رواية كاملة روعة الفصول من الثامن للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
سيف بتدور على ايه
سيف : فرح اى حاجة اخبط الجوز دول واخلص منهم
ياسين : وانا مالى ياعم ده انا عريس جديد.......عندك الدكتور الفاشل ده انت حر معاه سلامو عليكو
حازم : خدى معاك يا ياسين........اسف على المقاطعة يا حلوين
سيف.........اخلص ياحبيبى اما تروح اعمل اللى انت عاوزه
سيف : ينفع اروح دلوقتى
فرح : لا طبعا مينفعش مش كده ياحازم
حازم : اه طبعا مينفعش بس هو اخويا بيحب يستعبط
سيف : ماشى ياحازم لك يوم ........امشى يلا من هنا عايز اقعد مع مراتى
حازم : ماشى ياسيدى ......ربنا يهنئ سعيد بسعيدة
تركهم وغادر فالتف اليها سيف : حبيبتى كنا بنقول ايه
فرح : بصراحة مش فاكرة
سيف : طيب قربى منى وانا هفكرك يا حبيبتى
الحلقة العاشرة
كلمات مرت بين طرق طويلة كنا نظنها لاتنتهى كلمات اشبعت بقلوبنا الحب واقتلعت دونه اى شئ كلمات زرعت مع كل نبضة قلب نداء باسمك .....اسمك فقط حبيبى
لحظات وكانت غرفة سيف امتلئت الكل جاء ليطمئن على صحته بعدما اخبرهم الطبيب بتعديه مرحلة الخطړ كان يجلس على سريره والجميع من حوله الاان عينيه لم تكن ترى غيرها كلما ابتعدت اشارت لها عينيه بالقرب حتى دخل عليهم حازم يطلب منهم الخروج حتى يتركوه ليستريح
حازم : يلا ياجماعة سيبوه يستريح ده لسه يدوب فايق النهاردة
كمال : عندك حق يادكتور.....يلاياجماعة
حسين : تمام.....سيف احنا هنمشى محتاج حاجة
سيف : لايابابا ربنا يخليك ليا مع السلامة
عنان : يلايافرح
فرح : لا انا هفضل معاه مش ينفع ياحازم
كاد حازم ان يتحدث ولكن سيف قاطعه
وحتى لو مش هتباتى هنا
فرح : ليه
سيف : من غير ليه يافرح مينفعش
فرح : مش هينفع اسيبك لوحدك
امل : خلاص ياسيف سيبها تبات معاك ولا ابات انا
سيف : لا انتى ولا هيا......ممكن اسيبونا لوحدنا شوية
ياسين : الله الله ده احنا بنتزحلق اهوو
سيف : بالظبط كده ورينى عرض كتافك يلا
خرج الجميع ماعدا فرح التى ظهر على وجهها الحزن لرفضه المبيت معه
سيف : ممكن اعرف زعلانة ليه دلوقتى
فرح : يعنى مش عارف ياسيف مش عاوزنى ابات معاك ليه
سيف : عشان مينفعش تنامى هنا افرضى دكتور ولا ممرض دخل وانتى نايمة يبقى كويس
فرح : مش هنام هفضل صاحية
سيف : ياسلام لا طبعا مينفعش....فرح عشان خاطرى روحى دلوقتى وهستناكى بكره باذن الله
نظرت اليه ولم تتحدث فاكمل مداعبا : خلاص بقى متكشريش هستناكى من بدرى
فرح : حاضر ياسيف مع انى مش قادرة امشى واسيبك
اشار لها بيده فاقتربت منه امسك بكفيها بين راحته : خلى بالك من نفسك انا عارف انك وسط بيتى بس برضه هبقى قلقان عليكى
فرح : متخافش هبقى كويسة باذن الله
هنا نادت عنان : يلا بقى يافرح اتاخرنا
فرح : حاضر جاية اهوو
الټفت لسيف مودعة : اشوفك على خير
سيف : مع السلامة متتاخريش عليا بكره
فرح : حاضر
ذهبت وتركته يعود براسه للخلف وهويحمد ربه انه ازال من قلبه وعقله الغشاوة التى كان لها ان تقضى على حياته معها ولكن ماذا تخبئى لهم الايام القادمة
عادت فرح لبيتها وهى تنظر حولها وتشعر بالوحدة بدونه مع انهم كانوا غالبا بعيدا الا ان وجوده بجوارها فى نفس المكان يبعث فى قلبها الامان
وصل للمشفى وكيل النائب العام لاخذ اقوال سيف عن واقعة الاعتداء عليه وبعد الاسئلة المعروفة ساله اذا كان يتهم احدا معين بالحاډثة
وكيل النيابة : حضرتك اظن شوفت اللى ضړبوك مش كده
سيف : ايوه.....امجد طليق اختى
الوكيل : وايه درجة العدواة اللى بينكم تخليه يعمل فيك كده ويحاول يقتلك
سيف : لانى ساعدت اختى انها تتطلق منه وهو كان رافض الطلاق بس انا وقفت محامى كبير لحد ماقدر يطلقها
الوكيل : يعنى مفيش سبب تانى
سيف : لاطبعا هو ده السبب
الوكيل : على العموم انا هطلع امر بالقبص عليه وان شاء الله تاخد حقك
سيف : متشكر لحضرتك ....بس على فكرة سهل جدا يطلع منها .....اناعارف كده كويس
الوكيل انت بلغتنى وسيب الباقى علينا ....عن اذنك
قضى سيف فى المشفى نحو اسبوع حتى سمح له الطبيب المعالج بالعودة للمنزل بعد الحاحه ولكن بشرط عدم الحركة مع انه كان يشعر بالتذمر من التقييد ولكن كان له افضل من المكوث فى المشفى لمدة طويلة
عندما حضر كان حازم وياسين معه يساعدونه فى الدخول لبيته وفرح معه حتى دخل غرفته واطمئنوا عليه وتركوه ثم جاءت اليه زهيرة لتتطمئن عليه
زهيرة : حمدلله على سلامتك ياولدى
سيف : الله يسلمك ياعمتو اخبار صحتك ايه
زهيرة : بخير يا ولدى
عادت فرح تحمل له الطعام الذى وصى به الطبيب جلست بجواره حتى اوقفتها زهيرة
مين عمل الوكل ده
فرح : انا
زهيرة : امتى
فرح : قبل مااخرج فى حاجة
زهيرة : مش بعيد تكونى حاطله حاجة فى الوكل
احتد عليها سيف غاضبا : ايه ياعمتى هو كل شوية كده فرح