رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وهي تطالع الجميع بزعر
مش نفس العينينوالجسم .
هتف بدر وهو يتابع خۏفها بشفقه
ازاي مخدتيش بالك قبل كده من الفروق دي
بللت نرمين شفتيها بلسانها متابعه
كنت مشوشه وكمان صاحبه كان بينادي عليه بسيف .مكنتش عارفه اركز .
هز بدر رأسه بتفهم لما تقول ليهتف بعدها
كده أنا هاخد اجراء ويتعاد التحقيق .وربنا يظهر الحق ..ممكن اسم المدرس التاني
شريف
شهقت جهاد مستنكره
جوز أمل
هتف بدر وهو يتأمل استنكارها المرسوم على صفحة وجهها
تعرفيه
اجابته بهزة رأس وهمس متوشح بالذهول
ايوه
ابتسم بدر قائلا بظفر
حلووو اوووي ياأهلا بالمعارك
قبض سيف على كف العم راضي قائلا
اجابه راضي وهو يربت على كفه
دي تدابير ربك وربنا يظهر الحق .
أمن سيف خلفه قائلا
آمين .
قطعت جهاد الحديث الدائر
خلي بالك من نرمين دي ملهاش ذنب والبنت تعبانه ...ربنا يستر ويرأفو بيها .
صدعت سخرية بدر بأذنها
كتم علي وياسين ضحكتهم بباطن كفهم لتلقي جهاد بوجه بدر نظره زاجرة وهي تعقد حاجبيها بتزمت ليردف بدر بغيظ
ياماما خۏفت أنا
اقترب ياسين وقد قفز كرومبو بعقله يهمس لبدر مستفسرا
هو أنت تعرفها منين .
اجابه بدر بإبتسامة وهو يتطلع اجهاد الواقفه تغري وتزبد مع سيف
هتف علي وهو يضرب فوق رأسه بإستنكار
تقصد نحس .
كتم ياسين ضحكته وانكب يلكز علي قائلا
نحس ايه في نحس اكتر من كده .
ضحك بدر وهو يصعد للسيارة قائلا وقت لمعت عيناه بذكرى بعيدة
لا عنادية شويتين ومسترجله تلاته وبتاعة مشاكل اربعه .
قاذعه علي قائلا وهو يمصمص بأسف
اجابه بدر وهو يحيطها بنظراته المملؤه بالشجن وابتسامة لاتفارق محياه
يعني
قطع حديثهم صعود سيف وجهاد لينطلقا من حيث اتو ظافرين
اعلنت هنا موافقتها على الارتباط بيوسف مما اثار الدهشة والشك في آن واحد لدى عائلتها حاولت والدتها ثنيها قائلة
نونه مش فاهمة ليه ياحبيبتي غيرتي رأيك محدش فينا غصبك على حاجه .
دا قراري ياماما .يوسف انسان كويس
اضافت والدتها بحيرة
غريبة بعد ماكنتي رافضة بقوة ترجعي تقولي موافقة .مش فاهمة وازاي بالسرعة دي عايزه تدخلي فتجارب تانيه كفاية تجربتك مه سيف الفاشله .
صړخت هنا بإنفعال مقاطعه وقد ارتج جسدها معلنا الرفض
مكانتش فاشله أنا الي فاشلة ومفهمتش
قبضت والدتها على فكها مديره راس هنا لها متسائلة بقلق
يعني ايه ياهنا
افلتت هنا فكها ونهضت بتخبط حاسمة الجدال العقيم
يعني موافقة
وازتها والدتها وهي تهتف بتحد وإصرار
وأنا مش موافقة
أغمضت هنا عينيها تقيد دموعها لتفتحهم قائلة وقد تلبست قناعة القوة الزائف
بس أنا موافقة .وعايزه كده أنتي مش موافقة فبراحتك
قبضت والدتهاعلى مرفقها وهزتها ناهرة بثورة
دي أخرة دلعي فيكي .سبتك على هواكي وفالأخر روحتي طلبتي الطلاق وعملتي الي في دماغك ودلوقت عايزه ترتبطي تاني والحجه أنا عايزه كده .
تركتها والدتها وقد شعرت بضعف هنا وصمتها المهيب وابتعدت شاهرة سبابتها بتحذير اختلط بوعيد
لغاية هنا وكفاية مش هسمحلك تضيعي نفسك هبلغ بابا برفضك يبلغه تاني ليوسف ونخلص .
حاولت هنا الحديث لكن والدتها اندفعت ناحية باب الحجرة ..خارجه ..
اڼهارت هنا على فراشها تبكي كما تعودت ټدفن رأسها بين طيات وسادتها .طاف الشوق بداخله فلم تجد إلا يدها تمتد ناحية الهاتف وكأن ليدها نبتت ارادة آخرى
نعم ضغطت على اسمه المحتل هاتفها
حبيبي .
انتظرت بأنفاس لاهثة. دفء صوته تأففت من طول الرنه زمجرت كقطة واخيرا وصلها صوته محملا بدفء يخصه وحده وحنان ينفرد به
الووووووو
هل تجرؤ على الحديث هي فقدت حقا من حقوقها باعت ماامتلكت يوما بكل رضا .
كرر هتافه وقد توشحت نبرته بالضيق
الوووووو
حاول ان ينطق اسمها مستفسرا لكن تلك المرارة التي خلفتها بنت سدا منيعا بحنجرته ومنعت خروج اسمها وكأنه خطيئة
لكم الحائط يكتم آهاته يريد أن يغلق الهاتف ويركلها كما ركلته ..لكن تبا لقلب يشتاق إليها بكل ذره من كيانه تبا لروح تتألم وكأنها ټصارع الحياه
طال الصمت فقط انفاس تدوي وكلاهما مترقب مستمتع منتشي ليحسم هو الصراع .ويضغط بالملح على جرحه .ويغلقه
فټنهار هي وتسقط في هوية اليأس ويدفن هو رأسه بين وسائده يكابد ويجاهد يصارع حد الڼزف حبا بأنفاسها تشعل فتيله .
ضحكت عليا وهي تقلب بهاتفه بإنسجام لتردف أمل بدهشة
في ايه
اجابتها عليا وقد ازاحت نظارتها قائلة بفهم
بضحك على الستات الخايبة
عبست ملامح أمل عقدت جبينها مستفسرة
ستات خايبه ..مش فاهمة ..
خلعت عليا نظارتها واغلقت هاتفها ووضعته بجانبها قائلة
اه خايبة لما تفتكر السند راجل تبقا خايبة وستيني خايبه .
بدت على امل البلاهه لتضيف عليا وقد اوضحت كلامها بلسان خبير
الست الي مفكرة الراجل هو السند خايبه وحماره والي ماشيه بمبدأ ضل راجل ولاضل حيطه خايبة .ماممكن تكون الحيطة مايلة وتقع عليها اشعلت عليا سېجارها مضيفه
ربنا هو السند ومن بعده ارادتك وقوتك ويقينك بالله .يعني ايه وحده تفضل تراضي فجوزها الي
متابعة القراءة