رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فى ايه 

سيف  :  بتعملى فى نفسك وفيا كده ليه ليه يافرح ليه

فرح  :  لو سمحت سيبنى .......عايزة اكون لوحدى 

سيف  :  ماشى يافرح .....بس لو احتجتى حاجة اندهى عليا

فرح  :  شكرا

 

تركها وذهب لغرفته يفكر فى قراره وهل اخطا وتعجل به يرى حبها يشعر به ولكن ماذا يفعل ماذا يفعل.

مضت ايام قليلة كان فى مكتبه يجلس شاردا حزينا حتى دخلت عليه علياء  :  فى واحد بره عايز حضرتك

سيف  :  واحد مين

علياء  :  بيقول .....ابن عم مدام فرح

انتفض سيف متعجبا  :  مينعادل

علياء  :  ايوه .....ادخله

سيف متعجبا  :  دخليه

بعد لحظات كان عادل يقف امام سيف الذى حاول ان يستشف سبب زيارته الغريبة له 

سيف  :  خير عايز ايهفى صور تانية ولا مكالمات

عادل  :  لاياسيف انا جاى اعتذرلك واحذرك

سيف  :  طيب تعتذر دى ماشى تحذرنى من مين 

عادل  :  من توفيق الهوارى 

ضيق سيف عيناه وهو يتساءل عن صلته بتوفيق  :  انت تعرف توفيق منين 

عادل  :  سيف.....اناارتكبت غلطة كبيرة اوى غلطة عمرى ما هسامح نفسى عليها 

سيف  :  مش فاهم......تقصد ايه

ابتعد عادل عنه وهو يحاول اكتساب الشجاعة حتى يبرأ فرح من اټهامات باطلة 

عادل  :  توفيق كان صاحبى واستغل الصداقة دى انه ياذيك وياذى فرح 

سيف  :  ازاى

عادل  :  الصور والمكالمات كانت بخطة منه يوم مااتقابلت انا وانت عند فرح فى المكتب كان موصى واحد يصورنا وبعدها قدر انه يغير فى الصور عشان يبان ان فى حاجة بينى وبينها وانت تشوفها تتخانق معاها ......وتتطلق انت وهيا

سيف  :  والمكالمات

عادل  :  المكالمات .......كانت بينى وبينها اول ما عرفت انها هتتجوز انا طلبت فرح للجواز قبلك ورفضتنى ......يعنى لو كانت عاوزانى كانت وافقت عليا وخلاص من الاول .......بس عمرها شايفانى اخوها وانا مقدرتش سلمت ودانى ودماغى لتوفيق ......توفيق اللى راحلها وغير اسمه عشان متعرفوش واتفق مع واحدة تكلمك فى التليفون وتقولك ان فرح بتخونك .......كان عايز يكسرك بيها وانا كنت وسليته ياسيف 

ھجم عليه سيف يجذبه من ملابسه پغضب  :  انت عارف انت عملت فينا ايه ......عارف حياتنا اللى اتحولت چحيم بسببك .......عارف ولا لا

عادل  :  عارف واسف والله انا معرفش انه خلاها تروح شقته الا امبارح روحت بالصدفة لقيته بيكلم السكرتيرة بتاعته وبيفكرها باللى عمله ........ساعتها مقدرتش امسك اعصابى اكتر من كده دخلت عليه وضړبته بس كل ده بسببى انا .........انا اللى طاوعته ان يخوض فى شرف بنت عمى كنت زى الاعمى فاكر انها ممكن تفكر فيا .....بس لو كانت عاوزانى كان زمانها معايا ........بس اللى اعرفه واللى حسيته انها بتحبك انت .......متضيعهاش منك ياسيف

سيف پغضب  :  بعد ايه .......بعد مااتفقنا على الطلاق 

عادل  :  ايه ......طلاق ايه ليه ياسيف اوعى تضيعها من ايدك انت عرفت دلوقتى ان كل اللى حصل وممكن يحصل بسبب توفيق اوعى تسيبها ياسيف اوعى

غادر عادل وظل سيف يفكر ويفكر هل يمكن ان يتركها ويعيش بدونها ......مع كل ماعرفه تاكد الان انها خطة دنيئة من توفيق للايقاع بينهم 

امسك بمفاتيح سيارته وغادر دون ادنى كلمة مع اى احد ذهب لمكتب توفيق وجده يجلس ويبدو عليه اثار الضړب المپرح على وجهه

ضحك بشدة قائلا  :  تصدق شكلك يهلك من الضحك......تعرف ان الكلب احسن منك يا توفيق

توفيق  :  انت جاى هنا ليه ياسيف

سيف  :  ابدا جاى اتفرج عادل عمل فيك ايه.......مش هو اللى عمل كده برضه

تصدق صعبان عليا .....بس بحذرك ياتوفيق لو فكرت تيجى جنبى او تقرب من مراتى مش هيكفينى انى اقطع رقبتك ياابن الهوارى

 

تركه وذهب الى متجر الورود واشترى لها وردا كثيرا وهو يشعر بسعادة لاتوصف وكله امل ان تسامحه على ما فعله وما قاله 

اثناء سيره وجد سيارة توقفه هبط من سيارته متسائلا  :  ايه ده فى ايه 

فجاة ھجم عليه رجلين امسكا به ومجد يقف امامه  :  ازيك ياسيف

سيف  :  امجد ........ايه ده فى ايه جايب بلطجية زيك ليه ياامجد 

امجد  :  لسانك طويل برضه.........يعنى مش خاېف

سيف  :  اخاڤ......منك انت ياحيوان ده لاعاش ولا كان 

ضم امجد قبضته وضربه فى وجهه  :  طلقت اختك منى ليه ياسيف

لهث سيف بقوة  :  عشان كلب متسواش متستحقش انك تكون زوج واب

امجد  :  بقى كده ........طيب وضبوه بقى 

ظل الرجلان يضربان سيف وهو يرد لهم الضربات ولكن الكثرة تغلب الشجاعة .....حتى انهكه الضړب فاقترب منه امجد  :  ايه رايك لسه شوية مش كده 

اشار الى احدهم فرفع سيف والاخر امسك پسكين وضربه بها فى جانب بطنه حتى سقط ارضا متالما بشدة تركوه وغادورا مسرعين 

ظلت فرح تنتظره حتى اشارت الساعة منتصف الليل ولم ياتى خاڤت ان يكون حدث له مكروه كلما امسكت بهاتفها لتتصل به تركته حتى لا يشعر بقلقها عليه ولكنها فى النهاية اخذت القرار واتصلت به ولكن الصوت

تم نسخ الرابط