رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصل العشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

خطواته ..والف أه مكتومة تنازع صدره ..وقف على مدخل الباب يلهث من أثر عاطفته عينيه تمشط جسدها بأهتمام 
وماإن وصل عبيره لأنفها واصطدمت بأنفاسه استدارت برأسها تتبين ليخفق قلبها پجنون داخل صدرها ارتعشت شفتيها بكلام غير منطوق وناجته عيناها بحزن .
اقترب ببطء طاويا مع اقترابه الماضي جلس على كرسي وانحنى أمامهايزرع عينيه في بحور عينيها اصدر تأوه خفيض ليهمس بعدها بوله وحشرجة ألم 
وحشتيني أوووي .
اسبلت جفنيها ملتقطة نفسا عميقا تزينه حبات من الدموع ليرفع يده ويملس بحنان على خصلاتها هامسا وعينيه تلتهم ملامحها بشوق 
بټعيطي ليه .. 
ضغطت شفتيها بقوة لتعاود الهمس وعينيها تطوف على ملامحه بشغف
علشان بحبك اووووي .
ابتسم بحبور مداعبا انفها ليقول بمشاكسة 
على فكرة مش معايا منديل بس ممكن تمسحي فكم القميص ..
اختلطت ضحكاتها بدموعها ليعاود التربيت على مقدمة خصلاتها بحنان .ارتعشت ذراعها لتنزلق نظراته عليه بترقب أمسك كفها وتخلل أناملها وهو يتأمل شحوبها 
بضعف شديد وارتجاف رفعت كفه المشتبكه بكفها واحتضنتها بقوة تستمد منها الأمان والراحة .دقائق لم تقاوم تأثير الأدوية وغطت في نوم عميق وهي تحتضن كفه 
ظل يتأملها بحب لتاتي الممرضة وتخبره بضروره خروجه ليهيئوها لخوض عمليه جراحية ..
انتزع سيف كفه بصعوبه وهي تزمجر بنعومة رافضه تركها واخيرا انتزعها ليخرج وقد عزم على فعل شئ .
تصدر سيف باب حجرتها قائلا بحزم وهو ينقل نظراته بين والدها وعمرو 
هنا مش هتدخل اي عمليه قبل ماتكون مراتي .
تطلع والدها لعمرو بذهول ليهتف عمرو وهو يقترب محاولا ردعه 
مش وقته 
تصلب جسده وتحفزت عضلات وجههة ليعاود الهتاف بإصرار 
دا وقته ياعمرو هنا هتفضل تحت عنيا ومش هسيبها ليكم تاني ومش تتحرك خطوة من غير ماتكون على زمتي ..
حاول والدها الكلام بضعف لكن عمرو اوقف والده قائلا بإستسلام 
خلاص ياسيف اعمل الي يريحك .
اخرج سيف هاتفه ورفعه قائلا 
ياسين اسمع الي هقولك عليه ونفذه .
واخيرا وليس اخرا 
لمع العشق بحروف من نور نور اضأ ظلمة الفراق رسم بتعاويذه الساحرة طريق النهاية ليسير ا معا بشغف 
دقائق تفصله على أن تكون ملكة يغمرها بدفء احضانه ويوشمها بقبلاته ..
جاء ياسين بالمأذون ليستقبلة سيف بلهفة كبيرة متعجلا بالقول 
يلا ياسيدنا .
حدجه الشيخ بنظرات خبيرة ليهتف بتحزلق 
أمامك العمر فلتتمهل 
رفع ياسين حاجبيه ساخرا 
بالتأكيد لكن اترك الفصحى الآن واعقد قران هذا المخبول ولنتناقش فيما بعد 
رفع الشيخ نظارته قليلا يشمل ياسين بنظرة استخفاف ليلوي ياسين فمة بشك 
اظنك عبد المنعم مدبولي متخفيا
زمجر سيف بإستياء ليهتف بصبر نافذ 
خلصونا وبلاش فقرة اديني عقلك دلوقت .
نادى سيف والد هنا ووالدتها وعمرو ليحضرو ..بدأ الشيخ في عمله ليرفع رأسه قائلا 
نريد موافقة العروس 
هتف سيف بتعجل 
موافقة ..موافقة ..
اعتراض الشيخ بإمتعاض 
فليأخذ والدها رأيها بنفسه 
لكم سيف ياسين موبخا وقد طفا غضبه 
أنت جايبه من فين ..
أجاب اسين وهو يشملة بنظرة عميقه فيما أنامله تفرك ذقنه وقد بدأ عليه التفكير 
من سينما علي بابا .
أمسك عمرو بالدفتر وذهب لأخته دخل بخطوات بطيئة ..انحنى ناحيتها بإبتسامة هامسا
هنا موافقة تتجوزي سيف ...
طفرت الدموع من عينيها بغزارة ..لتجيب بصوت مخڼوق متردد 
هو أنا هخف ياعمرو . ولا هظلمه للمره التانية. 
اغمض عمرو عينيه متمالكا نفسه مسيطرا على شعور بالكآبه يملئ وجدانه ...يربت عليها قائلا بحنان 
هتخفي ياحبيبتي وتقومي بالسلامة ..صمت عمرو قليلا بتأثر.. ليهمس بحشرجة ألم امتزجت بمشاكسته
ولو اعترضتي أنت هو مش هيسيبك دا قالبها جنان بره 
ابتسمت هنا برقة وقد لمست محاولات عمرو للتخفيف عنها ليأتيها صوته محمل بعاطفة وعيون تلتمع بعشق أن الآوان ليفرج عنه 
بالضبط ..مش هسيبك 
التحمت النظرات لتبني بينهم جسرا يعبر من خلاله العشق ليعيد عمرو سؤاله بشقاوة وهو ينقل نظراته بينهم 
ها ..موافقة ولا نطرده ..
هزت هنا رأسها وهي مازالت تتشدق بإبتسامته ..ونظراته الولهه ..فيقرب منها الدفتر قائلا 
امضي ياهنا ..
بأنامل مرتعشه خطت صك ملكيتها له لأبد العمر .
ليغمزها سيف خفيه ويغادر .
هتف الشيخ بتعجب 
لما الزواج فالمشفى 
اجابه ياسين متفكها وهو يقلد اسماعيل ياسين 
لنكبح جموح الشيطان ياأخويا .يعف الله هذا الفتى التقي من الرزيلة .
عقد الشيخ حاجبيه قائلا 
تبدو فتى ناضجا تستوعب الامور .
اجابه ياسين بإبتسامة 
اصبت ياشيخ .لكن ركز فنحن نريد الخلاص هز الشيخ رأسه موافقا وهو يتمم الاجراءات 
معك حق ..
نهض ياسين واحضر اثنين من اطباء المشفى كشهود 
انتهى المأذون وغادر تحت همزات ولمزات الممرضات الفضولية أما هو فهرول وكأنه كان مسجونا وتم الأفراج عنه 
استل وردة من الممر ودخل بها اقترب من فراشها هامسا وهو يغرس الورده داخل خصلاتها بجانب أذنها 
مبرووووك ياقلب سيف خلاص بقيتي مراتي ومفيش أبعد تاني ولاطلقني ..ولو حصل هعلقك 
ضحكت بسعادة تمنع دموعها بقوة ..لينحني طابعا قبلة على جبينها فترتعش وتطلق تنهيدة تأثر طالت القبلة حتى ظنت انه يريد حفرها ليبتعد قليلا يهمس بحرارة 
البوسه دي مؤقتا بس بعد كده أنت عارفه ....بقا انهى كلماته بغمزة أخرى ..
لتبتسم بينما دموعها تنهمر على خديها كلؤلؤ منثور مد طارف أنامله وقد تاهت نظراته الحزينة 
حبيبي بيعيط ليه 
اشاحت تحاول السيطره على اڼهيارها تهمس بصوت مخڼوق مرتجف 
كان ..كان نفسي نرجع
تم نسخ الرابط