رواية جديدة مطلوبة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لامر الواقع ..........
.........................................................

الحلقه الثانيه 
................................................
صباح يوم جديد على الجميع قامت من النوم خطوات بطيئه تكاد تقع فكل خطوه تخطيها
بعيون بلون الډم من كثره البكاء
فتحدثة فجر قائله ....صباح الخير يابابا 
الحاج احمد ولم ينتبه إلى وجهها الحزين قائلا...صباح النور يا فجر خلصي حضري الاكل عاوز انزل الشغل 
ظلت تطلع عليه كثيرا ثم تحدثة اخيرا قائله.......بابا ممكن انزل اشتري حاجه النهارده مش هتاخر واللهي هجيب حاجه ورجع علي طول 
رد الحاج احمد قائلا......ماشي ابقي انزلي ساعه وحدا وتكوني في البيت 
تحدثة فجر هي تغدرت المكان قائله ....حاضر يابابا 
ظلت تطلع الي الفراغ من كثرة الألم بقلبها في حتي ولدها يحرمها من حياتها من اجل ان يزوجها من شخص لا تحبها ولا تحب ان تراها وغير هذا هو متزوج من اخر ومطلق اخريات لم حظها عسر هكذا 
دخلت المطبخ وعلي وجهها علامات الڠضب الشديد وتتحدث بصوت عالي إلى ان وقع نظرها علي تلك الواقفه ودموعه تنسدل علي وجهها بصمت فصړخة بها قائله ......بت انتي يا زفت سرحانه في ايه يختي وفين الاكل اللي عملتيه ردي عليه 
ردت فجر بنبرة حزينه علي حاله قائله ....الاكل اهو يا مرات ابويا حطيه انا ماليش نفس عن اذنك 
ثم رحلت اللي غرفتها تبكي بصمت علي ماوصلت اليه قامت توضئات وصلت فرضها وظلت تدعو الله ان ينجيها من ذلك المزق
رفعت فجر يديه ودموع ټغرق وجهها قائله .... ياارب ياارب عالم بحالي نجيني ياارب انا معملتش حاجه ياارب اخترلي الصح ياارب ارشدني للطريق الصح ياارب انت تقدر تنجيني من الجوزه دي ياارب اخترلي الخير ياارب يااارب 
ثم بكت بحرقها علي حالها 
ظلت هكذا إلى مايقرب الساعتين متواصلين من البكاء بين يد الله
.............................................
یجلس یشاهد التلفاز بشرود ثم تذكر تلك الفتاه التی احتلت عقله تلك المتمرده ذات العیون العسلي الرقيقه فهو يعشقها حتا الجنون فهي من سلبت عقله قبل ان تحتل قلبه
یتزكر الی این وصل بهم الحال 
يتزكر ابتسامتها الرقيقه نظرت عيونها السحره والجزبه التي ازبت جليد قلبه من لقائهم الاول يتزكر كيف احبها كيف عشقها إلي ان كاد ان يصاب عقله پجنون فهو الان يجب ان يتركها لغيره عند تلك النقطه لم يعد يقدر ع الصمود اكثر من ذلك انتشلها من شرودها رنین الهاتف ليتطلع الي الهاتف الموضوع ع الاريكه بجواره ويقرا اسم المتصل ليهم برد بعد معلم من المتصل تحدث بصوت مبحوح قائلا ....الو
اتها صوت فجر بعد ثواني قائله.....الو عامل ايه يا اياد
رداياد بصوت حزين قائلا .....تمام وانتي 
ردت فجر قائله ..... تمام ثم صمت قليلا وتحدتة بنبره حزينه .....اياد ممكن اشوفك النهارده 
تحدت اياد وهو يرجع ظاهره للخلف انا كمان عاوز اشوفك ضروري يا فجر 
ردت هي قائله ..... تمام يا اياد هشوفك كمان ساعه ف المكان اللي بنتقبل فيه
رد عليه قائلا .....تمام مستنيكي يا فجر
اغلق الهاتف وظل يفكر ف الكلمات المناسبة التي لان ټجرح قلب تلك المسكينه 
يا لك من عديم المشاعر ف انت بتلك السهوله تتخال عن عشق قلبك بسهوله ان هذا هو الحب من وجهة نظرك لا اعلم انك ضعيف إلى هذا الحد
............................... ................
بعد مرور ساعه ونصف من الانتظار ها قد اتت اخيرا راه تدخل الي المكان وهي في قمت حزنها في وجهها شاحب كالمۏته وعينيها بلون الډم من كثرات البكاء 
يالله ما اصعب تلك الحظات ناطقه به في همس 
ام هي في كانت ترا نظارات الخۏف في عينيه ظنت منها انها قلق من مظهرها ولكن هي لا تعلم ما الذي سيحدث بعد قليل لو كانت تعلم لم اتت الي هنا 
تحدث اياد بجزن من حالها.....ازيك يا فجر 
فجر وهي تحول السيطرة ع نفسها حتي لا تبكي علي حالها قائله.....تمام وانت 
رد اياد بدون مقدمات قائلا.....فجر انا كنت جي اقولك ان احنا مش هنقدر نكمل سوا لزم نسيب بعض 
نزل هذا الخبر علي فجر مثل الصعقه لا تعلم ماالذي يحدث لها وكان الحياه باكملها تتامر ضدها يالله 
نظرت له فجر پصدمه قائله .......اياد انت تقصد انك هتسبني هتتخال عني دلوقتي في اكتر وقت انا محتاجالك فيه ليه بس يا اياد حرام عليك ده انا بحبك 
كاد ان يرد عليه لكن قطعتها هي پصدمه الجمت لسانه
تم نسخ الرابط