رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

توفيق الهوارى 

استغربت فرح قائلة  :  مين توفيق الهوارى 

سيف  :  ده واحد صاحب شركة مقاولات وبينى وبينه عدواة وكده بسبب التار والكلام ده 

فرح  :  وانا هعرفه منين 

سيف  :  لا اصلى شوفته خارج من هنا ومفيش فى العمارة غير شركة الديكور بتاعتك 

فرح  :  لا بس فى شركات دعاية هنا ممكن يكون عندها او حاجة 

مط سيف شفتيه بحيرة  :  ممكن برضه.......يلا ولا وراكى حاجة 

فرح  :  لا ابدا مفيش يلا 

.........

صباح يوم اشرقت فيه الشمس كان سيف فى مكتبه يراجع بعض الاوراق قبل سفره حتى اتاه اتصالا هاتفيا من رقم لايعرفه كان صوتا انثويا غريبا على اذنيه لم يعرفه

حضرتك سيف سليم 

سيف  :  ايوه انا مين معايا

مش مهم مين ......المهم ان المدام بتاعتك المحترمة رايحة دلوقتى شقة توفيق الهوارى اظن تعرف مين توفيق الهوارى

انتفض سيف واقفا  :  انتى مين .........الكلام ده كڈب

لو مش مصدقنى روح وشوف بنفسك وادى العنوان ...............

اغلق سيف الهاتف وهو يتذكر عندما سالها عنه وانكرت صلتها به 

امسك بمفاتيح سيارته وخرج غاضبا حتى ان يوسف اصطدم به ولم يشعر به كانه لايرى ولا يسمع ولا يفكر الا فيما سيجده هناك

اما على الاتجاه الاخر كان توفيق يجلس بصحبة فتاة شقراء فى منزله الذى دعا فرح اليه لاخذ مقاساته 

توفيق  :  برافو عليكى يا دولى .........يلا روحى انتى بسرعة قبل ما تيجى 

دولى  :  تحت امرك توفيق بيه

غادرت وتركته يبعثر فراش السرير ويضع بعض لزجاجات بشكل متناثر حتى سمع صوت الباب ابتسم بخبث وعدل من ملابسه وامسك بمقبض الباب يفتحه ليجد فرح امامه 

توفيق  :  اهلا اهلا باشمهندسة اتفضلى 

فرح  :  متشكرة استاذ شهاب 

توفيق  :  شهاب.......اه اه اتفضلى 

فرح  :  هو اومال فين المدام حضرتك قولتلى هتبقى موجودة 

توفيق  :  اه طبعا اتفضلى ثوانى وتكون موجودة

دخلت فرح واحست بقلق اعتراها عندما دخلت البيت 

هم توفيق باغلاق الباب منعته قائلة  :  لو سمعت متقفلش الباب

توفيق  :  ليه بقى 

فرح  :  معلش لما المدام تيجى 

توفيق  :  اه طيب ثوانى هنده عليها بس مينفعش الباب يفضل مفتوح كده الجيران طالعة ونازلة 

اغلق الباب ودخل احد الغرف وفرح تشعر بالخۏف حتى انها قامت سريعا لتفتح الباب ولكنها وجدت يده تمسك بها  :  على فين 

فرح  :  معلش انا لازم امشى دلوقتى

توفيق  :  ليه هو دخول الحمام زى خروجه 

انتفضت خائڤة وهى تنظر اليه والى هيئته الرثة  :  فى ايه لو سمحت سيبنى اخرج من هنا 

ضحك بطريقة مستفزة اخافتها اكثر وبدات تبكى  :  قللتلك خرجنى من هنا

جذبها بقوة بعيدا عن الباب  :  مش هتمشى من هنا الا بمزاجى 

فى نفس الوقت الذى كان فيه سيف يقود سيارته بسرعة فائقة حتى وصل العنوان وصعد الى شقة توفيق اخذ يضرب الباب بقوة 

افتح يا توفيق افتح يا كلب 

فتح توفيق الباب وجده سيف عارى الجسد وفرح تبكى پخوف 

فرح  :  سيف 

تجهلها وانقض على توفيق يضربه ولكن توفيق لم يكن بالضعيف رد له الضربات الموجعة حتى انسابت الډماء من وجهه وانفه وفرح تقف خائڤة 

حتى وقف توفيق امام سيف  :  ايه يا سيف كده ينفع تيجى تقطع علينا الوقت الحلو ده 

فرح  :  والله كذاب انا اول مرة اجى هنا ياسيف والله 

امسكها من ذراعها دون ادنى كلمة وهو يتفل عليه  :  طول عمرك كلب يا توفيق 

دفعها امامه ونزل بها وركب سيارته وهى بجواره تبكى  :  سيف والله كذاب انا معرفوش ده تانى مرة اشوفه والله 

ظل صامتا طوال الوقت وهى مازالت تدافع عن نفسها امامه ولكنه لم يرد واكتفى بالقيادة حتى وصل الى المنزل واخرجها من السيارة يدفعها امامه صعد راتهم امل وهى تقف امام شقتها انتفضت لمظهرهم 

سيف فى ايه 

سيف  :  مفيش يا ماما اتفضلى انتى 

امل  :  فى ايه يافرح 

صړخ بها سيف  :  ماما قلت مفيش

فتح بابا شقته وادخلها بالقوة وهى تبكى امامه  :  سيف والله العظيم انا مظلومة انا رايحة عشان شغل والله

اكتست ملامحه بالجمود  :  سالتلك تعرفى توفيق الهوارى منين قلتى معرفش حصل

فرح  :  انا معرفش حد بالاسم ده والله 

اقترب منها حتى رفع يده وصفعها بقوة  :  كذابة انا لسه جايبك من بيته يبقى متعرفيش ازاى 

وضعت يدها على وجهها باكية  :  انا مش هدافع عن نفسى ياسيف والله معرفش حد بالاسم ده اللى كنت عنده اسمه شهاب والله 

امسك ذراعها بقوة  :  اخرسى بقى جايبك من بيته والباشا كان عريان هتكونى عنده بتعملى ايه

فرح  :  والله العظيم شغل ومستعدة اوريك العقد وكل حاجة عشان تصدق 

صړخ فيها  :  كذابة يافرح كذابة عملتى كده ليه ليه 

قاطعه صوت الباب فتحه ليجد عنان امامه  :  سيف فى ايه 

سيف  :  مفيش

تم نسخ الرابط