رواية جديدة مطلوبة الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اية رد طارق قائلا ..ايوه انا مع حضرتك ياعمي رد قائلا ..مستنينك الساعه 8 يوم الجمعة عشان نشرب مع بعض الشاي كاد يطير طارق فرحا وهو يخبرها انه سوف يحضر في الميعاد المطلوب ومعه شقيقته اغلق الخط وترجل من سيارته واتته رسالة من اية تخبره فيها ان فجر شقيقتها مثل سمر وانها في انتظار اخت لها ابتسم طارق وهو يحمد ربه انها نجحت ف الاختبار 
................................................. 
قاد ان يرجع منزله ولكن شيطانه لم يتركه في حاله فادارة السيارة مرة اخرى ورجع من اجل رأيتها اوقف السيارة بعيدا عن المنزل قليلا ثم ترجل منها ودخل الى الفيلة ولكن عن طريق السور دخل متسللا الى الداخل وصل الى غرفتها وجد انها مغلقه من الداخل زفر بضيق قائلا ...الله يخربيتك يعني انا جاي لحد هنا زي الحرامي وفي الاخير قفلاها على نفسك طب ماشي دخل الى الغرفة المجاورة بعدما احس بصوت احد قادم قبل ان يغادر ولكن تذكر شيء هام ذهب الي البلكونة وقفز منها الى اخرى ولكن وجد انها مغلقو ايضا طرقا باب البلكونة فكانت تقف تقيس تلك الثياب الذي جلبها هو معه من لبنان امام المراة لذلك اغلقت الباب من الداخل سمعت طرق على البلكونة استغربت من ذلك الصوت ولكن ذهبت الي البلكونة بخطى بطيئة قائلة في حد جوا 
ضحك هو على خۏفها قائلا ....افتحي ده انا 
فتحت الباب وهي ترتردي هوت شورت من اللون الاسود وكاب من اللون الابيض فتحت باب البلكون وهي تتحدث قائلة ...انت دخلت هنا ازاي يا عمار 
شدها من يديها لتنصدم في احضانه وهو يغلق الباب خلفه قائلا ..واللهي كنت نايم في امان الله لقيتك الشبطان عمال يقولي قوم روحلها دلوقتي وقعد يزن عليا كتير وانتي عرفاني بضعف يعني 
ردت قائلة ..لا ياراجل تقوم تيجي زي المراهقين صح
ضحك وهو يلف حولها قائلا ...يخربيت امك انتي حلويتي كدا امتى
ردت قائلة ...انا طول عمري حلوة علي فكرا 
ضحك هو عليه قائلا ..طب وبالنسبة ليخربيت امك ايه ظروفها
لکمته في صدره بيديها قائلة ....يلا ياعمار امشي من هنا قبل ماما ماتشوفك
رد قائلا ...انا كنت همشي بس بعد اللي شفتو ده وربنا ما ماشي انا بايت هنا وعلى السرير ده 
فتحت فمها قائلة ...عمار انت اجننت يا حبيبي 
لفت ذراعيها حول خصره قائلة ...مش قلقانة ياقلبي
اخذا يطلع اليه ظننا منه انها نائمة تحدث قائلا ...انتي عارفة انا بحارب نفسي قديه عشان مقربش منك اكتر من كدا بس انا مش عاوزك تخافي مني عشان بحبك اووي
قبل وجهتها وكاد ان ېغدر الي ان وجدها تمسك بيديه قائلة ..مترحش دلوقتي استنى ياعمار
رجع عمار قائلا ...انا كنت همشي عشان معملش الرذيله بس انتي اللي بتجريني اهو وانا الصراحة بحبها اووي كمان اطلقت جاسمين ضحكة عالية ووضع عمار يديه على فمها قائلا ...يخربيت امك هتفضحينا 
ضحكت قائلة ..طب خليك جنبي لحد مانام ابتسم وهو يتمدد على الفراش مرة اخرى
قائلا ...تعالي اخذها بين احضانه واغمض عينيه يستمتع بهذا الشعور
.
الفصل السابع عشر والثامن عشر 
........................................................ 
اقترب ميعاد العرض لم يبقى سوا عدت ايام والكل يعمل ع قدم وساق من اجل اتمام العرض اعتادت فجر على مقابلة مالك يومين ولكن لا تشعر باي شي تجاهه حتى الان ولم تسلم من محاولات اكرم المستمرة في التقرب منها كلما سمحت له الفرصة اقترب زفاف عمار وجاسمين والجميع منهك في تحضير الزفاف كما تمت خطوبة اية وطارق والامور تسير على مايرام كما اوشكت دعاء على انهاء الامتحانات واصبحت اقرب من اشرف لم يكل شهاب من جمع المعلومات عن تلك العصابة وايضا في البحث عن فجر واخيرا ميرنا الذي اصبحت تشتاق الى جاسر كثيرا حتى انها اصبحت تبكي في اخر كل محادثة لهم 
............................................................. 
خرجت فجر من الشركة كعادتها متجهة الى مكانها المفضل على البحر ظلت تمشي الى ان وصلت واخرجت ذاك السلسال مرة اخرى ونظرت لها ثم همست قائلة ...هو انا ليه معتش زعلانة على اياد هو انا ممكن اكون نسيتو فعلا
ابتسمت ثم وقفت اتجهت خطوتان الى البحر وهي تمسك ذاك السلسال في يديدها كان مالك يقف بالقرب منها يستمع الى حديثها مثل العادة ولكن تفاجأ بها وهي ترمي ذاك السلسال ف البحر قائلة ..اخر ذكري منك مش عاوزاه يمكن كدا ارتاح من الۏجع اللي جوايا تنهدت برتياح وهي تستدير من اجل الذهاب ولكن وجدت مالك يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة عريضة نظرت له قائلة ...مالك انت واقف كدا ليه
رد عليها وهو مازال محافظ على ابتسامته قائلا ...اشتقتلك فاجيت حتى اشوفك
ردت قائلة ...واللهي
رد قائلا ..وحيات الله اشتقتلك وحبيت اخدك حتى اعرفك على امي شو رايك
ردت قائلة ..واللهي افكر
ضحك قائلا ...لا فهي مافي تفكير هلا رح اخدك حتى تشوفيها اخذها
من يديها من اجل الذهاب الي السيارة فتح لها الباب وركبت واغلق الباب خلفها وهو يبتسم فاهي واخيرا
تم نسخ الرابط