رواية جديدة مطلوبة الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وهم يضحكان حتى اقتربت ميرنا وهي تضحك من اجل ان تضمهم فتحركت فجر من مكانها فسقطوا جميعا على الارض تعالت ضحكت الجميع على ماحدث فاخذت فجر تضحك بسعادة على افعال تلك المچنونة وحمدت الله من داخلها انه قد عوضعها باناس يحبونها ولكن لما مالك يتهرب منها لما دائما فرحتها ناقصة
اما مالك فاقترب من شهاب قائلا ...بدي احكي معاك
رد مالك قائلا ..انا كنت عم انتظر ابو فجر لحتى يخرج من المشفى منشان روح واخطبها هيك العادات عندكم هون بمصر
وانا بحب فجر من اول يوم شفتها فيه بس بما انك اخوها انا بدي اتجوزها بس انا بدي احكي معها بلاول
نظر له شهاب قائلا ..انت ليه في المستشفى مقولتش انك تعرف فجر ليه مشيت حتى لما جات تكلمك فوق سبتها ومشيت
ابتسم شهاب عليه فهاهو قد تذكر تلك المتمردة الذي خطفت قلبه قائلا ... فجر اختي وانا مش هسمح لاي مخلوق يكون سبب دمعة منها وده انذار لو شفت فعينيها دمعة وحدة صدقني ھقتلك ومش هتردد لو ثانية فده
رد قائلا ..وانا ان شاء لله رح اخليها اسعد حدا بهي الدنيا
ابتسم شهاب قائلا ..وانا بتمنى هالشي
بادله مالك الابتسامة ثم اندمج مع الجميع وهو بداخله سعادة لا توصف بعد حديثه مع شهاب فهي لم ولن تكون سوا له ولو وصل الامر لقتل ذاك الاكرم
خرجت سمر الى الخارج من اجل ان تتحدث مع احد اصدقائها في الهاتف
وما ان وقفت تتحدث فيه حتى راحست باحد يقف بجوارها فنظرت لتجد وائل يقف بجوارها ابتسمت وهي تغلق الهاتف قائلة ...ازيك ياحضرة الظابط
نظر لها بطرف عينيه قائلا ..اهلا يادكتورة
ضحك هو قائلا ..انتي جننتني من يوم ماشفتك وانا مش بفكر غير فيكي دماغي ساحت خلاص
احمرت وجهتها من حديثه فتحدثت قائلة ...انت بتقول ايه
رد قائلا ..انا جيت النهاردة عشان اشوفك سمر انا معجب بيكي وممكن احبك ممكن ايه انا بحبك اصلا
ضحك هو عليها قائلا..ايه يابنتي مالك عملتي كدا ليه
نظرت له قائلة ..انت بتتكلم جد انا مش مستوعبة انت بتقول ايه
نظر لها بابتسامة واسعة قائلا ...انا هكون مبسوط لو وافقتي تتجوزيني
لم ترد سمر بل ركضت الى الداخل بينما هو ابتسم قائلا ..مچنونة مچنونة مافي شك
ثم بحث بعينيه عن طارق حتى حدث نفسه قائلا ...استعنا على الشقى بالله
ثم توجه الي طارق وما ان وقف امام طارق حتي تحدث وكانه انسان آلي يردد حديث قد برمج عليه قائلا ..استاذ طارق انا بحب الدكتورة سمر وعاوز اتجوزها
نظر له طارق وهو يكتم ضحكته فهو منذ ان راى ذاك الابله في قسم الشرطة وهو يريد ان ياخد سمر الى الزنزانة حتى تاكد ان الامر لن يمر مرور الكرام
نظر له قائلا ..انت بتقول ايه
رد وائل بعدما ادرك نفسه قائلا ...احم انا هجيب اهلي بكرة ونجي نطلب الانسة سمر
رد جاسر وهو يضحك قائلا ...بكرة الفرح مش هينفع
نظر الى طارق مرة اخرى خلاص يوم السبت رد طارق قائلا ...سمر عندها نبطشية في المستشفى
رد وائل ...والاحد
رد طارق وهو يكتم ضحكته بصعوبة ....لا خالتي جاية من البلد
فسال مرة اخرى بتافاف ...ولاتنين
رد طارق .....لا برضو خالتي مروحة
طب الثلات
لا ده مش عارف بس مش فاضي
رد وائل ..يوم الاربع
ابتسم طارق قائلا ...لا ده هكون مشغول عشان كتب كتابي يوم الخميس
رد قائلا ..يوم الجمعة
رد طارق قائلا ..للاسف انا مش فاضي قبل سنة من دلوقتي
فتحه وائل فمه ثم تحدث بسرعة قائلا ..يبقا نقرة الفاتحة هلا وخير البر عاجله ولا ايه رايك
ضحك جاسر على ذاك الغبي قائلا ..ماتنشف ياض مالك في ايه
ضحك طارق قائلا ..اتركو جاسر ده وقع على راسو ولا حدا سمى عليه ثم عاد الى وائل قائلا مستنيك ان شاء الله يوم الاتنين عندنا في البيت الساعة 8
ابتسم وائل قائلا ..بجد انا مش عارف اقولك ايه ياطارق
ابتسم طارق مربتا على كتفيه قائلا ..نشوف رايها الاول وبعدين نتكلم
بينما انسحب مالك بهدوء مغادر الحفل من اجل تجهيز تلك المفاجاة لمعشوقته المدلله
ركب سيارته وظل يقودها الى مايقارب الساعة والنصف الى ان وصل الى وجهته والى ذاك المكان وما ان ترجل منه حتي بدا في تحضير متى اتى لاجله
مرة الوقت على الجميع في سعادة الى ان اصطحب طارق سمر واية الى المنزل حيث اوصل اية اولا ومن ثم ذهب الى منزله هو وشقيقته
ثم
متابعة القراءة