رواية جديدة مطلوبة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماحدث امس قد يكون السبب
فردت قائلة ..جاسمين بتفكر في الفرح اللي انتي ومالك بوظتوه يافجر مينفعش كدا
نزلت فجر من على الفراش قائلة ..عاوزة اشوف مالك
اخبرت ميرنا ندى باخذ فجر الى مالك من اجل معرفت ما بها جاسمين فهي صديقتها المقربة
وما انا خرجت ندى مع فجر حتى اقتربت ميرنا من جاسمين قائلة ...مالك ياجيسي فيكي ايه كانت جاسمين تريد سماع هذه الجملة من احد وما ان سمعتها حتي ارتمت في احضان ميرنا قائلة ..تعبانة يا ميرنا تعبانة اووي
لا صدقي يا ميرنا صدقي انا اللي بقولك صدقي هتف بها عمار هو يدخل الى الغرفة فاقترب من جاسمين قائلا ..انتي كويسة يا حبيبتي
قبل عمار مقدمة راسها قائلا ..جاسمين احنا لازم نرجع مصر
..........................................................
بينما خرجت فجر وهي تستند على يد ندى من اجل الذهاب الى غرفة مالك
فوقفت فجر امام الغرفة تنظر له من فتحة فرات الممرضة في الغرفة وما ان خرجت ختى اوقفتها فجر قائلة ..لو سمحتي انا ممكن ادخلو
ردت فجر قائلة ...انا هدخلو دقيقتين بس والله مش هتاخر
ردت الممرضة قائلة ..ما تطولي لان الدكتور اذا عرف انك فتي راح يعيط علي
ردت فجر قائلة ...متقلقيش مش هتاخر هطمن عليه واخرج علطول
وما ان دلفت فجر الى الداخل حتى وجدته متسطح على الفراش وجهه شاحب وصدره عاري يلتف كتفه الايمن بشاش
في ذلك الوقت بدا يفيق ولكن صوتها بجانبه جعله يغمض عينيه مرة اخرى
فاردفت هي مكملة وهي مازالت تمسك بيديه قائلة ..ليه عاوز تسيبني بعد ما لقيتك يامالك ليه انا عمر ماحد فضل جنبي لحد الاخر ليه كل اللي بحبهم بيسيبوني ثم بكت كان بكائها يقطع قلبه فهو لا يريد دموعها
الى هنا ولم يتمكن من السيطرة على نفسه اكثر فصوت بكائها ېمزق فؤاده فتح عينه واخيرا وجدها تحتضن يديه بيديها وعينيها العسليتن تغطيهم الدموع احتضن يديها بين يديه وضغط عليهم جيدا ثم خرج صوته ضعيف متعب قائلا ..ماتخافي انا منيح بس مابدي هي الدموع
حاوط مالك خصرها بيديه السليمة قائلا ..طول ما انا شايف هدول العيون قدامي اكيد رح صير منيح وكتير كمان
تململت فجر في احضانه بخجل من هذا الوضع فهي لاول مرة تكون قريبة من احد الى هذا الحد قائلة ..لو سمحت يا مالك مينفعش كدا
ابتسم على خجلها قائلا ...ليش
ارادت الابتعاد ولكن يديه تمنعها من الحركة نهائيا حاولت الافلات منه امثر من مرة ولكنها اصابت جرحه فتالم قائلا ...فجر حسبي شوي وجعتيني
وقفت فجر قائلة ..استنى هنادي الدكتور
رد مالك وهو مازال يمسك يديه قائلا ..لا ما بدي بدي ياكي تضلي جنبي بس
جلست فجر بالقرب منه وعلى وجهها ابتسامة جذابة وتنظر له باعين لامعة
في تلك اللحظة كانت هناك عيون تراقبهم منذ ان دخلت فجر الى الغرفة وقلبه ېتمزق لبكائهاوولكن ها قد فهم واخيرا ان فجر احد املاك مالك ثرين واغلى املاكه ايضا رحل من المشفي وهو عازم على نسيان تلك الفجر نهائيا ولكن هل للقدر راي اخر في هذا القرار ام ماذا
..................................................
وصل طارق الى مديرية الامن من اجل تسليم ذاك الملف مع تحذير عمار من معرفة ماذا يوجد فيه خوفا عليه فكل من عرف سر ذاك الملف لحقته اللعڼة
دخل طارق الى الداخل ولم يشك احد به فهو رجال قانون ومن السهل تواجده في ذاك المكان وصل طارق الى مكتب المدعي العام وقف امام الباب ثم تحدث الى ذلك العسكري قائلا ..لوسمحت ادخل بلغ جاسر باشا اني عاوز اقبلو لامر ضروري
دخل ذلك العسكري وما هي الا لحظات وخرج
متابعة القراءة