رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصل العشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اصبحت مهووسه بالأغاني التركية اشغلت احداهما وبدات تتمايل معها احيانا وتدور احيانا آخرى حركات جسدها تداعب اوتار الموسيقى 
فتح الباب ليصطدم برؤيتها هكذا وقف متسمرا مكانه عيونه معلقة بفراشته حركاتها المغوية تلعب على اوتار قلبه الهائج بضربات تصم الأذن 
توقفت ياسمين تلتقط أنفاسها لتصرخ بفزع حين وجدته واتجهت قافزه للفراش تدثر نفسها بالغطاء 
تقدم قاسم ليدخل ببرود عكس مايشتعل داخله من نيران .......نهضت ياسمين مشيحه بعينيها عن مرمى نظراته المتفحصه .لم تكن نظراته وقحة لكن تشعرها بالخجل الشديد
ليسحب قاسم وساده وغطاء ويتمدد أمام الخزانه بمكر فباغتته هي بسؤال ساخر 
قررت تنام عالأرض ..
لوح لها قاسم ومازالت عينيه تلتهم جمالها وهو لايستطيع الابتعاد بنظراته التي تخرج عن طواعيته
ايوه 
انكمشت ياسمين بخجل من نظراته .اتجهت للخزانه لابد أن تبدل تلك المنامه 
بعد اذنك عايزه هدوم .
خطوة واحدة عرقلها بقدمة لتسقط فوقة مد ذراعيه وحاوط جسدها قائلا بخبث 
دا أغراء ده .
شهقت بنعومة لتضربه على صدرة قائلة پغضب ونفور خجل يكتسها تحاول التملص لكن فاشلة هي .
اوعى بقا .
شملها بنظرة يحتلها الخبث ليردف بشقاوة وهو يغمزها 
لا التركي عامل شغل عالي ولو اني مبحبوش 
كادت تصر خ بوجهه ولكنه همس قائلا وعيونه تشتعل بذكرى بعيدة 
الله يرحمك ياست سعاد ياحسني .صمت يلتقط نظراتها الغاضبة بشقاوتة اللذيذة ..ليضيف بتنهيدة ورفرفة لأهدابة 
بس بردو العربي أم الاجنبي .دا حتى حلو علشان الليونه والخفه 
فغرت فمها كالبلهاء لتشهر سبابتها متسائلة 
تقصد ايه ..
ابتسم قائلا بأسلوب مغيظ 
ولا أي حاجه .
رمته بسهامها الڼارية لتتملص معاودة الصړاخ 
سيبني ..بقا 
اشاح وهو يعقد حاجبيه ممصمصا 
هو أنا الي وقعت ولا أنت 
زمجرت كقطة شرسه لتنقض بعدها على أنفه فېصرخ طالقا سراحها .
ابتسمت بظفر واعتلت الفراش قائلة وهي تخرج لسانها 
تستاهل .
صمت ساد لدقائق ليهمس قاسم مدندنا
بانو بانوو بانو لى اصلكو بانو 
حالة من الصدمة تلبستها وهي تتذكر انها لطالما رقصت على تلك الأغنية ربطت حديثة ....لتمسك بعدها بالوسادة وتضربه بها على رأسة 
فتنطلق ضحكاتة تشق سكون الليل وقد نال اخيرا منها فيبدو انها التقطت اشاراته وعملت ببديهتها أنه رأها
تصاعد الډم لرأسها من الفكرة لكنها سرعان ماابتسمت بخفاء وهي تلتقط كلماته المصحوبه بشقاوته 
القلب على الحب يشابي والحب بعيد عن اوطانه 
روتني من كل المنابع
وصاح شوقي ما ارتويت
قطعت لأنوثتها الأصابع
وكتبت عنها وما انتهيت
حلمت بنصف مافيها 
ورأيتها.. وكأنني.. ما رأيت
أذاقتني ويل قربها وچنونها
ولما صحوت بعد سكري 
فيها انتشيت....
منقول 
قيد سيف مرفق عمرو قائلا بصبر نافذ ونيران تستعر بمقلتيه الدائرة فالوجوه بغير هدى
مراتي فين ياعم .
نفض عمرو يده قائلا وهو يهز رأسه بضيق 
هتدخل مع العروسة ياعم
وضعه الشوق على حافة الجنون عينيه معلقة بمدخل القاعة ينتظر دخولها بتلهف فاضت به عينيه حركات جسده المتوترة تعلن بوضوع عن ترقبة الممزوج بشوقة 
بدأت الزفة واعلنت الضجة وصول العروس ..تهافت بين المدعوين لينتهي نضاله بخيبة ليست موجوده ..جال بنظراته مره آخرى لتكن الخيبة رفيق لأنفاسه غير موجوده .
ربته خفيفة على كتفه ليستدير فيجد عاملا يحمل صينيه ناوله وردة حمراء وورقة وغادر 
امسك سيف بالوردة وملامحه تنعقد بحيرة فتح الورقة لتعتنق عيناه بضع حروف شقية كصاحبتها
بتدور على مين .اوعى تكون أنا يامستر 
شقت ابتسامته وجهه ليرفع عينيه باحثا عنها .لينتهي بحثة بخيبة تقدم يسأل ياسين لتجفله ربته أخرى على كتفه 
وها هي ورقة ثانية ووردة أجمل تحمل عبق أنفاسها وكأنها سقتها من رحيقها العذب..فتحها بشغف وشوق ليقرأ بتلهف ملتهما الحروف
وحشتني أوووي .أنا جنبك لازم تلاقيني بنفسك لان مفيش حد هيشوفني قبلك .
تنهد بهيام ..اغلق الورقة ودسها بجيبه وبدأ البحث عنها ..لتطول مدة اختفائها ويشعر بالضيق من تلاعبها به حل رابطة عنقه واستند بظهره على عمود .متوعدا لها 
وهاهي ورقة أخرى اخذها ساخرا 
أنا أسفه ياحبيبي .بص قدامك 
سارعت نظراته تهرول بإنفعال ..ليلمحها تبتسم له ملقية أخر وردة وبعدها تختفي بالخارج 
ركض خلفها دقاته تتسلل إليها .وقلبة يعلن تمردة لهاثة يصم أذنيه 
تنهيدة راحة توشحت بإبتسامة راضية وهو يراها جالسة تحت ضوء القمر الخجول .
همس بلهاث هنا ..وكأنه لايصدق
اقترب منها بخطوات سريعه وعلى بعد خطوتين منها هتف وقد برقت عيناه وتجمد جسده
قومي .
طافت على ملامحه الحبيبة بشغف تأملت وقفته ..حلته التي زادته وسامة وخصلاته التي تبعثرت بعشوائية نهضت بحذر وخطت ناحيته ببطء فيما كان هو يتفحصهايراقب خطواتها بسعادة لمعت بها عينيه 
ثبت عينيه على قدميها ربما ليتأكد انها امامه سليمة معافاه 
اخيرا ياهنا 
ظلت صامته تنعم بدفء أحضانه ليحسها بلهفة 
اتكلمي وحشني صوتك ياتلميذتي الشقية .
همست وهي تتمسك بأحضانه 
وحشتني أوووي ياسيف 
تخلل أناملها بكفيه كما يحب أنا يفعل ثم رفعهم لينال كفها نصيبا من شوقة وقبلاته وهو يهمس بصوت متحشرج محاط بالشوق 
وأنت كمان ياقلب سيف من جوه وحشتيني 
ابعدها يتيه في نظراتها قائلا 
خفيتي وبقيتي كويسة يانونة .أومأت وعينيها يعصف بها الدمع .ليحيط خصرها ويرفعها ويدور بها فتتشبث هي بعنقه 
حين فقدت انفاسه انتظامها توقف لاهثا نظراته تذوب بين نفحات أنفاسها 
قطع هتاف ياسين لحظات عشقهم الچنونية ..يأمره بالدخول للضروره
أمسك كفها وسحبها قائلا بتحذير 
متسبيش ايدي طول الفرح 
هزت راسها هامسة وهي
تم نسخ الرابط