رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الى اخمص قدميها  :  افندم مين حضرتك

فرح  :  سيف موجود

علياء  :  اقوله مين

فرح بغيظ  :  اظن اتقابلنا قبل كده

علياء بغرور وهى تضع راسها فى الاوراق التى امامها  :  مش فاكرة بصراحة 

فرح بعند  :  اوكية .........قوليلى المدام

علياء باستهزاء  :  المدام.........اه طيب اتفضلى عنده اجتماع مهم جدا ممكن تنتظريه

ظلت فرح تنتظر الدخول لسيف وعلياء تلقى لها بالنظرات الغريبة المتفحصة لها

اما سيف كان يجلس بصحبة باسم يراجعان اعمالهم فى الشركة 

باسم  :  يعنى انت اللى هتروح اسكندرية 

عاد سيف بكرسيه للخلف بارهاق  :  ايوه حاسس انى تعبان وعايز ابعد عن هنا شوية 

باسم  :  مالك ياسيف 

سيف  :  تعبان اوى يا باسم .........نفسى ارتاح من شدة الاعصاب اللى انا فيه ده

باسم  :  ليه بس كده 

سيف  :  لا ولا حاجة

دخل ياسين بصحبة البنات الى سيف الذى فوجئا بهم  :  ايه ده وانا اقول الشركة نورت ليه 

عنان  :  اه ادخل علينا بكلمتين 

سيف  :  لا يا حبيبتى ماانتى عارفة غلاوتكم ازاى ........ازيك يا رانيا

رانيا  :  الحمدلله ياسيف بخير 

فى نفس اللحظة التى ملت فيها فرح من الجلوس لفترة طويلة تنتظر الدخول لسيف وعلياء تتعمد اهمالها مما اصابها بالضجر منها حتى قامت من مكانها بعصبية  :  هو هيتاخر انا بقالى مدة بستنى 

رفعت علياء يدها بلا مبالاة  :  يظهر كده

فرح  :  تمام قوليلى انى انا كنت هنا سلام 

علياء  :  سلام 

خرجت فرح من المكتب مدمعة العينين حتى شعرت بدوار ولكنها حاولت تمالك اعصابها حتى ترحل 

كانت عنان مازالت فى مكتب سيف حتى انتبهت الى عدم وجود فرح 

عنان  :  الله هى فرح لحقت تمشى 

سيف  :  تمشى منين

عنان  :  من هنا

سيف  :  وايه اللى هيجيبها هنا

ارؤى  :  فرح كانت معانا وجاتلك على هنا

سيف  :  ايه........لا مشوفتهاش......مجتش

ياسين  :  مجتش ازاى انا بنفسى وصلتها للباب 

سيف  :  طيب وانتوا دخلتوا مكنتش موجودة 

ياسين  :  لا انا دخلت من الباب التانى 

قام سيف سريعا الى الخارج قامت علياء حينها مرتبكة  :  علياء مدام فرح مجتش هنا

علياء  :  لايا فندم جت ومشيت

سيف  :  وازاى متدخلش 

علياء  :  انا لقيت حضرتك فى اجتماع قلتها استنى بس زهقت من القعدة ومشيت 

سيف بغيظ  :  مشيت امتى 

علياء  :  دلوقتى حالا بس 

اسرع سيف خائڤا ان تكون ركبت المصعد ورحلت دون ان يراها حتى وجدها تهبط على السلم 

فرح 

الټفت اليه وعيناها دامعة من اسلوب علياء وفكرة انه يحبها وسيرتبط بها 

وقف امامها يلهث بقوة من ركضه خلفها  :  فرح انتى رايحة فين وازاى متدخليش المكتب 

مسحت دموعها باناملها  :  لاابدا السكرتيرة بتاعتك قالتلى عندك اجتماع مهم خفت اشغلك 

سيف  :  وحتى لو انتى تدخلى من غير استئذان 

فرح  :  اخاڤ الهانم تزعل وتضايقك

سيف  :  فرح بلاش كده لا هانم ولا غيره تعالى معايا 

فرح  :  على فين 

سيف  :  هنطلع تانى عايزاك تشوفى المكتب

فرح  :  هعطلك

سيف  :  مش مهم ........المهم انك معايا 

امسك بيدها خائڤا ان ترفض ولكنه وجدها تتمسك به ويصعدان سويا مرة اخرى حتى دخل على علياء التى وقفت عندما راتهم وشعرت پغضب عندما وجدته يمسك بيدها 

سيف  :  علياء  :  بعد كده مدام فرح تيجى تدخل على طول فاهمة 

علياء  :  حاضر يا فندم .........اسفة يا مدام 

تعلقت فرح بذراع سيف ودخلا سويا المكتب تحت ناظريها حتى جلست على مكتبها پغضب ومرارة

اليوم التالى كان سيف يراجع بعض الاعمال مع يوسف وباسم قبل سفره الى الاسكندرية وبعدها تركهم وذهب الى مكتب فرح ليعلمها بسفره

كانت فرح تجلس مع احد العملاء يراجعان بعض الامور قبل بداية العمل 

فرح  :  طيب حضرتك ....ممكن تدينى العنوان وانا هروح اخد المقاسات ونتفق على كل حاجة 

كان هذا العميل ما هو الا توفيق الهوارى الذى اراد التعرف على فرح للايقاع مرة اخرى بسيف 

اللى تشوفيه يا باشمهندسة ........انا تحت امرك فيه 

فرح  :  طيب تمام .......بكرة باذن الله هكون عندك

توفيق  :  تنورى طبعا........استئذن انا دلوقتى 

فرح  :  مع السلامة يا فندم 

نزل توفيق من مكتب فرح واستقلى سيارته ولم يدرى ان سيف راه ويعرفه جيدا اندهش سيف من خروجه من مكتب فرح 

صعد اليها لم يجد نهى فى مكتبها دخل مباشرة لغرفة فرح 

سيف  :  بتعملى ايه

فرح  :  سيف .......اتفضل 

سيف  :  اخبارك ايه 

فرح  :  الحمدلله .....اتفضل من زمان مجتش هنا 

سيف  :  انا قلت اجى اخدك تروحى معايا بدل ما تركبى تاكسى وكده

وقفت امامه وهى تنظر لعيناه مباشرة  :  غريبة يعنى اول مرة تعملها

احس سيف بالتوتر فابتعد عنها ووقف امام النافذة

لاابدا كنت قريب من هنا قلت اعدى عليكى

احست بخيبة امل وبان الطريق للوفاق بينهم ليس بالسهل ولكنه ايضا ليس بالصعب 

التف اليها متسائلا  :  هو انتى تعرفى واحد اسمه

تم نسخ الرابط