رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصل العشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تقترب ملصقه كتفها بكتفه
حاضر
همس وهو يحاوط نظراتها يحتكرها له
عارفة نفسي اخدك ونمشي ..مش عايز اشوف حد ولا اقابل حد وجودك يغنيني عن الدنيا بحالها .
بادلته كلماته المچنونة بهمس لايليق إلا بعاشق مثلة
بعشقك
لن توفيه الكلمات حقة عبثت بمعجمها اللغوي فلم تجد ماتعبر به عن ماتشعر به الأن ستبخسه حقه بتلك الكلمات هي حروف كالأله تترجم مشاعرنا لكن معه وفي حضرته تعجز حروفها عن التعبير وتتعطل آلاتها
البسكوتة نورتي مصر
ابتسمت له هنا وسلمت علية اقترب ياسين من سيف هامسا
جهاد بتدور عليك
اومأ سيف متفهما وانسحب بحبيبتة اقترب من جهاد التي ماإن رأتهم حتى تلاشت ابتسامتها
سيف شخص اثار بداخلها احاسيس غريبة لاتدري لها سببا ولا تعرف كنهها ..تعلقت برماد حلم الحب ..لكن سرعان ماأفاقت.. على ذلك الرماد تزروه الرياح لتتأكد حينما رأته بجانب هنا بالمشفى أنه إعجاب ليس إلا .وعليها أن تنفضه غباره من عقلها ولتنشغل برجلها الصغير وعملها .
مبروووك يانونة
بادلتها هنا محبة خالصة لتبتعد جهاد وتسلم على سيف قائلة
مبرووك لهنا ..ربنا يسعدكم يارب .
الله يبارك فيك .
نداء أدهم جعله يستأذن جهاد ويتجه ناحيتهتاركا هنا
عرفه أدهم بمليكة قائلا
نظرات اعجاب اطلقتها مليكة تجاه الوسيم الواقف امامها بعزة وغرور
رحب بها سيف وهو يرسم ابتسامة
اهلا بحضرتك نورتينا
مدت مليكة كفها هامسة وهي لاتحيد بنظراتها عنه
اهلا بيك ياسيف ومبرووك البراءة
عقد سيف حاجبية متسائلا
أنا بقيت مشهور كده !
ضحكت مليكة بغنج ودلال زائد وهي تهتف
خنقته بحديثها حاول التملص منها لكنه فشل تفتح الموضوع تلو الأخر ولا تتركة سيجن اشتقاق لزوجتة .لمحها تقف عابسة تنهره بعتاب ارسلته إليه نظراتها حتى أدهم تركهم وغادر احواله تبدلت اصبح منطويا للغاية ولايهتم لشئ تفكيرة مشتت ونظراته غائمة بحزن ..حديثة ينحصر عنها وإن تبدل يرد بإقتضاب فراق رقية يذبحة وقنبلتها التي فجرتها لاتزيدة الا حزنا وحسره يرى الانكسار يلمع دائما بعينيه وسجائرة تزداد وتزداد ولاتبرح أنامله
لم يجدها لقد تسللت هربا منه تعاقبة على فعلته أدهم وياسين غادرو تاركين له المجال لينفرد بشقيته لقد ابتاع أدهم شقه بالقرب منهم بعد أن نقل مقر عمله هنا .ومالا يعلموة أن زوجته تعاقبة بغيرتها عليه
ضغط خصلاته بقوة .لاعنا مليكة وأدهم
خلع سترته واتبعها بربطة عنقة وتمدد على الاريكة لاعنا حظة لن يستطيع النوم على فراشة أنه يتلظى في چحيم بعدها وجفائها فكيف إن نام عليه دون أن ينعم بدفئها بين ذراعيه ....
وبالاسفل كانت هي تتوعده لقد تركها وذهب لتلك الغبية التي تلتهمة بعينيها نعتتها پغضب
وقحة مغرورة
تمددت على فراشها فشوقها ليس بأقل منه ..جزء داخلها يريد أن يضرب بما فعل عرض الحائط ويغادر له يرتشف من حنانه وجزء يتمرد رافضا يريد تأديبة فهو لها وحدها ولا يحق لاحد مشاركتها فيه
مضى المساء وكلاهما ينازع بين تمردة وشوقه ورغبته .
استيقظت على رنين جرس الباب تطلعت لساعتها لتكتشف اقترب موعد أذان الظهر .حملت حجابها وخرجت .لتفتح مازال النوم يثقل جفنيها .فتحت الباب وماإن رفعت رأسها تطالع الشخص لتشعر بجسدها محمولا كجوال البطاطا على كتفه صړخت به ناهرة
سيييييف نزلني ..
صعد بها للأعلى يلهث ليهتف وقد شعر بالتعب
هو أنت تخنتي ولا ايه
نال لكمة قوية على ظهرة ليتأوه قائلا
ماتهدي ..بتبعيني وتنامي تحت.
صړخت به منفعله وقد ثارت ثأرتها
تستاهل .
دخل بها الشقة وانزلها أرضا لتقف صامتة قليلا تجول ببصرها في أنحاء الشقة .حنين واشتيقاق تملك منها ليقترب منها ويهمس خلف أذنها بحراره وقد شعر بتخبط اشتيقاها
وحشتك .
ابتلعت ريقها عائدة لوعيها استدارت هاتفة وهي تضغط شفتيها
عايز ايه دلوقت .
خطأ ناحية الآريكة متمددا ليقول ببرود
عايز أكل !
هدقت في ببلاهه هامسة
نعم .
اجابها بنفس البرود وهو يشملها بنظره غامضة
جعان ياكرومبو أيه
انزلقت نظراته تتفحص جسدها .كانت ترتدي بيجامة من خامة القطيفة بلون نبيتي داكن ..ترتدي خف على هيئة دبدوب بشكل كرومبو
سحبت حجابها والقته أرضا دبدبت بقدميها وغادرت للمطبخ .عبثت بمحتوياته لتخرج متسائلة
عايز تأكل أيه ..
تصنع التفكير ليجيبها وهو ينهض ويدور حولها
مكرونه بالصلصة بطاطس محمرة ..بوفتيك
عادت للمطبخ لتبدأ بصنع ماطلبه
وقفت أمام الموقد تضع المياه لسلق المكرونه ليلتصق بها من الخلف فتستدير محذرة
سيف .ابعد ..روح اعمل السلطة ..
اجابها بإبتسامة مستفزه وهو يميل ملتصقا بها مره أخرى فتنحني للخلف
بجيب السکين ..ايه هقطع السلطة بأيه
ابتعد فعادت لعملها وبعد دقيقة عاد اليها والتصق بها فزمجرت ليرد بإبتسامة
ايه بجيب الملح
وبعد مرور وقت طويل أنهكت فيه من العمل وتلاعب سيف الممتزج بشقاوته جلست ليباغتها بأمر
تخلصي أكلك وتقومي تنضفي
متابعة القراءة