رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
يعنى ايه مكنتيش بتحبى امجد
ادمعت عيناها : عمرى ما حبيته...... عمرى ما حبييت غير مرة واحدة بس هو حبى الاول والاخير بس ياخسارة عمره ما نطق لحد مارووحت منه لحد تانى خسرته وخسرنى ........وانا اللى دفعت التمن اوعى تعملى زيى وتضيعى حبك من ايدك سيف بيحبك وانتى بتحبيه ......عايزة علياء تاخده منك تبقى عبيطة حافظى على حبك وعلى جوزك لاخر لحظة عشان مترجعيش تندمى
اعتدلت وهى تمسح دموعها : يلا بقى كده هنتاخر ورانا حاجات كتير اوى
فرح : حاجات ايه
عنان : مكياج وشعر وفستان وحاجات كتير تانية يلا بقى
فرج : شعر ايه انا مستحيل اكشف شعرى
عنان : ومين قال انك هتكشفى شعرك الا فى بيتك مع جوزك يلا هنتاخر
خرجا سويا تجولا فى المحلات التجارية حتى وقفت امام احد محلات الملابس الرجالية اعجبتها احدى بدل المناسبات تعجبت عنان لها : ايه يا بنتى واقفة هنا ليه
فرح : ايه رايك فى البدلة دى
عنان : حلوة اوى لسيف
فرح : طبعا اومال ايه
عنان : مش يمكن متعجبوش ولا متجيش مقاسه
فرح : لاانا اخدت مقاسه قبل ماانزل واللون ده هيبقى حلو عليه......الاسود هيليق عليه اوى
ضحكت مما استفزها : ممكن اعرف بتضحكى على ايه
عنان : عليكى .....اللى يشوفك دلوقتى ميشوفكش وانتى بتقولى كل واحد يروح لحاله
فرح : طيب اعمل ايه بحبه........بحبه اوى
عنان : يبقى تحافظى عليه ........سمعتى حافظى عليه يافرح
اضاءت الانوار الشارع والمبنى ابتهاجا بزفاف ياسين وارؤى واستعد الجميع وارتدت فرح فستانا جميلا باللون الاحمرالمطرز يتناسب مع بشرتها البيضاء الجميلة وكانت كالاميرة ولكنها وحيدة نظرت حولها كثيرا تبحث عنه كما اخبرتها عنان انه سياتى فى المساء ولكنه لم ياتى
امتلئت القاعة بالمدعوين حتى دخلت الزفة تدق طبولها للعرسين معا كانت فرحة وسعادة تملا القلوب نظرت اليهم فرحة لفرحتهم وكم تمنت ان يكون قريبا منها الان
وصل سيف الى البيت متاخرا وعندما دخل غرفته وجد ملابسه موجودة ببذلة جديدة لم يراها من قبل بكامل احتياجاتها وبجوارها ورقة صغير
انا شفتك فيها يارب تعجبك زى ما عجبتنى متتاخرش
ابتسم سيف بمرارة بعد قراره ........الفراق ..ولكنه اراد ان يلبى لها طلبها لاخر مرة فى حياتهم الزوجية
ارتدى ملابسه وتوجه الى الحفل كان وسيما كعادته يخطف اظار الفتيات عندما دخل القاعة لاحظته ارؤى التى ماان راته حتى تركت اصدقاءها وجرت اليه تحتنضه وهو يقبل راسها : مبروك ياست العرايس
ارؤى : كنت خاېفة متجيش
سيف : مكنتش اقدر ياحبيبتى ربنا يهنيكى
امسك بيدها واتجه الى يحيى وياسين الذى ضمھ بقوة : مبروك ياياسين
ياسين : الله يبارك فيك ياسيف عقبال اما اشوفلك نونو صغير كده يقولى ياعمى
ابتسم سيف بحزن : ان شاء الله ياحبيبى
تركهم والتف حوله كثيرون سواء من الاهل او الاقارب حتى وجد علياء امامه
حمدلله على السلامة ياباشمهندس وحشتنا الكام يوم دول
سيف : شكرا يا علياء......اخبارك ايه
علياء : دلوقتى بس بقيت كويسة لما رجعتلنا تانى
ارتبك سيف وحاول الابتعاد عنها وهو يبحث عن فرح حتى وجدها تقف بعيدا تنظر اليه بحزن مدمعة العينين
عن اذنك ياعلياء
علياء : اتفضل
تركها وذهب لفرح التى انبهر بها وبجمالها التى اخفته عنه كثيرا تحت غطاء العمل والجدية اقترب منها وعيناه تنطق بالحب
سيف : ازيك يافرح
فرح : الحمدلله .... حمدلله على السلامة
سيف : الله يسلمك..... الفستان حلو اوى عليكى
فرح : بجد عجبك
سيف : مقدرش انكر انك جميلة اوى النهاردة
فرح : سيف ممكن نتكلم مع بعض
سيف : هنتكلم ودلوقتى عشان نرتاح احنا الاتنين
اندهشت من جموده ولهجته الغربية : يعنى ايه
نظر حوله وجد الجميع مشغولون بحالهم : تعالى نطلع بره نتكلم بعيد عن الدوشة دى
خرجت معه ووقف امامها وهو ينظر بعيدا : ايه رايك فى حياتنا يافرح مش شايفة ان احنا تعبنا اوى مع بعض
فرح : الدنيا مش كل يوم زى اللى قبله وياما هنقابل
سيف : لحد امتى
فرح : مش فهماك
تنهد بقوة قائلا : فرح احنا جوازنا كان غلطة ....كنا مضطرين كان ممكن تحصل حاجات كتير احنا فى غنى عنها .......بس اظن دلوقتى كل شئ انتهى والمشكلة اللى اتجوزنا بسببها اتحلت
فرح : يعنى ايه
ابتعد يقف خلفها : يعنى احنا تعبنا اوى كل يوم مشكلة وخناق تفتكرى ممكن نبدا حياتنا فى الجو ده ازاى
فرح : انت ليه مش عايز تتكلم على طول .....انت عايزايه ياسيف
سيف : نتطلق يافرح
احست ان العالم يدور بها وشعرت پاختناق ېقتلها وتجمدت اطرافها وعجزت تماما عن الحركة قالت بصوت اشبه الهمس الحزين : انت قلت ايه ياسيف
ابتلع ريقه بصعوبة ولم يواجهها : مفيش حل غير كده يافرح
مش هنفضل فى العڈاب ده كتير انا تعبت وانتى كمان تعبتى يبقى كل واحد