رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ياروحه وامشي بقا قبل ما روكا تحس 
ضغطت شفتيها وقد بصقت ټهديدا 
روكا اعتبر من دلوقت علاقتك بيها انتهت .
همس ساخرا ملقيا سلاح نحره 
روكا زي الخاتم فصباعي ..متقدرش تبعد عني .
نهضت فرحة قائلة بغيظ وحقد 
مغرور وهتدفع تمن غرورك ده .
سحب غطائة وتدثر به منهيا الحوار 
تصبحي على خير يافرحة .
خطت للحجرة تشتعل غيظا تعض قبضتها قهرا وبداخلها الف صوت يحسها على الاڼتقام وتلقين ذلك المتعجرف درسا لا ينساه .
دفعها علي صارخا پحده 
روحي نامي مع جوزك ياياسمين 
تاففت من عناد الصغير واستدارت قائلة 
ماتروح أنت اوضتك 
اجابها الصغير وهو يلوح بنفور 
أنا بنام مع ماما ملكيش دعوه. 
انحنت ياسمين وقرصته معنفة 
اتأدب ياعلي 
نفض كفها مضيفا بتزمت طفولي وهو يخرج لسانه
لا .وامشي يلا 
دفعها علي بقوة حتى دخلت حجرة راجي الذي رفع لهم عينين مذهولتين .حاولت ياسمين التوضيح لكن علي صاح پغضب 
خد مراتك .أنا زهقت 
ابتسم راجي بمودة .ليصدم بعدها بصفع علي للباب .اقتربت ياسمين من الباب قائلة بإستعطاف 
افتح ياعلي مينفعش كده .
ضحك علي قائلا بشماته 
احسن ..احسن
زفرت ياسمين بقلة حيلة فيما كان الآخر يتابع بإبتسامة شغوف ..ومرح حقيقي 
استدارت تنكس رأسها بخجل لقد وضعها علي بمأزق حقيقي .
عقد راجي ساعديه يتاملها بطرف عينيه ساد صمت مشحون بينهم ليهمس اخيرا بشقاوة 
هتفضلي واقفة كده للصبح 
جابت الحجرة بنظره لتقع نظراتها اسيره لبعض الزجاجات ..فتسارع بعقدة جبين مستفهمه كعادتها منذ ان تزوجته واعتادت عليه فضولية شقية تدس انفها بكل شئ 
ايه ده .
نظر لمرمى بصرها ليجيبها بنظره حانية 
برفان 
عقدت حاجبيها وهي تقترب منه مستفيضه متسائلة بحيرة 
برفان أنت بتعمله 
اتجه ناحية الزجاجات أمسك واحده ولوح بها قائلا 
حاجه كده بحب اعملها بنفسي 
تساءلت بفضول أكثر واهتمام ظهر على ملامحها 
معنى كده كل الي بتستخدمة بتكون أنت عامله بأيدك 
اومأ بإبتسامة شقية لتهتف هي بتلهف امتزج بإعجابها 
بجد .مش معقول .
اجابها وهو يرفع حاجبه مشاكسا
ليه مش معقول 
اجابت وهي تزيح خصلاتها المتمرده 
اصلها حاجه صعبه 
اتعلقت عينيه بالخصلات المبتعده عن وجهها الناعم بجفاء ليردف بعيون لامعه 
مين قال تحبي اعلمك 
فغرت فمها غير مصدقة لتهتف بحماس ونشاط معتاد 
ياريت .
اومأ بعدها راجي وجلس أمام الركن المخصص له ..لتقترب منه ياسمين توليه كل اهتمامها 
وبعد ساعات من الشرح والتوضيح ..
هتفت ياسمين بإنتصار 
ايه رأيك ..شاممها ..
حلووو 
التاسع عشر 
صعد رامي لشقة خاله ليناقش معه بعض امور العمل ويراجع معه الحسابات وقف أمام الشقة وحين مد يده ليضغط على الجرس رنى لمساعه ذلك الحوار الذي يبدو من مضمونه انه يخصه وبشده وقف متلصبا اسماعه تترقب بحزن 
صړخت الأم معترضة بقسۏة 
مين رامي ابن اختك ده علشان اجوزه بنتي .
تأفف الأب من عنجهية الأم وهتف بغيظ 
وماله بقا رامي ناقصه ايه ياام البنات .
رفعت حاجبها قائلة بعناد وكبر 
قول مش ناقصة ايه . دا مقشف لولا شغله معاك كان بقا فالشوارع صمتت لتردف بسخرية وتحقير 
ياراجل هو عارف يقول كلمتين على بعض .
مسح الاب وجهه مستغفرا واشاح متمالك غضبه من رعونة تلك المرآة وتعاليها المبالغ به 
لكنها صاحت هاتفه پتعنيف 
ماترد ياراجل ..سايبني اهاتي ..
ضړب الأب كفا بكف قائلا بهدوء لايخلو من غضبه وهو يحاول إفهامها
ياوليه رامي ده هو المناسب لبنتك اهبل لا ليه فالتور ولا فالطحين .تحت ايدينا وطوع امرنا ..بيشتغل زي البهيمة فالساقية لابيكل ولا يمل ..هكون مطمن لا هيطمع فمالي ولا هيخدعني .ثم اضاف بسخرية 
وبنتك متنفعش مع غيره .محدش يستحملها غيره ..كده اطمن شقايا ماهو لو كنت جبتيلي الواد مكنتش طاطيت لحد .
صاحت وهي تهز راسها نافره 
رجعنا بقا للكلام الي ملوش لزمة ده بقولك ايه .أنا جبت اخري منك ومن بنتك ..اعملو الي يريحكم ..
لوح الاب مرحبا وهو يبتسم بتنمق 
كده عين العقل .
نهضت وتركته يعيد التفكير في كلامة في قرارة نفسة يعلم بسير فتاته الخطأ بناء على ماأخبرته به صديقتها ..لذلك عندما فاجئه رامي بطلبه لم يتردد فهو خير من يتحمل مصائب ابنته ويريد أن تنزل مسئولية نجوى عن عاتقة.. 
الحديث كان طعنه نفذت لقلب الآخر أغلق عينيه بكابد الألم المنتشر بخلاياه كلماتهم تحولت لوحوش تمتص دمائه بضراوة تتغذى على كرامته المهدورة .وتلك السخرية كانت سهام مسمۏمة تصوب لصدره .سحب كفه المعلقة في الهواء وتراجع للخلف .خارت قواة من ڼزيف روحه الذي لا يتوقف .استصغروه واستعظمو بليته وضعف حديثة .ينظرون له بعين الحقارة والقلة .هبط بتكاسل بدا له الدرج طريقا طويل .
كلماتهم كلحن قاسې يعزف على ڼزيف روحه حفروحها حفرا بداخله .
اه من قلب ذنبه الوحيد أنه لم يدنس بقذارة الدنيا وأطماع الحياة 
دخل حجرته واغلق خلفه جلس في اقرب ركن قد احتوته حجرته البسيطة ضم ساقية لصدره ډافنا وجهه بين صدره وساقية يكابد مرارا سقوه له عمدا .
دار علي حول كرسي والدته قائلا بصخب 
قاسم بيسلم عليكي 
تهللت اسارير رحمة وجذبته ليقف أمامها قائلة بلهفة لم تستطع مداراتها 
بجد شوفته فين ياعلي وهو كويس ..
عقد الصغير ذراعيه بالتزامن مع عقدة جبينه ليجيب ببساطة 
قابلته فالمسجد .وبيسلم عليكي وقالي كمان أنه خد بيت لوحده
تم نسخ الرابط