رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كل يوم يغديها بعلقھ ويعشيها بلعقه وتقولك سندي .منعول ابوه سند .دا سم بينتشر جواكي بالبطئ يوهمك انك صح وده العادي وېقتل فيكي كل حاجه حلوه لفاية ماتموتي وتبقي چثة بدون روح
لم تشعر أمل بدموع المنسابة پقهر فكلمات عليا اصابت وترا حساس بداخلها .حركت بداخلها ما تعودت دفنه ومواراته هي الأن چثة بدون روح كما قالت عليا .
كفكفت أمل دموعها ظنا منها أن عليا خفى عنها الأمر نهضت تجر ساقيها قائلة
تصبحي على خير ياعليا وكفاية كده سجاير .
تأفتت عليا وقد عادت لطبعها الڼاري
ياربي عليكم حتى دي بلاش .هو أنا هعيش أد الي عشته
اقله نعيش الي فاضل بصحتنا ومن غير ما نحتاج حد
ابتسمت عليا وقد وصل اليها معنى أمل هزت رأسه مقتنعه .لتهديها أمل ابتسامة لطيفه وتغادر هامسة بحنان
تصبحي على خير.
اشهر أدهم تيشرت احمر بين يديه قائلا بغمزة وعيون تلمع شغفا
اتسعت عيناها پصدمةة لتنطق بتلعثم وهي تشير للتيشرت
تيشرت النادي الاهلي .
ضحك بخفر وتقدم قائلا وهو يبعثر نظراته عليها بشوق
نفسي اشوفه عليكي اووي .
جعدت انفها وعقدت ساعديها رافضة
لا بجد انت هتجنني .
احلى جنان ولا نسيتي عم جميل
همس وقد تأججت انفاسه من هذا القرب
بحبك يامجنون .
عدلت وضع ملابسها المبعثر بفعل كفيه وغادرت لتفتح تحت نظراته .
وحينما فتحت الباب اندفع جسدا ناحيتها يحيطها فابتعدت تتبينه ..لتهمس بسعادة نابعه من طيبتها
فرحة
عادت فرحة ټحتضنها قتئلة ونظراتها تجوب الشقه
ضمتها رقية بحنان معتاد هامسة
الله يبارك فيك ياحبيبتي.
ابتعدت فرحة تخفض رأسها هامسة بأسف زائف لاينطبق مع ملامح وجهها الماكر
سامحيني ياروكا كان عندي شغل مهم وغبت عنك
وكعادتها متقبلة راضية حد السذاجة .خرج هو مناديا بنفاذ صبر
مين ياروكا .
اصطدم بملامح ماكره وعيون تحدد مكان كقناص محترف تنثر لهيب غدرها حوله فيرتبك وتتحول ملامحه لجمود
دي فرحة ياأدهم
انتزع ابتسامة من بين لهيب غضبه وخوفه في آن واحد .نظرات فرحة المتحدية تنبأ بأن القادم اسوأ صرحة العالي سينهدم فوق رأسه .وستندثر اماله تحت اطلاله
اقتربت فرحة بثقة لاتخلو من دلال مبالغ
مبروك ياأدهم
عيونه انصبت على رقبتها يود لو خنقها لينتهي من نظراتها تلك عيونها باتت مرآة تكشف له عن وجهه المتواري .يرى صورته الأن بشكل أوضح وأعمق ..اجاب وهو يعود لحجرته
الله يبارك فيكي
صفع الباب خلفه يترك واحد خجله من موقفة مذهوله من ود فعله وآخرى متشفيه حاقدة تتوعد بالدمار .
بعد فترة دخلت رقية لأدهم متسائلة برقة
أدهم أنت ليه دخلت وسبتنا
اجابها وقد اخفى وجهه بين الوسائد
تعبان ياروكا ومعايا شغل مهم بكره .
لم يكن تفسيره مقنعا لكنها لا تكذبه بل تراه مثالا للصدق ..
مش هنام ولا أيه .
تلاعبت بياقته قائلة
حاضر ياحبيبي
قولتي أيه ..
حبيبي ..
روكا لو سمحتي عيزاكي ..
تأفف أدهم بضيق فيمانهضت رقية مغادرة .وبعد دقائق عادت رقية قائلة بإرتباك
أدهم فرحة هتبات معانا الشقه تحت مكركبه ومش هتعرف تنام
ضړب جبهته بكفه أما لهذا الکابوس المسمى بفرحة أن ينقشع .
امتثل أدهم بقلة حيلة .سحب ملاءة ووساده وغادر .بصمت فإمان لن تتشارك حجرتها مع أحد وخاصة البغيضة فرحة أذا فعليه سيرضخ هو مبتلعا كلماته ملتحفا بالصمت
نالت فرحة منه نظرة زاجرة وتأفف لولا وجود رقية لاتبعه ببصقه عدل من وضع الآريكة وتمدد عليها مكرها .
غطت رقية بنوم عميق وشت به انفاسها المنتظمة زفرت فرحة بإرتياح وتسللت من الفراش ..تتحسس الطريق حتى وصلت إليه انتفض أدهم من نومة حينما حاولت فرحة لمس جبهته
همس فرحة بمكر
عارفة انك صاحي الظاهر مش قادر علي بعد المعوقه ..
اخرسها أدهم پتعنيف حاد
اخرسي ..
لوت فرحة فمها متهكمة
دا حب ده ولاايه..
نفض ادهم انامله المتسلله لخصلاته ناهرا
وأنت مالك
التمعت عينا فرحة بشراسة وإستنكرت پغضب
لا دا مالي ومالي ومالي .لما تكون واعدني بالجواز وممثل دور الحب عليا وفالآخر الاقيك اتجوزت المعوقة دي بعد كل الي عملتهولك .
اجابها أدهم هازئا وهو يرقب باب حجرة رقية
المعوقة دي أحسن منك وبعدين أنت لو فاكره إني ممكن اتجوزك تبقي عبيطه ..الي بينا كان شغل ومصالح .بحكم شغلك وشغلي .
كادت تفلت منها صړخة إلا انها كبحتها مستنكره
نعم خروجاتنا دي والهدايا .وبرتاحلك يافرحة وكلامك المعسول وشغل
ابتسم أدهم وهو يشملها بإزدراء
والله مش مشكلتي أن عقلك الباطن صورلك كده .واظن مقلتلكش كلمة بحبك ولا أيه .
حاولت فرحة رفع كفها رغبة في صفعه ..لكنه قيدها مهددا
إياكي تحاولي وشغل الستات ده سيبك منه متنكريش انك استفدتي ..دلوقت أنت سكرتيرة لاكبر رجل أعمال وأنا خدت المعلومات الي فادتني فحملتي الصحفيه الي اترقيت بسببها
همست فرحة من بين اسنانه بغل
حقېر وصولي
ابتسم أدهم وقد عاد ليتمدد مره آخرى بإريحية فيما كانت نبرته بارده
بالضبط كده
متابعة القراءة