رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصل العشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

نظيفتين رائحتهم ذكية عكس ماتوقعت ورسمت في مخيلتها البائسة ..
همست بحيرة 
كنتو فين 
صړختا الفتاتين باسمة لترمش هي بجفنيها تشملهاحالة لاوعي 
عمو زياد 
اقترب منها بإبتسامة تأثرا لموقفهم بحذر همس 
حمدالله على سلامتهم ..
سارعت بالقول وهي ترمقة بشك 
عملت كده ليه 
وازاها جلوسا على ركبتيه هامسا وهو يتطلع لاشراقة وجهها برضا 
مقدرتش اشوف ضعفك .لسه صوره البنت الهادية القوية الي كانت بتساعدني فالرسم محتلة دماغي مكنش ينفع اشوف مثال للقوة بالضعف ده .
همست ببلاهة 
تقوم تاخدهم مني ..
ابتسم وهو يحرك سبابته معترضا بحبور ومشاكسة 
أنت سبتيهم ..اسبلت جفنيها بخجل اختلط بذنبها ليضيف بثقة 
كان لازم تتعلمي وتعرفي انهم مصدر قوتك هما الي عشانهم هتعملي اي حاجه ولما تكبري وتشوفيهم فأفضل حال هتحسي أنك عملتي حاجه فحياتك ..ممرتش كده هباءا منثورا
همست بموافقة مقتضبة 
عندك حق ..
اضاف وهو يتنزعها من خجلها بحدته الطفيفه المصحوبة بتحذير 
اوعي تحسي انك ضعيفة أنت قوية تقدري تتحدي العالم الحب مش سند وسبب علشان ندي ثقة مفرطة قبل ماتدخلي ارض متعرفيهاش ادرسيها كويس بلاش تغمي عنيك اتوقعي اي حاجه من اي حد فأي وقت علشان متتعبيش وتتصدمي 
داعبت باناملها دمعات طفرت من عينيها پألم لتضيف بثقة وقد برقت عيناها بقوة 
خلاص فهمت واتعلمت 
شاكسها قائلا وهو يتمسك بالفتاتين 
لو مكنتش عارف ومتأكد انك اتغيرتي وفهمتي مكنتش هرجعهم وكنت هسافر بيهم ..
افترش الغيظ قسماتها الدافئة لتردف بمعاتبة 
ياسلام .
شكرته بإمتنان حقيقي 
متشكرة أوووي يازياد .
عبس وجهه وعقد حاجبيه بتزمر مشيحا 
تمن الرسومات الي كنت بترسميهملي ..
ضحكت امل بإستمتاع على الذكرى على المذكورة لينهض هو قائلا
خلي بالك من نفسك .
نهضت توازية قائلة بشقاوة زادتها جمالا
ماشي يازيزو 
قلب شفتيه مستغفرا بضيق مفتعل 
يارب مكانوش سنتين الي بينا دوول .
اضافت ضاحكة 
يعني اخويا الصغير 
زفر متمتما بإنزعاج مفتعل تبدل حين مد كفه قائلا بجدية 
مع السلامة ياأمل طيارتي خلاص ..واتمنى المره الجاية اشوفك بأفضل حال .
عقدت حاجبيها مستفسرة 
مسافر 
اجابها بهزة رأس وشفاه تلتمع بإبتسامة خلابه 
لسه قدامي دراسه وحاجات كتير 
لتعطيه كفها قائلة 
مع السلامة يازياد وخلي بالك من نفسك .
اومأ زياد لينحني هاتفا للفتيات 
سلام ..بقا يا أميراتي .
انزرعن الفتيات بأحضانه لينتزعهم بتأثر ويغادر فيلوحن له بسعادة 
هدمت فرحة الصرح وجلجلت بإعترافها وهي تتحدى أدهم بنظراتهاوتتبجح بالجالسة منكمشة .اتهمتها بالسارقة وانها هي المعاقة سړقت حبيبها ببراءتها الزائفة 
والغريب أدهم صامت يراقب بجمود ...القت فرحة بضعه اوراق استنسختها من الهاتف تحتوي رسائل أدهم لها لم تحتاج رقية لتقرأها فحديثم قبلا صفعها بقوة لكنها سامحت تحت مسمى الخنوع والضعف.. 
غادرت فرحة ساخرة ترمقه بإزدراء وتشفي 
نظرات رقية لاتفسر ملامحها احتوت شيئا غريبا وغير مألوف لديه صامته منذ الحفل خانعة أكثر من اللازم اجلت صوتها المخڼوق و
سالته بنبرة أقرب للبرود وهي تجلس على فراشها 
الكلام الي قالته فرحة ده حقيقي ..
تعلم انه حقيقي لكنها وبداخلها شئ يريد من تكذيب زائف وتودد مستميت حب حقيقي تنشده بأمل يلوح بقلبها العاشق المتيم لشخص انتهازي اناني مستغل يخفي واجهته الحقيقية خلف ابتسامة بشوش .
ساد الصمت ولاول مره يخجل من نفسه ويرتبك .لسانه يقف بحلقة ممتنعا إن قال لا فهو كاذب وإن قال نعم سيخسرها 
لكنها لم تكن بحاجه منه لكلمات يزينها بغروره 
قرأتها بعينيه قبل أن يتفوه بها فمه ويعلنها صريحة هي ليست بالقوة لأن تتحمل لقد تجاوزت معه الكثير والكثير .صنعها من جديد لكنه وببراعة يحطمها نعم فمن يصنع وحده من يجيد التحطيم ببراعة .
اذا حنانه الزائد ونظراته الذائبه لم تكن إلا تعزية وإشفاق غلفا بإعتذار وتأنيب ضمير ..
ظل صامت يترقب ردودها ينظر صړاخها ټعنيفها إنهيارها فلتثبت له أنها تريده باقية عليه لكن صمتها واستكانتها يثير جنونه .
مسحت دموع علقت بأهدابها .لتهمس بإبتسامة مزيفة تعودت أن ترسمها له 
هحضرلك العشا 
تجاوزته بهدوء فيما كان هو معلق بحبال صمتها في أودية الچحيم ....
تفننت بصنع طعامه وبعدها غادرت لترتدي أجمل الثياب وأكثرها أثارة ..زينت طاولة الطعام بروح مكسوره ومع كل حركة من اناملها المرتعشة تخط حرفا من حروف النهاية .وليكن انتقامها سهم يصيب خاصرته فيقيده . 
ستذيقه نعيم المعاقة فلا ينساه قط ويتلظى بنيران شوقة المستعره تلاعب بها كعروس الماريونيت بسطوة غروري ذكوري انقص من كرامتها وسحق أداميتها والأن حان الوقت لتدير هي اللعبه .
وفي الصباح استيقظ يتمطأ بكسل ابتسامته تحتل ثغرة .وانتشاء ذكوري .بحث عنها بجانبه ..لكن مكانها فارغ مرتب عقد حاجبية بريبة ..لينهض باحثا عنها اذاقته ليلة من ليالي الف ليلة وليلي كانت انثى جريئة بدون قيود او خجل .
ابتلع توجسة مع ريقة الجاف اختفت كليا من الشقة تكاد تكون تبخرت ..خاطر لاح بعقلة ليهرع للخزانه فيفتحها ويصدم بفراغها .
اخذت حقها منه ....
جن جنونه وثار بفورة ڠضب عارمة ..شعوره بالخديعة يسري في اوردته خانقا 
تقبضتا كفيه پعنف متوعدا
تمام يارقية يعني هتروحي فين هوصلك ..
فاقت.. 
كلمة من أربع حروف كانت كفيلة لتجعله يسجد موضع قدمية شكرا ..هرول ناحية النافذة يرمقها من بعيد وهم يحتضنونها ..
دقائق وخرج الجميع ليدخل هو بقلب وجل دقاته تتعثر في
تم نسخ الرابط