رواية كاملة روعة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

_ يعنى هعمل ايه مش هسيب شغلى عشان حضرته يعنى هفضل اشتغل برضه وهكتبه فى عقد الجواز عشان ميقدرش يتكلم معايا 

مريم : انتى ........انتى مش سهلة ابدا كمان هتشرطى فى عقد الجواز

فرح : اه طبعا مش كفاية مڠصوبة عليه

استقل سيارته وهو يفكر فى حديثها فلماذا ترفضه الم تشعر به مثلما شعر بها واحبها حتى قبل ان يراها لماذا ترفض القرب منه ايمكن ان يكون بحياتها شخص اخر ملك قلبها وعقلها جعلها لاترى غيره فكيف اتزوجها وهى بعقلها وقلبها معه ومن هو ذلك الشخص الذى استحوذ على قلبها 

افاق كن شروده على صوت هاتفه ليجد اسم يوسف صديقه شعر حينها انه باحتياج اليه وانه جاء فى موعده 

ايوه يا يوسف

يوسف : انت فين ياابنى......مش تتطمنى عملت ايه 

تنهد بقوة : يوسف هعدى عليك نخرج شوية ونتكلم 

يوسف : طيب تمام انت فين

سيف : ربع ساعة وهكون عندك سلام

التقا سويا فى احد المقاهى وظل صامتا ينظر امامه وبيده سيجارته تقارب ان تنتهى وهو لا يشعر بها

يوسف : ايه يابنى جبتنى هنا ليه وقاعد ساكت والسېجارة انطفت على ايدك اهى 

سيف : مضايق اوى يا يوسف

يوسف : معجبتكش ولا ايه طمنى 

سيف : بالعكس عجبتنى اوى وانا اصلا شوفتها قبل كده بس مكنتش اعرفها ولا اى حاجة ده غير انها شبه البنت اللى ديما بتجيلى فى احلامى 

يوسف : احلام ايه بس احنا فى الواقع يابنى يعنى عجبتك 

سيف : اه بس هى رفضانى 

يوسف : ايه ترفضك انت طب ازاى اومال لو تعرف البنات اللى بيجروا وراك هتقول ايه 

سيف : انا قلتلها كده عشان اغيظها بعد ما حړقت دمى بس اللى شغلنى انها بتقولى انها بتحب واحد تانى مش عارف كلامها ده صحيح ولا بتقول كده عشان تخلينى اتراجع عن فكرة الجواز منها 

وجد من يجذب كرسيه ويجلس امامهم

اكيد صحيح بس هو ايه 

يوسف : انت ديما عامل زى البرشوت كده ياياسين 

ياسين : ياابنى انا اصلا الحاضر الغائب ديما هتلاقينى فى اى حتة بس انتوا بتتكلموا فى ايه 

يوسف : ابدا فى حكاية جواز سيف 

ياسين : اه قلبى عندك ياسيف يااخويا انا لو مكنتش مرتبط كنت افكر بس انت عارف اسيب البت بتاعتى لمين دى ټنهار

سيف : بت بتاعتك يااخى خلى عندك ډم دى هتبقى مراتك ومينفعش تجيب سيرتها فى قاعدة رجالة وعلى قهوة 

ياسين : يا سلام عليك يا سيف ياابنى بطل المثالية دى محدش لسه كده ده انت قديم اوى 

يوسف : بالعكس ياياسين سيف عنده حق احنا بنتوه عن الصح ديما 

ياسين : خلونا فى اللى احنا فيه ها عملت ايه قابلت الموزة

سيف : انا لسه بقول ايه اتلم بقى موزة ايه

ياسين : ايه ياعمنا بتغير ولا ايه ده انا شقيقك الصغير متغرش منى يعنى

سيف : بالله عليك اسكت انامش فايقلك خالص دلوقتى

ياسين : ياعم احكى واناهريحك

قص عليهم لقاءه معها ورد فعلها رفع ياسين قدما فوق الاخرى بغرور : من واقع خبرتى احب اقولك انها بتضحك عليك 

ضربه سيف بقدمه : نزل رجلك وانت بتتكلم معايا 

ياسين : يااباى عليك يااخى محدش يعرف يهظر معاك الله يكون فى عونها البت دى هتتعب معاك اوى 

يوسف : ما تكمل يا عم اسامة منير بتضحك عليه ليه 

ياسين : وهو اسامة منير يجى جنبى ايه ده انا خبرة انا فلتة من فلتات الزمن 

وكزه سيف فى صدره : قوم يا ولا من هنا قوم 

ياسين : مش قايم هااا بقى اسمعنى بقى للاخر 

يوسف : قول بقى وخلصنا

ياسين : انت دخلت فيها شمال وحسستها انها تحت امرك هتتجوزها يعنى هتتجوزها حاولت معاك كتير وانت برضه مصمم قالت ترميلك كلمة زى دى ساعتها المفروض اى راجل مش هيقبل يتجوز واحدة بتحب واحد غيره قالت تقولك كده عشان تيجى منك انت وترفض 

سيف : بس ممكن تكون بتحب واحد تانى بجد

ياسين : مكنتش هتقولك كانت هتخبى عشان مينفعش تقول كده للراجل اللى عارفة انها اكيد هتتجوزه بس انت بعندك

تم نسخ الرابط