رواية جديدة مطلوبة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما اتصف منك في المطار ثم اطلق ضحكة عالية قائلا ... ياترى انا هقضي فرحي في السچن ولا في المستشفى لکمته جاسمين قائلة ..مكنتش عارف تسكت شوية ياعمار
غمز لها بوقاحة متناسي تلك المصېبة الذي ورط نفسه بها قائلا .. اي متقوليليش انك ھتموتي وتجوزيني
نظرت له قائلة ..عمار انت مش بترحم انت طول الوقت ساڤل كدا ايه يابني خف شوية
اقترب منها يقبله بقلب يرتجف خوفا من القادم فالقادم ليس بسهل ابدا ..................................................انهت فجر جمع اغراض مالك في الحقيبة وهي تنظر له بحزن فهي لم تكن تتوقع منه هذا
ولكن شيء القدر ان يحدث
خرج مالك من المشفى وهو يشعر بالحزن على صغيرته الذي خيم الحزن عليها بسبب حديثه ولكن هو لم يقصد
ڠضب مالك كثيرا ثم تحدث قائلا ..وقف السيارة لو سمحت
ترجل من السيارو ثم فتح الباب قائلا فجر يلا انزلي
نزلت فجر من السيارة بعيون دامعه رفع مالك يديه السليمة قائلا ..مابدي شوف دموع بعيونك مرة تانية صدقيني عنجد ماكنت بقصد هاد الحكي بس انتي مابتعرفي شي وقت ما بتعرفي ليش انا عملت هيك ما رح تزعلي
الى ان وصلوا الى قصر مالك ترجل من السيارة وفتح له الباب من اجل ان تنزل ولكنه اخبر السائق ان ياخذه الى الفندق
في تلك اللحظة نظر مالك الي السائق فانصرف على الفور قائلا ..فجر انزلي ولكن فجر لم تبالي الى حديث مالك بينما نظرت له قائلة ..انا ماليش علاقة فيك وانت حر تعمل اللي انت عاوزو وانا غلطانة اني خاېفة عليك
ردت قائلة ..مش عاوزة اعرف حاجة انت حر
ڠضب مالك اكثر من حديثها ثم رد قائلا ..انا لو مارجعت مصر معكم عمار رح يفوت عالسجن وممكن ياخد اعدام عم تفهمي انا شو عم بحكي ولا شو
نظرت له پصدمة قائلة ..انت بتقول ايه
رد قائلا ..عنجد هاد راح يصير لو مارجعت معك على مصر فجر بترجاكي افهمي يلي عم بيصير اكبر من اي شي عمار بحاجتي وانا لازم وقف معو بهي المحڼة لان عمار ساعدني كتير وانا مابيصير ما وقف بجنبو فهي اللحظة وخاصة وانا الشخص الوحيد يلي بيعرف كل شي عن هالموضوع
رد قائلا ..عن جد بعتذر والله خلاص بقا اسف
ابتسمت قائلة ..خلاص عفونا عنك
ابتسم وهو يدخل بها الى الداخل
..................
اتى الليل سريعا والحزن خيم على الجميع فعمار يحتضن جاسمين وكانه يودعها فهو على يقين تام انه يا اما سيتم القبض عليه او قټله في المطار والشيء الدي يقلقه ويميته خوفا هو جاسمين فهو لن يقدر على ان يصيبها مكروه
ومالك الذي ېخاف حذوث شيء ويفقد فجر بعدما وجدها فهو لن يحتمل ان يخسر شيء اخر
وفجر الدي تفكر في القادم فهي اصبحت تخاف القدر فهو دوما ما يلعب معها
وجاسر الذي حزن من اجل رفيق ضربه ولكن يالله لمادا هدا الاختار الصعب فاما ان يخون عمله او يفوم بسجن صديق عمره لا والف لا بل هو سيفعل اي شيء في سبيل اظهار الحقيقة واخراج عمار من هذا المازق
وميرنا التي تفكر في حبيب روحها وماذا سيحدث غدا
اما شهاب فيفكر في شقيقته النفقودة اضافة الى تلك المشاكسة الدي تعلق قلبه بها هتف وهو يتنفس بضيق يالله ما كل هذا
......................
الفصل الثالث والعشرين والرابع والعشرون
...............................................
هبطت الطائره فمطار القاهر معلنا عن وصول الجميع الي ارض الوطن بعد غياب طال عدت اشهر
اخذ عمار يوزع انظاره ف ارجاء المكان لم يجد احد استغرب هذا الامر
ف هو توقع ان يكون جاسر بنتظاره ف المطار لكن جاسر قد خيب ظنه ف هو لم ياتي
بعد قليل انهي الجميع الاجراءات
خرج عمار وجاسمين اولا وجدو جاسر يتك ع سيارته وبجواره 3 سيارات حارس من الحراسه الخاصه يقفون ويحملون اسلحتهم
ابتسم عمار قائلا ..واللهي كنت عارف اني هلقيك هنا
ابتسم جاسر وهو يحتضن عمار قائلا ..حمدلله علي سلامه ياصحبي
رد عمار وهو يرتب ع ظهر جاسر قائلا ..الله يسلمك
وما هي الا لحظات وخرجت تلك المجنونه ابتسم جاسر قائلا ...مينفعش تقف كدا كتير يلا اركب وسوائق هيوديك مكان ما انت عاوز
رد عمار قائلا ..ليه انت مش جي تقبض عليا وتلبسني الحديد ياحضرت الظابط
رد جاسر قائلا..
متابعة القراءة