رواية جديدة مطلوبة الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مش مصدق
نظر له ذلك الشخص قائلا ..طول عمرك مش سهل زي ابوك بالظبط
رد شهاب قائلا ..ماهو كان كلب من كلابك
نظر له قائلا ..ماعشان كدا قټلته
وقف جاسر لا يفهم شيء ابدا وفجر تبكي خائڤة
فقرر شهاب ان يفجر ما لديه قائلا ..اه صحيح انت عارف مين اللي انت ماسكها دي
نظر له ذاك الشخص قائلا ..هتكون مين يعني وحدة انت كنت قالب البلد عليها
نظر له ذاك الشخص قائلا ..هتكون مين يعني
رد شهاب قائلا ..فجر حمدي المحمدي بنتك اللي انت قټلتها من 20 سنة
حتى جاسر رد قائلا ..اسمها فجر الحسيني ايه اللي انت بتقول ده
رد ذاك الشخص قائلا ..انت كداب بنتي قټلها الغبي اللي بعتو ېقتل ابوك
رد شهاب قائلا ..طب مش ملاحظ الشبه اللي بينها وبين مرينا ولا نقول ميري اختل توازنه قائلا ..انت بتقول ايه
ركض شهاب ايضا الي شقيقته بينما قبض جاسر على حمدي وخرج الجميع من الداخل نظر وائل الى شهاب الذي خرج يحمل تلك الفتاة الذي راها مع طارق وسمر ذاك اليوم فتحذث قائلا ..هو هاد مش بيعمل حاجة غير انو يشيل البنات بعدكل عمليه
بحث مالك عن فجر في جميع انحاء الشركة ولم يجدها فوجد ندى واقفة مع ميرنا وما ان اقترب منهم من اجل ان يسال اين ذهبت فجر ولا ترد على هاتفه حتى سمع ميرنا تخبر ندى ان فجر في المستشفى
رد مالك قائلا ..باي مشفي هي
ردت ميرنا قائلا ..في مستشفى
ركض مالك الى الخارج من اجل الاطمئنان على فجر وبعدما يقارب النصف الساعة وصل الى المشفى التي يوجد بها فجر فسال تلك الموظفة التي تجلس في الاستقبال عن مكان فجر واخبرته عن رقم غرفتها حتى ركض الى الغرفة وهو يكاد يجن وصل الغرفة ولكن تجمد مكانه من ماراه فهناك شاب يجلس بجوارها على الفراش وهي بدون حجاب
وقف شهاب مسرعا قائلا ..انت مين وازاي تدخل كدا
وقف مالك لايستوعب شيء فمن هذا الشاب
نظر الى شهاب قائلا ..بعتذر بس كنت بقصد غرفة اخرى رحل مالك وهو لا يصدق شيء من هذا الشاب وكيف يجلس بجوار فجر هكذا وهي بدون حجاب اصلا
..................................................
وصلت ميري الى المستشفى من اجل الاطمئنان على فجر بعدما اخبرها شهاب بالذي حدث مع فجر وانه وجدها ولكن اصابتها صدمة عصبية بعدما علمت الحقيقة فهذه الحقيقة ليست بهينة ابدا
وصلت الغرفة وما ان دخلت ورئتها نائمة على الفراش وشهاب بجوارها يمسك يديها حتي سقطت دموعها من عيونها بغزارة وهي تنظر الى شهاب قائلة ..فجر ..فجر ياشهاب صح هي بنتي مش كدا
قبل شهاب راسها قائلا ..ايوة ياحبيبتي هي نزلت الى مستواها وهي تبكي وما ان نزلت لها حتى بدات تقبل كل جزء في وجهها ويديها بدموع وهي تبكي على ابنتها التي حرمت منها 20 عام خرج شهاب وتركهم وحدهم ورحل من اجل الاطمئنان على نصفه الاخر فقلبه قد اعلن استسلامه لحب تلك الفتاة
الفصل السابع والعشرين والثامن والعشرون
ها قد اتى الليل سريعا ومازالت ميري تجلس بجوار فجر وهي تمسك يديها وتنظر لها منتظرة ان تفيق دخل شهاب قائلا ..ايه ياماما هي لسه مفقتش
ردت قائلة ...شهاب انت قولتلها ايه عشان توصل للمرحلة دي
فقص عليها كل ما حدث
فردت قائلة .. ياحبيبتي يابنتي حرام عليك ياشهاب ليه عملت كدا
رد قائلا ..بقولك كان حاطط السلاح على دماغها وكان هيموتها اقوله تعالى اقولك كلمة سر عشان مش عاوز فجر تسمع حاجة
نظرت له قائلا ...معرفش بس انا خاېفة عليها
احتضنها شهاب قائلا ..متخفيش ان شاء الله هتبقى كويسة
وجهت نظرها الى فجر قائلة ..تفتكر هتتقبل وجودنا وترضى تعيش معانا
رد قائلا ..مش
متابعة القراءة