رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصل العشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تجر خلفها الخيبة جلست متسائلة بخفوت وهي تظن أنه لايسمعها تقبض على الغطاء
أعمل معاه أيه ده ياربي ..
جائها صوته الضاحك ليستفزها أكثر ويثير حنقها
ولا حاجه تنامي وتبطلي دوشه ..
امتثلت مجبرة وتمددت لتنام وبعد مرور فترة طويلة شعر قاسم بإنتظام أنفاسها وسكونها
فحمل وسادته وغطاء آخر وتمدد بجانبها تأمل وجهها الجميل ليبتسم بحب
مرر كفه على ملامح وجهها ليهمس بأهه مكتومة وبرقة صبغت بشوقة
مكنتش أعرف أنك حلوة أووي من قريب .
ازاح خصلة متمردة عن وجهها تحاول إزعاجها بشده وكم يغار منها لأنها تلامس وجهها دون قيود
ليمد أنامله بخجل ويداعب تلك الخصلات النحاسيهبتلهف لتقبيلهم تنفرد على وسادتها ببهاء ..تريد إثارة حفيظته وشغفه تدعوه ليقترب ويقبلهم خصله خصله
اتسعت عيناه ذهولا وهو يرى صناديق الكتب التي تندس تحت السرير ليعض شفتيه هامسا
وأنا أقول مش معقول بس دوول كتب راجي طلعتي مخبيه نصهم هنا
همس وقد برقت عيناه بشقاوة وتوسدتهم المتعة راقته اللعبة. أذا ستدفع ثمن فعلتها غاليا سيستغلهم أسواء استغلال لكن صبرا
ﺃﻋﺸﻘﻴﻨﻲ ﺑﻨﺒﻀﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻓﻤﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﺒﺾ
ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﺸﻖ
ﻗﻮﻟﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎﻋﻤﺮﻱ
ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﺂﺯﻕ
... ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ﺧﻮﻓﻚ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺘﺮﻗﺮﻕ
ﻟﻢ ﺃﻏﺮﻡ ﻗﺒﻠﻚ ﺑﺄﻣﺮﺃﺓ
ﻭﻟﻦ ﺃﻫﻮﻱ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻟﻦ ﺃﻋﺸﻖ
ﺃﺷﻌﻠﻲ ﺣﺒﻚ ﻧﻴﺮﺍﻧﺎ
ﺣﺒﻨﺎ ﻛﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ
ﻭ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺰﻧﺒﻖ
ﻓﺄﺳﺒﺤﻲ ﻛﺎﻷﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻱ
ﻭﺍﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺃﺣﺰﺍﻧﻚ ﺗﻐﺮﻕ
ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻟﻦ ﺃﻣﻞ ﻋﺸﻘﻚ ﻳﻮﻣﺎ
ﻭﻟﻦ ﺃ ﺭﻫﻖ
منقول
خرجت من الحجرة تتثائب تبحث عن والدتها أو علي أو المدعو زوجها .وجدت والدتها بالصاله تتناول قهوتها .القت على مسامعها تحية الصباح المقرونه بقبلة على جبينها
شملتها رحمة بنظرة فاحصة لتردف بإبتسامة قل ماتتخلى عنها
صباح الفل ياياسمين .
جالت ياسمين بنظراتها لتعاود الالتفات ببصرها لوالدتها متسائلة بتلعثم وإرتباك
فين علي ..
حدجتها رحمة بنصف عين لتقول بعدها وقد فهمت من المقصود بالسؤال
علي اصر على قاسم انهم يطلعو فوق .بيعمل طياره وعايز قاسم يساعده .
وصلت للسطح لتجد قاسم وعلي يطيرا الطائرات في السماء ضاحكين ..مستمتعين
استدار قاسم قائلا بإبتسامة خلبت لبها ونظرة دايما مايخصها بها
صباح الخير .
لم تعير صباحه اهتمام واتجهت ناحيتهم تستقبل قطرات المطر بسعادة تبادلت النظرات مع قاسم الذي كان يتعمد مراقبتها بإهتمام وحب
انجرفت طيارة قاسم بفعل الرياح بإتجاهها
ليتخلى علي عن طيارته ويغادر هاتفا
هنزل اجيب آيس كريم ...امسك طيارتي ياقاسم
امسك منه قاسم طيارته بجانب الآخرى لتنجرف احداهما منه ناحية ياسمين وتتلقفها الرياح فلايستطيع السيطره عليها
..اقترب قاسم منها فابتعدت ..فاقترب مره آخرى فابتعدت ابتسم بشقاوة واجفلها ليقف خلفها بحركة سريعة مد ذراعيه محاوطا لها يحرك طيارته ببرود وإستمتاع وهي تحتل الفارغ بين ذراعيه
همست ياسمين بخجل وهي تشعر به يحاوطها ضاما لها بقوة يلصق ظهرها بصدره
ابعد
قاسم بهمس حار وقد غزت رائحتها أنفه فأربكته واشعلت حواسه
آسف ..الطياره هي الي واقفة هنا .
زفرت بضيق وحاولت التملص لكنه كان يسد عليها منافذ هروبها من خلال تضييق ذراعيه اللمسكة بخيوط الطائرتين
جزت أسنانها بغيظ هامسة وقد اربكتها أنفاسه الحاره التي تلفح بشړة عنقها فتزيدها ارتجافا بين يديه
ابعد ياقاسم .
اقترب فمه من أذنها ساندا ذقنه على كتفها هامسا بإشتعال وقد شعر بالثماله من رائحتها
مكنتش أعرف أن اسمي حلو كده
رفعت قدمها وهوت بها على انامل قدمه ليصدر قاسم تأوها مټألم مفسحا لها المجال فتهرب وتنفلت الطيارتان عن عقال تحكمة ويطيرا بالجو .فارين
جائه صوت علي الصارخ من خلفه الممزوج پصدمة
.طياراتي سبتهم ليه ?
ظل قاسم رافعا قدمة لا يستطيع انزالها بالأرض أما هي فانخرطت في نوبة ضحك عتيه
بدأ علي فالبكاء وهبط للأسفل بعد أن القى الآيس كريم أرضا في ڠضب واضح
ليتبعه قاسم وهو ييجاهد للسير متعكزا هتفت ياسمين وهي تلتقط الآيس كريم وترفعه لفمها قائلة بزهو
المره الجاية خلي بالك .!
تركها قاسم وغادر خلف علي ليطيب خاطره ويسترضيه
جلست هي تستمتع بهذا الجو تأكل الآيس كريم بمتعة بينما كان النصر يسير في خلاياها فتشع غرورا ورضا .
وعلى مائدة الطعام هتفت رحمة بأسف
مال رجلك ياقاسم .
ضړب قاسم المعلقة بطبقه قائلا وهو يهتف من بين اسنانه المطبقة
عربية نص نقل فرمتها
فغرت ياسمين فمها بذهول امتزج بڠضبها ليهز لها قاسم حاجبه بإغاظه ..
القت ياسمين ببلاهة نظرة سريعه على جسدها لترفع نظراتها بخيبة وبعدها تتأمل المائدة العامرة صراع مابين اطباق الطعام الشهية وحميتها التي لطالما تفشل في المواظبة عليها لتكور شفتيها اخيرا وتنهض قائلة
الحمدلله
شعور بالذنب تسرب لقاسم ليبتسم بعدها ويلتهي بتناول الطعام .
اصر علي على قاسم أن يبيت معه في حجرته فامتثل قاسم ....
قفزت ياسمين فرحا وقد شعرت بخصوصيتها ..ستستمتع بالحجرة وحدها دون تطفل من أحد
ارتدت منامة قطنيه تصل للركبه بلون وردي غامق بحمالات رفيعه تظهر بياض عنقها الناصع لقد
متابعة القراءة