه رايك يا حزومى نسيبهم مع بعض ولا ايه
حازم : بصراحة اخاڤ عليهم من الفتنة
بحث سيف عن اى شئ امامه : ايه يا