رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
سيف صاحى
فرح : اه جوه ادخليله
دخلت اليه : حبيبى عامل ايه دلوقتى
سيف : بخير الحمدلله تعالى كنتى فين ده كله
عنان : ابدا موجودة هروح فين
اراد ان يتحدث معها بعيدا عن فرح : فرح مفيش عصير ولا حاجة عنان ضيفة يعنى
فهمت فرح من مغزى حديثه انه يريد الانفراد بعنان
حاضر هعملكم عصير حاجة تانية
عنان : ملوش لزوم يافرح انا مش عايزة
سيف : ياستى انا عايز عصير يلا يافرح
غادرت فرح وتركتهم فالټفت اليه عنان بخبث : بتوزعها ليه
سيف : عشان عايزك فى موضوعين واحد يخصها والتانى يخصك
عنان : خير فى ايه
سيف : ايه رايك فى يوسف
ارتبكت بطريقة لاحظها سيف : مالك ياعنان
عنان : لا ابدا ماله يوسف
سيف : عايز يتجوزك
عنان : ايه
سيف : اللى سمعتيه
وقفت مبتعدة عنه خائڤة ان يرى ارتباكها : ليه
سيف : يعنى ايه ليه الراجل عايز الحلال ايه اللى يمنع
عنان : ماانا كنت قدامه قبل كده ايه اللى خلاه يغير رايه
سيف : عنان فى ايه .....
عنان : هيكون فى ايه ياسيف
سيف : انا اللى بسال رافضة يوسف ليه
عنان : سيف انا لسه خارجة جواز عايزنى افكر فى جواز تانى ازاى وابنى اعمل فيه ايه
سيف : عنان انا مش بقول تتجوزى دلوقتى المبدا نفسه موافقة عليه
قالت بصرامة : لا ياسيف مش موافقة
نظر اليها غير مصدقا : انتى حرة
عنان : سيبك منى قولى كنت عايزنى فى ايه تانى
سيف : فرح
عنان : مالها مش الحمدلله بقيتوا كويسين وانت بنفسك شوفت لهفتها عليك وخۏفها واتاكدت من حبها
سيف : ايوه انا عارف عشان كده عايز اعملها حاجة تفرحها
عنان : حاجة ايه
ابتسم لها بمكر : هقولك
ايام مضت عليهما تاركين وراء ظهورهم ما مضى املين فى الغد ان ياتى وتاتى معه ايام احلى يقضوها سويا
كان سيف مازال ممنوعا من الحركة وكان تحضر اليه كل يومين احدى الممرضات للتغيير على الچرح الا انها يوما اعتذرت عن الحضور فبعث له حازم ممرضة اخرى انتظرتها فرح طويلا حتى اتت
فتحت فرح الباب لتجد امامها عبارة لوحة من الالوان المتداخلة بشكل غير منسق
فتاة فى العقد الثانى من عمرهاترتدى من الثياب ما يصف وتصبغ وجهها بالكثير من مستحضرات التجميل وتضع فى فمها علكة تضعها يمينا ويسارا بشكل مستفز نظرت لها فرح باندهاش وهى تتفحصها من راسها لقدمها
نعم
الممرضة : مش ده بيت اخو الدكتور حازم
فرح : ايوه انتى مين
الممرضة : انا ياحبيبتى دلال الممرضة
نظرت لها فرح باستنكار : ممرضة
دلال : اه ياحبيبتى ايه مش باين عليا ولا ايه
فرح : لا ابدا اتفضلى .....استنينى لحظة
دخلت فرح لسيف ووجهها غاضب
سيف : ايه ياحبيبتى مالك
فرحالممرضة بره
سيف : طيب ما تدخليها سيباها ليه
فرح : سيف البت دى هتدخل لو رفعت عينك فيها ھقتلك
سيف مندهشا : ايه يابنتى فى ايه
فرح : اهوو كده وخلاص...اتعدل هتدخلك
خرجت فرح ثم عادت ومعها الممرضة التى ماان راها حتى فهم سبب عصيبة فرح
جلست امامه وهى تخرج ادواتها : الف سلامة يااستاذ
سيف : الله يسلمك
دلال : ممكن يعنى لو سمحت تقلع القميص
فرح پغضب : نعمممم
دلال : ايه يامدام اومال هغير على الچرح ازاى
نقل سيف نظره بينهم وهو يحاول كتم ضحكته : اتفضلى غيرى عليه
ارتفع صوت هاتف فرح وجدتها مريم اتصلت لتطمئن على سيف وقفت بعيدا تتحدث معها وجدت دلال تتحدث مع سيف بشكل استفزها فاغلقت الهاتف واقتربت منها بعصبية : هو مش خلاص كده
دلال : اه ياحبيبتى خلاص وان شاء الله
الف سلامة عليك
سيف : الله يسلمك يادلال
خرجت فرح ورائها ثم عادت وعلامات الڠضب على محياها
سيف حبيبى هى كانت بتقولك ايه
سيف : ابدا ياحياتى بتسالنى عينيا عدسات ولا طبيعى
فرح : ياراجل
سيف : اه والله
فرح : حبيبى هو مش خلاص فكيت الچرح
سيف : اه ياحبيبتى خلاص كان هم وانزاح
هجمت عليه تضربه بغيظ : انا بقى هعملك اصاپة تانية ياابو عين زاغية
امسكها سيف وهو يضحك بشدة : خلاص خلاص والله دى هى اللى بتعاكسنى
فرح : وانت ما صدقت مش كده
سيف : ابدا والله ده انا طيب وغلبان
فرح : اه وعينك زايغة كمان
امسك بذراعيها بين يديه والقى بها فوق السرير حتى انه قيد حركتهابتمدى ايدك عليا يافرح
فرح : انت اللى فرحان بالبت ام لبانة مش كده
سيف : ياعبيطة ده انتى اللى فى القلب
فرح : ياسلام
سيف : وحياة عبد السلام
اقترب منها اكثر وهو ينظر فى عينيها : الا قوليلى هو انتى حلوة اوى كده ليه النهاردة
فرح : اه كل بعقلى حلاوة
سيف : انا مقدرش والله ياحبيبتى
اقترب منها اكثر ولكنها قامت فجاة مبتعدة : ابقى خلى دلال تنفعك يابتاع دلال
نزل سيف بوجهه على السرير : فينا من كده يافرح
فرح : وابو كده