رواية جديدة مطلوبة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
والله وحشتيني وعاوز اشوفك حرام عليكي انا بقالي اسبوع مش عارف اشوفك
ردت فجر بحنان قائله ..... طيب طيب انا هطلع البلكونه اشوفك وأمشي علي طول ماشي
خرجت فجر وهي تلتفت حولها ثم سارة بخطا سريعه بتجاه البلكونه تحدثة بصوت منخفض في الهاتف قائله.....ها شفتني كدا يا اياد ارتحت كدا
ابتسم اياد ابتسامه صافيه قائلا.......اه ارتحت اووي ياقلب اياد
ضحك اياد علي لفظ حيزبونه ثم تحدث قائلا
.....خلاص ياقلبي انا مش عاوزه تعملك مشاكل وديقك خلاص ادخلي وانا كمان همشي سلام
اغلقت الخط وعلي وجهها سعاده لا توصف بسبب تلك المكلمه القصيره ولكن هي بنسبة لها طاقه تمتد بها من اجل ان تستمر في العيش ليوم اخر
دلفت الي المطبخ من اجل تحضير وجابت الغداء قبل عودت ابيها من العمل
مساءا في منزل الحسيني
يلتف الجميع حول مائدات الطعام
تحدث احمد وهو يضع الطعام في فامه قائلا ..... فجر كان في حاجه عاوز اقولك عليه
نظرت له فجر بنتبه قائله ....نعم يابابا خير في حاجه
هتفت فجر بعدم فهم ....يعني ايه يابابا مش فاهمه
تحدثة سميحه سريعا قائله.....يعني جيلك عريس يختي وابوكي موفق خلاص
فجر والدموع بدات تتجمع في عينيها قائله ......يعني هتجوزني ڠصب عني يا بابا
فتحدث احمد بهدوء قائلا ....انا خلاص عطيت الناس كلمه وكتب الكتاب مع الخطوبه الخميس الجي
ثم بدات في البكاء
ردت دعاء بستفزاز قائله...... لا ياحبيبتي العريس انتي تعرفيه كويس اوووي مين قال انك متعرفهوش
نظرت لها فجر باستفهام
لتكمل حديثه بسخريه قائله....... ايوه ياحبيبتي العريس علي ابن خالي اسم لله عليه راجل بجد
تحدث احمد هو يقف من اجل ان مغدر المكان قائلا .... خلاص انا قولت اللي عندي الموضوع انفض ثم غدر الجميع غرفه الطعام تاركين تلك المسكينه وهي تبكي بقهره علی حظها العاثر
.................................................
في منزل العمري
تحدث اياد بعدم تصديق قائلا ....يعني ايه يا امي الكلام ده
ردت عليه فاطمه بإصرار قائله ........يعني انا مش موافقه يا اياد
نظر لها اياد قائلا .....ليه كدا بس يا امي انتي عارفه ان انا بحبها وعاوز اتجوزها
ردت فاطمه قائله.....وانا قولت اللي عندي انت عاوز تجوز مين دي مش من قیمتك وكمان مش مكمله تعليمها دي غير مرات ابوها
صړخ اياد قائلا......بس انا بحبها والله بحبها
تحدثة فاطمه وهي تحول إقناعه قائله .... يابني ياضني دي مابتحبكش دي عاوزاك بس تنشلها من مرات ابوها يابني ماتتعبش قلبي معاك
رد اياد بضعف قائلا....طب وقلبي انا اعمل فيه ايه توقف عن الحديث ثم اكمل قائلا ...اقولها ايه خلاص قررت اسيبك عشان امي مش موافقه
ردت فاطمه حتي تنهي هذا الحوار وهي تعلم ان ابنها متعلق بها بشده فهي من قامت بتربيته بعد ۏفاة ولده وهو صغير ولا يرفض لها طلب او يكسر لها كلمه قائله.....بقولك ايه يا اياد انا اللي عندي قولته ولو اعرف انك بس كلمته ولا حتي شفتها لا انت ابني ولا اعرفك وسيبك بقا من البت دي وشوف حياتك بقا يابني
تحدث اياد بعدم تركيزقائلا ..... بس يا امي
قطعت فاطمه پغضب شديد قائله .....بلا امي بلا زفت اللي قولته يتسمع يا ام هطفش ومش هتشوف وشي تاني يا اياد
ثم غدرت الغرفه بعدما تأكدت انها اصاپة الهدف بنجاح تركه خلفها ذلك المسكين الذي لا يعلم ماذا يفعل ايكسر قلب تلك المسكينه التي وثقة به ويقوم بكسر قلبه معها او يكسر كلمة تلك المراه التي ضحت بحياتها من اجل تربيته وتعليمه تركته وذهبت وهو في صراع بين قلبيه وعقله في القلب رفض الټضحيه بحبه والعقل رفض الخضوع
متابعة القراءة