رواية كاملة روعة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
من اخواتك
سيف : انت بتضغط عليا ليه جواز ايه وتار ايه انا واخواتى ذنبنا ايه اروح اتجوز واحدة لا اعرفها ولا تعرفنى وطباعكم غير طباعى يبقى ازاى
علوان : من الناحية دى متجلجش البت عايشة عمرها هنا وسمعت انها مهندسة كمان يعنى متعملة وهتعرف تتعامل معاها
سيف : مش التعليم بس اللى بتكلم عليه انت مش سايبلى فرصة الرد اه اولا بتجبرنى اتجوزها ومفيش اودامى فرصة حتى للرفض
دخل عليهم حسين بوجه حزين : سيف مفيش وقت يا الجوازة تتم يااما اخسرك انت واخواتك يا بنى
دخلت عليهم زهيرة غاضبة بشدة : ليك عين يا علوان تحط يدك فى يدهم بعد اللى بينا وبينهم
علوان : زهيرة بلاش تتدخلى انتى ملكيش صالح
زهيرة : كيف مليش صالح عايز ولد اخوك يتجوز منيهم ونبجى نسايب مش كفاية ولدى اللى راح ومحدش خد بتاره منهم
علوان : ولدك الله يرحمه مش خاېفة على ولاد اخوكى من التار يا زهيرة
اتجهت الى سيف بقوة : سيف اوعاك توافج يا ولدى اسمع كلامى اوعاك توافج
نظر اليهم پغضب وتركهم وغادر الى غرفته اغلقها عليه وهو يفكر كيف التخلص من هذه الزيجة الغريبة
ارتمت فرح فوق سريرها تبكى بشدة وامها تحتنضنها بقوة : حبيبتى اهدى ان شاء الله خير
فرح : خير منين يا ماما ده بيقولك الجواز بعد اسبوعين ليه يا ماما مش حرام عليكم عايزنى تموتونى بالحيا مع واحد لا اعرفه ولا يعرفنى ليه يا ماما ليه
كمال : ماهو ياالجواز يتم يا التار يا بنتى من اخوكى ......انتى فى ايدك القرار يا فرح يا ترفضى يا ........توافقى
فرح : لا بقى ده ضغط عليا يااتجوز يا اخويا بعد الشړ يجراله حاجة
جلس كمال على الكرسى بضعف : ڠصب عنى يا بنتى ڠصب عنى والله يارتينى خدتكم وهربت بره مصر خالص ساعتها يمكن مكنش ده كله حصل وانا اللى قلت خلاص موال وخلصنا منه اتاريه ورانا ورانا
دخلت امل غرفة سيف وجدته يقف امام نافذته ېدخن سيجارته بشرود
امل : سيف هتعمل ايه ياحبيبى
سيف : عايزانى اعمل ايه ياامى اتجوز واحدة لا شوفتها ولا اعرفها يااما انا او اخواتى نتقتل ده كلام ياناس
امل : ياحبيبى ربنا حللك اكتر من واحدة يعنى لو اتجوزتها ومستريحتش معاها تقدر تتجوز اللى تحبها وتناسبك ومين عالم يمكن تكون حلوة ومحترمة ومودبة ويبقى ربنا كتبلك الخير معاها
سيف : وافرضى طلعت مش كويسة اعمل ايه انا ساعتها
امل : تقدر تادبها هتبقى مراتك ساعتها تقدر تعمل اى حاجة وتمشى على طوعك
سيف بنفاذ صبر : انا لسه هربى واعلمها على طباعى .........انتوا مش سايبين اودامى فرصة حتى للرفض
امل بدموع : والله ياحبيبى ڠصب عنى كفاية ابوك وزعله
سيف : وانا ميرضنيش زعلكم ولا يرضينى ان حد يجراله حاجة
امل : يعنى ايه
زفر بقوة : هشوفها اول هروح اقابلها واشوف هعمل ايه
امل : طيب يا حبيبى ربنا يسعدك وهدعيلك والله انها تبقى كويسة وحلوة
سيف : مش فارقة كتير ياامى خلاص قدر ومكتوب
امل : طيب ياحبيبى ادخل لابوك وعمك راضيهم بكلمتين وخد بالك عمتك زهيرة مش هتعدى الموضوع ده بالساهل عشان ابنها اللى يرحمه
سيف : ويعنى هى بايدها ايه اهى بتتكلم وخلاص من حزنها على صالح الله يرحمه
خرج سيف من غرفته متوجها الى والده وعمه وقف امامهم وهم ينظرون اليه بعيون مترقبة
انا موافق ياعمى بس اقابلها الاول واقعد معاها
ارتسمت ابتسامة ارتياح على وجه علوان وشرود على وجه حسين
علوان : انت كده ابن اخوى صوح ........امسك ياولدى ده عنوان المكتب بتاعها روح جابلها وان شاء الله هتلاقيها زينة البنات
امسك سيف بالعنوان بغير اهتمامبكره ان شاء الله هروح اشوفها
............
ظلت فرح ليلها تصلى وتدعى ربها ان يزيح عنها ما وقع عليها من هموم واحزان فكيف لها ان تتزوج بهذه السرعة ومن انسان لاتعرفه وليس لها حتى حق الرفض او القبول وهى من رسمت لنفسها طموحات واحلام مع الانسان الذى سيرافقها بقية حياتها وهاهى احلامها تتحطم عند صخرة التار والدم ظلت تبكى وهى تستغفر ربها عسى ان ينجيها من هلاك هى ذاهبة اليه مكتوفة الايدى مغمضة العينين مصير يعلمه الله وحده
...........
نشرت الشمس اشعتها على ابطالنا