رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بقى ميبقاش قلبك اسود انسى يافرح ارمى وراء ضهرك وعيشى مع سيف

فرح  :  عندك حق يلا بقى نروح عشان الحق البس

ارتبكت عنان قائلة  :  لا نروح ايه احنا نقضى اليوم بره

فرح  :  طيب وسيف هيعدى عليا فى البيت

عنان  :  انا هكلمه يجى هنا

فرح  :  ليه بس

عنان  :  اهو كده يلا بقى نتغدى وبعدين نروح الكوافير تلبسى وتعملى طرحة ومكياج

فرح  :  بجد انتى غريبة اوى النهاردة

ضحكت عنان قائلة  :  ماغريب الا الشيطان ياحبيبتى يلا بقى

انتهت فرح حتى وجدت اتصالا من سيف

حبيبتى خلصتى

فرح  :  ايوه حبيبى خلاص انت فين

سيف  :  انا خمس دقايق بالظبط وهكون عندك

................................................. ...........................

خرجت فرح وعنان وانتظرا سيف حتى جاء بسيارته نزل منها ووقف امامها ينظر لها بحب  :  ايه الجمال ده

عنان  :  ايه انت هتعاكسها وانا واقفة

سيف  :  ايه يابنتى مراتى فى حاجة

عنان  :  لا ياسيدى ولا حاجة يلا انتوا مع السلامة

فرح  :  ايه مش هتيجى معانا

عنان  :  لا واحدة صاحبتى هتعدى عليا ونروح سوا

سيف  :  اه صحيح هتعدى عليها صاحبتها يلا احنا بقى

ركبت فرح سيارة سيف وانطلقا فى طريقهما

وظلت عنان تنتظر ياسين حتى وقف امامها بسيارته ومعه رانيا وارؤى

ياسين  :  ايه الاخبار يا كوتش حست بحاجة

عنان  :  ايه كوتش دى بلعب معاك انا

ارؤى  :  ماانتى عارفة ياسين وخفة دمه

ياسين  :  خفى ياقطة انتى وهيا خلينا نشوف سى روميو ناوى على ايه

عنان  :  امشى وانت ساكت ......انتى مستحمله ازاى يا رانيا

رانيا  :  لا ياعنان ياسين حبيبى

ياسين  :  حبيبتى حبيبتى بالعند فيكم

بطلوا رغى بقى عشان نوصل قبلهم

وصل سيف وفرح القاعة التى ستقام بها الحفلة اضطربت فرح عندما رات الانوار مغلقة

ايه ده ياسيف انت متاكد فى هنا حفلة

سيف  :  طبعا ياحبيبتى

فرح  :  ازاى بس الدنيا ضلمة اوى

امسك بكفيها بين راحته  :  حبيبتى هتخافى وانتى معايا

فرح  :  لا طبعا ياحبيبى

سيف  :  خلاص يلا بينا

دخلا سويا القاعة وهى متمسكة به حتى اقتربا سطعت الانوار فى المكان وتصفيق حاد من الموجودين

نظرت حولها وجدت عائلتها وعائلة سيف ومريم وزوجها ايضا فى انتظارها

اقترب منها سيف هامسا  :  عرفتى الحفلة دى معمولة لمين

ادمعت عينيها وهى تلتفت اليه  :  سيف ده عشانى

سيف  :  اومال عشان مين ......عشان حبيبتى طبعا

التف حولها الجميع سعداء وهى بجوار سيف حتى علا صوت ياسين

ياجماعة سيف اخويا حبيبى عامل الحفلة دى مخصوص عشان فرح فياريت محدش يحسدهم العيال دى استوت بصراحة

جذبه يوسف من ياقته  :  يااخى اسكت بقى

اقترب منها والدها يضمها  :  شوفتى بقى بيحبك ازاى مش مكنتيش عاوزاه يافرح

فرح  :  خلاص بقى يابابا كان زمان

ارتفعت الموسيقى فجاة فى المكان اقترب منها سيف  :  حبيبتى تسمحيلى بالرقصة دى

امسك بيدها ووقف الجميع ينظرون اليهم بسعادة كانا سويا فى عالم آخر بعيدا عن الجميع عالم يمتلكانه هما وحدهما عالم ليس به من يعكر صفو حياتهم اقتربت منه ووضعت راسها على صدره وهى تشعر ان الامان بين ضلوعه بين ذراعيه تكمن الحياة

ظلا فى عالمها حتى قاطعهم ياسين  :  التورتة ياحلوين

خرج اثنان من العاملين بالقاعة يدفعون منضدة عليها كعكة جميلة بيضاء ووقفوا امام سيف وفرح

فرح  :  سيف ايه ده كله

سيف  :  عشانك انتى هعمل اى حاجة فى الدنيا يافرح

وقفا سويا يضمها وهما يقطعان الكعكة حتى انتهوا وارتفع صوت التصفيق من الحاضرين وهو يضع قطعة منها فى فمها وهى تفعل مثله تماما

حتى ماان انتهى قبل كفيها وراسها

حتى اقتربت منه عنان وهى تحمل علبة من القطيفة الزرقاء وكانت عبارة عن طقم من الذهب البسه لفرح حتى ماان انتهى قبل يدها وهو ينظر لها  :  بحبك يافرح

ادمعت عيناها وهى تنظر اليه حتى مسح بانامله دمعتها

ممكن مشوفش دموعك دى تانى

اومات براسها موافقة حتى احتضنته فجاة حتى هو تفاجا من فعلتها فضمھا اليه اكثر بشوق وحنين

رفعت راسها تنظر اليه  :  انا بحبك اوى ياسيف

امسك بذقنها مداعبا  :  وانا بمۏت فيكى ياقلب سيف

قاطعهم صوت ياسين  :  يلا ياسيف هتتاخر على الطيارة

فرح  :  طيارة ايه

سيف  :  عشان انا وانتى مسافرين

فرح  :  ايه على فين 

سيف  :  هقولك بعدين يلا هنتاخر

فرح  :  طيب هدومى

سيف  :  مټخافيش ارؤى ورانيا جهزهم كل حاجة يلا هنتاخر

غادرا سويا الى المطار متجهين الى الغردقة

اما حازم ظل يبحث عن چينا حتى راها قادمة من بعيد

ايه يا چينا كنتى فين 

چينا  :  اتخنقت من الجو ده خرجت اشم هوا

حازم  :  ليه بس الناس كلها فرحانة اشمعنى انتى

چينا  :  اهو كده انا كده ارحمنى بقى يااخى

حازم  :  فى ايه مالك ما تتكلمى كويس

چينا  :  انا بتكلم كويس على فكرة

حازم  :  لا مش كويس فى ايه

چينا  :  ولا حاجة

حازم  :  طيب يلا نروح وبعدين نتكلم فى البيت

چينا  :  لا مش مروحة

حازم يعنى ايه مش مروحة

چينا  :  حازم بليز سيبنى يومين عند ماما اريح اعصابى فيهم

حازم  :  ايه الكلام ده وعشان ايه

چينا  :  مخڼوقة مضايقة

تم نسخ الرابط