رواية جديدة مطلوبة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وعن اللي حصلك لحد دلوقتي وحتى عن الماڤيا اللي بدور عليك وقفت تبكي بشدة
ووقف وهو لا يصدق ما قلته لتو قائلا ..يعني الراجل اللي انا طول عمري بدور على اللي قتلوا كان تاجر مخډرات واثار كمان يعني انا بعرض حياتي للخطړ عشان حق واحد كان بيتاجر بارواح الناس
ربتت على كتفه قائلة ..انت بجيب دليل ادانت ابوك يا شهاب 
غادر شهاب المنزل وهو غاضب بشدة من ماعرفه لتو 
ذهب مالك الى الشركة التي تشتغل فيها فجر ولكنه لم يجدها حيث اخبره موظف الاستقبال انها لم تاتي منذ يومين الي الشركة 
اړتعب مالك لهذا الخبر فهو قد انشغل عنها اليومين الماضيين من اجل العرض كاد ان يرحل من اجل رؤيتها ولكن توقف من اجل انهاء هذا الامر اولا حيث اخبر الموظف انه يريد رؤية المدير لامر هام يخص الانسة فجر 
حيث اخباره ذاك الشخص ان ينتظره قليلا
وقف مالك في الانتظار حتى اخبره الموظف ان اكرم في انتظاره 
دخل مالك المكتب وهو يمشي بهيبته الطاغية وجلس امامه وهو لم ينظر الي اكرم بعد 
تحدث اكرم قائلا ..شو هو الشي يالي بيخلي مالك ثرين يجي لعندي لهون 
رد مالك بهدوء حتى يستفز اكرم قائلا ...ولا شي بس اجيت لهون لحتى انهي شيء بخصوص الانسة فجر 
رد اكرم بتوثر قائلا ...ليش انت من وين بتعرفها لفجر اصلا 
رد مالك بخبث من اجل معرفة لماذا توثر اكرم هكذا قائلا ..هدا شي خاص ما الك علاقة فيه 
بس الاهم انو فجر بتشتغل هون وهي وقعت على عقد بشركة ثانية ورئيس هديك الشركة قدم هذا العقد للمحكمة 
رد اكرم قائلا ..وليش بدو يسجنها
رد مالك قائلا ..لهيك انا اجيت لهون لان انت فيك تستغنى عنها وتفض هي المشكلة 
احس اكرم بغصة في قلبه فهو اتى بها الى هنا من اجل ان تظل امام عينيه فهو يكاد يجن من اجل رؤيتها 
والان يجب عليه الاستغناء عنها من اجل حمايتها ما هذه الکاړثة تحدث بصوت مبحوح قائلا ..ممكن تورجيني العقد شوي 
اعطاه مالك الملف من اجل رؤيته 
ولكن ما صدم مالك هو رد اكرم قائلا ...موجود في العقد انو اذا هي مابدها الشغل فيها تدفع الشرط الجزائي مو هيك 
رد مالك قائلا ..ايه بس هي مو معها قيمة هذا الشرط 
رد اكرم قائلا ..بس انا فيني ادفعو مو هيك 
جن جنون مالك من هذا الحديث فمن تكون انت حتى تدفع هذا المبلغ الضخم من اجلها يبدو ان شكي بك كان في محاله 
وقف مالك قائلا ..الانسة فجر
ما وقعت عاي عقد للشركتين وبظن انو هي فيها تترك الشغل امتى ما بدها ولهيك انا هون مو منشان حضرتك تدفعلي الشرط الجزائي 
غادر مالك فور ما ان انهى حديثه وهو على وشك ان ېقتل ذاك الغبي اخرج هاتفه واجرى مكالمة معها يخبرها عن ضرورة حضورها للعرض 
خرج جاسر من مديرية الامن بعدما انهى اتصاله مع احد الاشخاص واخبره انه يريد رؤيته 
وصل جاسر الي هناك وهو غاضب دخل الى ذلك المكان ووجد انه فارغ ولا يوجد به احد فاستدار من اجل المغادرة ولكن وجد هناك شاب يجلس على المقعد بكل هدوء 
اقترب جاسر منه قائلا ..انت مين ورنيت عليا ليه 
رد ذلك الشخص وهو يخرج شيء من جيب بنطاله قائلا ..اتفضل 
اخذا جاسر ذك الشيء لكن صدم من ما راى فهذا كرنيه لا يحمله الا من يعمل في الاستخبارات الدولية اي الانتربول 
نظر له جاسر قائلا ..ولما انت بتشتغل في الاستخبارات والدتك جت عشان توفرلك حماية ليه 
رد قائلا ..جرى ايه ياجاسر باشا من امتى والاشخاص المقربين بيعرفوا العملية ده حتى عيب في حقك بس 
ومتنساش اني عميل سري يعني حتى الداخلية هنا فمصر متقدرش تحدد ده الا باذن مني وانا مش غبي عشان اكشف ورقي بسرعة كدا 
اعجب جاسر بذكائه قائلا ..انت اللي بعت ملف القضية القديمة صح كدا 
رد شهاب قائلا ..ايوه انا وكل الادلة اللي وصلتلكم كانت مني حتى ميعاد العملية كان مني 
رد جاسر قائلا ..والمطلب 
رد شهاب قائلا ..انا عرفت انهم بيدوروا على خطبتك وطلبت اني امنها بشكل شخصي عشان متتعطلش عن العملية الجاية 
رد جاسر قائلا ..وانا كمان وفرت لها حماية 
رد شهاب قائلا ..بعد العملية هديك اسم شخص عاوزك تعرفلي مكانو بس ده طلب بيني وبينك 
اجابه جاسر قائلا ..اكيد تحت امرك 
وقف شهاب وهو يخرج تلك الفلاشة قائلا ..وده اخر دليل هقدمو ليك 
وقف جاسر وهو يدي التحية العسكرية قائلا ..انا مش عارف اشكرك ازاي 
رد شهاب قائلا ..متقلقش انا بكرى هكون في مكتبك بصفة رسمية عشان التحقيق ومتنساش ان المنظمة دي دولية يعني ده من اختصاص الانتربول 
غادر شهاب المكان ولكن عن طريق المطبخ ما
تم نسخ الرابط