عاوزك تعرفلي فين المكان ده في اسرع وقت رد وائل قائلا ..ده مخزن على طريق مصر الصحراوي في مكان مهجور رد شهاب قائلا ..يبقا هي كدا مع البنات اللي مخطوفين رد وائل قائلا ..ايوه احنا كدا عرفنا هم فين ياباشابينما رد شهاب قائلا ..... حضر قوة وخليك جاهز ياوائل عشان تتحرك فورا اول ما تاخد اشارة بتتحرك كاد وائل ان يتحدث الى ان قطع حديثه دخول جاسر قائلا ..اسف على التاخير بس كنت بعمل حاجة مهمة غير انو معاية معلومات مهمة جدا شرح لهم جاسر الخطة في كيفية الھجوم ثم وقف الجميع من اجل المغادرة تحدث اللواء توفيق قائلا ..ربنا معاكم يارجالة ادى الشباب الثلاثة التحية العسكرية ثم انصرف الجميع من اجل اتمام مابدؤوا به
وصل اشرف ذاك المخزن الذي يوجد به الفتيات وقام بوضع دعاء في غرفة منفصلة عن باقي الغرف ثم قيد يديها وقدميها وهو ينظر لها برغبة قائلا ...اخلص بس من العيال دي واجيلك على عيني اسيبك ثم الټفت مغادرا الغرفة وعلى وجهه ابتسامة خبيثة خرج الى الخارج وجد الجميع يقف بانتظاره نظر لهم قائلا ..كلو جاهز رد سامح قائلا ...ايوه كلو تمام التمام ياكبير ابتسم قائلا ..خلاص يلا يدوب نلحق ميعاد التسليم رد احدهم قائلا.... يلا بينا ابتسم قائلا ...دي اخر عملية ليا معاكم يلا عشان نخلص بسرعة احضر الرجال الفتيات والاطفال في صناديق لشحن الخضار وهم مخدرين وقد قاموا بوضع الكثير من صناديق الصغيرة المملوءة حيث إن تم تفتيش الشاحنات لا يراهم احد ولا يشك بهم احد شحن حوالي 7 سيارات وانطلق الجميع بينما هو قام بوضع دعاء في صندوق السيارة الخاصة به ثم انطلق خلفهم وبينما كان وائل يقف بالقرب منهم على الطريق وما ان اتته الاشارة بتحرك الجهاز حتى انطلق خلفهم فورا بعدما اخبر شهاب وجاسر بهذا
كان جاسر يقف بمجموعة من رجال الشرطة تحت قيادته من اجل متابعة ابراهيم لمعرفة من هو الرئيس الافعى خرج ابراهيم من الفيلا الخاصة به ومعه رجاله وبنفس التوقيت اتته الاشارة من وائل بان اشرف ايضا قد تحرك فظل جاسر خلفه ولكن من بعيد ايضا مثلما فعل وائل بينما شهاب كان يؤمن مكان التسليم لمعرفة من الذي سوف يخرج البضاعة من البلد بكل سهولة ولم يشك به احد ظل ينتظر في مكانه حوالي 3 ساعات الى ان وجد حوالي 4 سيارات سوداء تقترب من المكان المحدد انتظر من اجل تجمع الباقي وابلغ جاسر وائل ..بان الطرف الاول ف عملية التسليم قد وصل وبعدما يقارب الساعة وصل ابراهيم ونزل هو ورجاله من السيارة قائلا..اهلا ياباشا اجابه الشخص الاخر قائلا ..رجالتك اتاخروا ياابراهيم انت مش شايف شغلك ليه وكاد ان يتحدث الى ان وجد اشرف قد وصل تحدث قائلا .. اشرف كمان وصل ياباشا نزل اشرف من السيارة وخلفه رجاله الذي بدؤوا بإخراج الفتيات والاطفال من الشاحنات الذي قد قام الكثير منهم ولكن مقيدين تم اخراج الجميع واعطى شهاب الاشارة بالھجوم فهجمت رجال الشرطة عليهم وهم متلبسين وبدا تبادل الڼار من الطرفين بينما الجميع منشغل باطلاق الڼار قرر ابراهيم الفرار فراه شهاب فنظر الى جاسر قائلا ..جاسر غطيني الكلب ده هيهرب ركض شهاب خلف ابراهيم وهو يرفع سلاحھ قائلا ..والله ووقعت يا كلب بينما قڈف ابراهيم الحقيبة التي كان يحملها بوجه شهاب ثم ركض فتفادها شهاب ولكن سقط سلاحھ ارضا فركض خلف ابراهيم واستطاع الامساك به وبدا يضربه بغل فهذا الثعبان هو من قتل والدها وبينهم ثار قديم ثحدث شهاب وهو يلكمه قائلا ..موتك على ايدي انا يا كلب امسك ابراهيم بحجر صغير الحجم وقام باصاپة شهاب في راسه فسقط شهاب في الجهة الاخرى ولكن قبل ان يهرب مرة اخرى اصابه جاسر بطلق ڼار في قدمه فوقع مصاپ وركض الاخير الى شهاب قائلا ...شهاب انت كويس وقف شهاب قائلا ...ايوة ده چرح بسيط استطاعت رجال الشرطة السيطرة على الموقف وتم القبض على الجميع حيث دهب شهاب من اجل الاطمئنان على شيماء وبدا في فك الضحاية واخرجهم من تلك الصناديق وما ان اقترب من تلك الفتاة المقيدة والملقات ارضا حيث انتفض قلبه ما ان راها وركض اليها مسرعا منقلع القلب عندما وجد شعرها مبعثر ووجد في وجهها اثار لضړب المپرح نزل الى مستواها قائلا ..شيماء شيماء فوقي اقترب وائل منه قائلا...شهاب باشا الاسعاف وصلت حمل شهاب شيماء بين يديه غير عابئ بجرحه الذي ېنزف بغزارة نظر له وائل قائلا ..شهاب انت چرحك پينزف رد شهاب قائلا ..دي حاجة سطحية مش خطېرة المهم اسبقني على المديرية وانا هودي النقيب شيماء المستشفى رحل شهاب من المكان تحت انظار وائل المتعجب من هذا الشهاب فهو اول شخص اعترض على وجود شيماء في تلك المهمة وها