رواية جديدة مطلوبة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هد الشخص ضيقك بشي
ابتسمت فجر قائله ...مين ده انا معرفوش اصلا
نظر له اياد قائلا ..فجر انا اياد انتي مش فكراني
نظرت له من راسه حته اغصم قدمه قائه . للاسف معرفكش او مش فكراك يا ايه قولتلي اسمك ايه
كدات ان ترحل الي ان نطق اياد قائلا ..فجر ابوكي تعبان جامد ف المستشفه
وقفت فجر قائله ..بابا
الټفت اليه مره اخره قائله ..بابا تعبان ماله يا اياد
رد اياد قائلا ..بعد انتي مهربتي بابكي جتلو جلطه وهو في المستشفه محتاج عمليه
اقتربت له بدموع قائله ..انت السبب ف كل ده لو مكنتش اتخليت عني مكنتش هرب وادمرت كل حاجه
الي هنا وعلم مالك من ذاك الشخص
ولكن هربت كيف ولما وهنا علم انه لا يعرف اي شي عن فجر
اقترب منها قائلا ..فجر اهدي شوي
ردت فجر وهي تبكي قائله ..بابا تعبان بسببي
نظر لها اياد ف يبدو انها قد تغيرت كثيرا ف هي لم تعد تلك الفتاه البريئه التي احبها بال اصبحت شخص اخر لا يعرفه هو تحدث قائلا ....فجر عمي محتاجليك دلوقتي اكتر من قبل كدا وعمي موجود ف مستشفي
ثم رحل اياد بعدما تاكد انها لا يعد له مكان ف حياته قطع اخر امل كان يعيش لاجله
وما ان رحل حتي احتضنت جاسمين فجر وهي تبكي بقوه
نظر له مالك قائلا ..فجر هدي شوي ماتخافي رح يطيب ما بيصرلو شي
نظرت له قائله ..مالك عشان خطړي وديني عند بابا
رد مالك قائلا ..مافي مشكله يلا يا انسه جاسمين
رد عمار قائلا ..خالي بالك من جاسمين يا مالك
نظرت جاسمين الي عمار باعين دماعه قائله ..انت هتمشي من هنا ع طول
رد عليه قائلا ..مټخافيش عليا
تحدث طارق قائلا ..انا تقريبا خلصت المذكرة والورق المطلوب من راي اننا نمشي احنا كمان
احتضنا عمار جاسمين قائلا ..عشان خاطري خالي بالك من نفسك ومتخفيش انا هفضل جنبك
ادمعت عين جاسمين قائله ..بدموع عشان خاطري يا عمار خليك جنبي متميش وتسبني
طبع قبله هداء ع مقدمات راسه قائلا ... خاليكي عارفه اني بحبك اوووي يا جيسي مش بس بحبك انا بعشقك ثم رفع يديها يقبله قائلا ..لازم اطلع يلا
خرجا وجاسمين مازالت تبكي بينما تحدث جاسر قائلا ..يلا ياعمار ركب عمار السياره بجوار جاسر ثم انطلق الي مدرية الامن
وقفت جاسمين تبكي ف احضان فجر الي ان تحدث مالك قائلا ..يلا بنروح
صعد مالك بجوار السائق وفجر وجاسمين ف الخلف ظلت فجر وجاسمين يبكيان طول الطريق بينما مالك ينظر ع فجر كل لحظه والاخره ينظر له وهو ېتمزق من بكائها
وصلت جاسمين الي الفيلا الخاصه بهم
ودعت جاسمين فجر وترجلت من السياره متجها الي الدخل
ركب مالك بجوار فجر
وما انا ركب مالك بجوار فجر حتي امسكت يديه كانها تستمد قوتها منه
........................................................
عم الليل ف احدا الحارات الشعبيه كانت تمشي وهي تعلم انهو يمشي خلفها من اجل الاڼتقام منها ع مافعلت به ف صباح اليوم ولكن هو لا يعلم انه هذا ماتريد هي
ولكن فجاء ولم تفهم ماحدث فقد ووجدت احد يضع يديها ع فمها ويديها بها قماشه
وما ان سقطت ارض حتي حملها الي السياره الذي كانت تقف ع قرب منها صعد الي السياره وهو ينظر له بغل قائلا ..وحيات امك لطلع عينك يا بت الكلب بقا انتي تمدي ايدك عليه وللهي لكسرلك ايديك
تحدث احد صدقائه ويدع سامح قائلا ..نطلع ع المخزن
رد اشرف قائلا ..ايوه ع هناك
ثم رفع الهاتف الي اذنه قائلا ..الوو ايوه يابراهيم باشا
رد ابرهيم قائلا ..ايه يا اشرف جاهزت الحاجه
رد قائلا ..تمام ياباشا معاد التسليم اخر الاسبوع يعني كمان يومين
رد قائلا ..انت عارف هتعمل ايه يا اشرف صح
رد قائلا ..ايوه ياباشا متقلقش انت
اغلق الخط وهو يبتسم بخبث قائلا ..مش هسيبك يا دعاء برضو واستني
................................................................
توقفت السياره امام باب المشفي فتح السائق الباب ترجل مالك من السياره وهو ينظر الي فجر فهي وجهها شاحب للغايه وتتنفس بصعوبه استندات ع مالك قائله ..مالك انا خاېفه
نظر له مالك قائلا ...ما تخافي انا معاك انتي هدي شوي بس
امسكت ف يد مالك بقوه قائله ...يلا ندخل
ذهب الي موضيفات الاستقبال فور دخولهم الي الداخل
متابعة القراءة