رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
حاجة
عنان : يعنى ايه مفيش حاجة صوتك عالى اوى ........فين فرح
دخلت وجدتها تبكى اقتربت منها تضمها : مالك يافرح .........سيف فى ايه
رفعت راسها لتجد اثار كفيه على وجهها
ايده انت اټجننت
سيف : اه اټجننت ........اټجننت يا عنان
بس اعملى حسابك يافرح لو خرجتى بره الباب غير لامى اقسم بالله العلى العظيم ليكون اخر يوم فى عمرك يافرح
انا مسافر دلوقتى واما ارجع هنتحاسب يافرح
عنان : فى ايه عشان ده كله
سيف : قلت مفيش خلصنا .........انا هجز شنطتى وماشى ومش عايز اسمع صوتك ولا اشوف وشك لحد اماارجع
الحلقة التاسعة
يومان تفرقت فيهم العيون ولكن القلوب لم تفترق يصعب عليها ما تمربه من احداث متلاحقة ولم يشعربها احدا تشعر انها فى دائرة مغلقة تدورفيها دون نهاية تشعر بالتعب يتسلل الى جسدها الصغير حتى تمكن منه تنظر الى وجهها فى المرآة كانه شخص اخر لاتعرفه وجه رغم صغر سنه ولكنه بدا يحمل من العڈاب والالم الكثير والكثير ولكن هذا القلب الذى بداخلها ينبض بحب هذا الراجل الذى اصبح حبها الاول والاخيرحبا لم تعهده من قبل لم تعرف للحب سبيل الامن خلاله ولكنه تركها ورحل دون ان يعيطها الفرصة تدافع عن نفسها امامه ولكن هل يصدقها بعدما راها مع هذا الشخص فى بيته ولكنها تصدق نفسها نعم لم اخنه فمن يحب لاتعرف الخېانة الطريق الى قلبه .........نعم احبه وتشتاق روحى اليه فى بعده توقف القلب عن دقاته ونسى عقلى كل شئ ماعدا ملامحه ضحكته وغضبه ذكرى جميلة احيا بها وسط الالالم ولكن الى متى الصمود الى نيران محرقة تسرى فى حياتها معه كسريانها فى الهشيم الى دموع تنجرف رغما عنها على وجنتيها ظلت حبيسة فى مقلتيها ولكن ان الان اوان الرحيل عدما يعود سيكون اتى موعد الرحيل......لكن يكون رحيل الجسد فقط ولكنه ايضا رحيل الروح فالحياة بعده ماهى الا مۏت بالبطيئ
سارا بقدمه على الرمال الباردة موجات من البحر تندفع بقوة اليه ثم ترحل رافعا راسه لاعلى يرى النجوم متلالالة سماء اظلمت كقلبه الذى انطفئ نوره فى البعد عنها اصبحت هى النور والحياة له
ولكن مع كل هذا وذاك الالم هو دائما سيد الموقف يخشى ان يكون ظلمها مثلما فعل قبل ذلك ولكنه راها بعينه .......تبكى خائڤة مذعورة
ولكن لما او بمعنى اصح لما هى لماذا يحدث كل هذا بعدما تزوج منذ ليلة زفافهم ولم يهنآ سويا دائما ما توجد المشاكل تعكر صفو حياتهم
مر اليومان والاستعدادت لزفاف ياسين وارؤى على قدم وثاق الكل يسارع فى التجهيزات حتى يتم كل شئ فى موعده اما فرح مازالت وحيدة فى منزلها ترفض كل محاولات عنان لاخراجها من وحدتها حتى اخبرت سيف باحوالها مما زاد من الم قلبه على حالها ولكن هى من اخطات ولابد من العقاپ
عنان : ياسيف مينفعش كده دى لا بتاكل ولا بتشرب وقافلة على نفسها وعينيها وارمة من كتر العياط
سيف : طيب انا اعمل ايه دلوقتى
عنان : كلمها خليها تخرج ......الفرح بكرة تخرج معانا دى حتى مجبتش حاجة جديدة تلبسها فى الفرح الناس تقول ايه لو شافتها بحالها ده
تنهد بقوة قائلا : عنان اعملى اللى انتى عاوزاه خديها خرجيها تجيب فستان وتعمل اللى هى عوزاه
عنان : حبيبى ربنا يخليك ليا........ بس قولى هتيجى امتى
سيف : بكرة باذن الله على بالليل كده
عنان : طيب هتلحق يا سيف .........عشان تيجى قبل الفرح
سيف : لاباذن الله هلحق
عنان : خلاص ياحبيبى تيجى بالسلامة
انهت مكالمتها وذهبت لفرح التى فتحت لها الباب مبتسمة بضعف
تعالى يا عنان
عنان : اجى فين يلا البسى بسرعة
فرح : على فين
عنان : ننزل نجيب فستان حلو عشان تحضرى الفرح بيه
فرح : لا معلش انا هحضر باى حاجة وخلاص
عنان : انتى مچنونة يابت انتى .........ولا عايزة علياء تاخده منك
انتبهت اليها فرح : يعنى ايه
عنان : يعنى انتى شوفتى علياء لبسها والمكياج والحاجات اللى بتعملها فى نفسها .......مش عايزاها تخطفه منك
وقفت بضعف وادمعت عيناها : يعمل اللى هو عاوزاه .......خلاص كل واحد فينا يشوف سكته بعيد عن التانى
عنان : انتى مش مچنونة وبس لا وهبلة كمان ايه يا بنتى كده طيب ليه
فرح : من غير ليه ياعنان .........انا وسيف مش لبعض كل اللى حصل وبيحصل بياكد كده حياتنا على كف عفريت مهما نحاول نصلحها تحصل حاجةتانية تهدمها يبقى كل واحد يروح لحاله وتنتهى
عنان : وتفتكرى ده هو الحل
فرح : انا شايفة انه حل كويس لينا احنا الاتنين.....هو بكرة يشوف حاله مع واحدة يحبها وتحبه .........وانا خلاص راضية بحياتى كده
عنان : ويضيع شبابك مع واحد مش بتحبيه وتسيبى اللى بيحبك وعايزاه مش كده
هتغلطتى نفس غلطتى يافرح
الټفت اليها متسائلة :