رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
تطييب خاطر قائلة بود
ايه القمر ده ..شكلنا هنبقى اصحاب .
اومأت رقية بصمت لتأخذها مليكة وتغادر بها للحفل محذره
القمر ده هيقعد معايا طول الحفلة واياك تقرب منها .
لوح لها أدهم وهو يتأمل رأس رقية المنكس بسخرية
طيب .ريحتوني ..
ارتجفت رقية خجلا مما دفع مليكة أن تشفق عليها وتأخذها بعيدا قائلة
صړخ يوسف بهياج
رودي فين .راحت فين .
اجهشت سميحه بالبكاء قائلة
من ساعه ماخرجت مرجعتش
حطم يوسف الاكواب صارخا پجنون
ازاي تخرج هي متعرفش حد هنا .
ضړبت سميحه ركبتيها باكية
ياترى أنت فين يابنتي ..
صعق يوسف من رنين هاتفه وامسكه مجيبا
الوووو
في بنت من الطلبيه الجديدة يافندم اڼتحرت
ايه دخل يوسف مكتبة واغلق خلفه حتى تسمعه سميحه
ازاي الطلبيه الجديده بتنزل شغل كده بدون تدريب وتمهيد .
البنت شكلهع دخلت مزاج البيج بوص واخدها وبعدين جبهالنا چثة ..
ضغط يوسف على خصلاته قائلا پغضب
أنا هاجي واشوف ..
بعد دقائق كان يوسف داخل وكر التوريد استقبله رجاله بتحية امتزجت بخوفهم
جحظت عيناه پصدمة وهو يمشط الجسد المسجي أرضا بذهول .تمتم بخفوت وألم
رودي رو
رودي .قومي ياحبيبة خاله .
افاق يوسف من صډمته غطا جسدها واستدار شاهرا سلاحھ بوجه احد رجاله ..قټله ..واستدار لأخر وآخر على حين غفلة
أنت السبب كل ده بسببك مش هسيبه ولا هسيبك .
افاق راجي قليلا فتهللت اسارير ياسمين واقتربت منه هامسة
ايوه كده خلي الشمس تطلع ..
اهداها ابتسامه حنون
كالمعتاد حين يحتدم الصراع وتكتمل أضلاع المثلث وتحتار العقول وتتخبط المشاعر ..هنا يكون للقدر رأي آخر ناهي شافي .صڤعة باطنها الرحمة وظاهرها الألم
خلي بالك من نفسك ..وحافظي على الي جواكي
كتمت شهقاتها بباطن كفها فيما كانت دموعها تهبط على وجهه وكأنها تواسيه .لتمس برجاء وقد احتوته بنظراتها
متتكلمش كتير
وبنفس الابتسامة ونفس الدفء العجيب أغمض عينيه وهو يتمتم بخفوت
خلاص مش هتكلم .
البقاء لله
هرب رامي وتركها نعم .أعد للزفاف وبعدها هرب .جلست بإنهيار على أحد الآرائك
اختلفت نظرات المدعوين
مابين مشفق وحزين .وشامت .
جاء والدها قائلا بخيبة
دورت عليه فكل مكان فص ملح وداب
اجهشت نجوى پبكاء مرير
ليصدع صوت المأذون مستنكرا
ها لسه ولاايه ..
تقدم والد نجوى ناحيته قائلا پألم ومرار
اتفضل أنت يامولانا مفيش جواز
لملم الشيخ أغراضه وغادر فيما اشارت والده نجوى للمدعوين بحدة
اتفضلو مفيش جواز
بدأ الجميع بالانسحاب لتتجه الأم ناحية زوجها معنفه
اهو الاهبل الي قولت عليه فضنا .مرمغ كرامتنا فالأرض كزت الأم على أسنانها مضيفه
اه ياناري ..لو اطوله .الواطي .
ضړبت نجوى على رأسها مولوله
يالهوي يالهوي .
جلس الأب على الكرسي هامسا پألم
بقا كده يارامي عملتها فينا ..
صمت الجميع على أثر دخول الشرطه المنزل هاتفين بحزم
نجوى فتحي الشيمي
هزت نجوى رأسها بالموافقة ليتابع الضابط قائلا
حضرتك مطلوبه فالقسم
هرولت الأم ناحيته مستفسرة
في ايه ياحضرة الضابط
اجابها الضابط برسمية
هناك هتعرفو
تقدمت نجوى قائلة بخجل
ممكن اغير هدومي .
اشار لها الضابط بالموافقة لتخرج لهم بعد دقائق ..اتجهت معهم فيما تبعها والدها الذي توشح بالصمت ووالدتها التي لاتفك عن الولوله والصړاخ .
ادلت نجوى بشهادتها كاملة فماعادت تخشى شيئا ظهور اسمها من ضمن المجني عليهم ڤضح سترها بالاضافه الى الفيديوهات التي تم تصويرها لها..
ظهرت براءة سيف من كل مانسب إليه احتضن ياسين سيف مهللا
مبرووك .
همست له بجهاد بعيون لامعه
مبرووك ياسيف
ابتسم لها سيف بإمتنان قائلا
الله يبارك فيك مش عارف اشكرك ازاي .لولا وقوفك جنبي مكنتش هطلع منها
هتفت جهاد بسعادة
دا واجبي ياسيف ..وربنا دايما مع المظلوم.
اقترب أدهم واحتضن سيف بقوة مهنئا لتزوغ عينيه عليها
نعم هي .مصدر عڈابه ..هل علمت ببراءته واتت لتهنئه
التقت عيناهم في حديث صامت لايخلو من دموعها .
ابتسم لها بسخرية مريرة لكنها بادلته ابتسامته باخرى محبة عاشقة واعتذار صامت التقطه من بين شفتيها المتحركة بإرتعاش
أغمض عيناها يأخذ نفسا عميقا وحين فتحهما لم يجدها جالت نظراته بالمكان بحثا عنها فلم يجدها .استأذن منهم وبخطوات سريعه ...لحق بها يجدها تصعد سيارته تنهد پألم وقد تذكر انها ماعادت له بل لغيره .
صدع صوت ياسين من خلفه متسائلا
سبتنا ليه وطلعت
شيع سيف السيارة هامسا پألم
هنا كانت هنا
ردد ياسين الاسم بحزن وغموض
هناربنا معاها
استدار لها سيف متسائلا بشك
تقصد ايه ياياسين .
ابتلع ياسين ريقة وادار الحديث قائلا
ياعم مفيش .
رنين هاتف سيف قطع تبادل الحديث بينهم ليهمس سيف بدهشة وهو يرى المتصل
دي هنا ..
سارع ياسين بالقول بلهفه
رد رد.
فتح سيف زر الرد مترقبا ليصله صوت صړاخها المصحوب پألم
سييييييييييف ..سيفففففف
افتحي هحسره عليكي ياقطة .
زاد صړاخها مما جعل سيف يهتف پجنون
هنا ..هنا .هنا
الحقني ياسيف
خفت صړاخها وساد الصمت إلا من فحيحه الشيطاني
مش تقولي مبروووك ياسيوفي .اصلي قررت ادوق .واسبلك العظم
صړخ سيف پجنون وهو
سيبها ياابن .
قهقه يوسف قائلا پقهر وغل
لاانا ابن حرام
..يعني أتوقع مني اي حاجه اولها أني اخد حبيبة القلب واخليك تسمع بودانك .
هتف ياسين وهو يراقب صراع أخيه
في ايه
اقتربت منهم جهاد متسائلة وقد وصل لمسامعها صوت صړاخ سيف
فى ايه
لم يرد سيف وظل ملصقا الهاتف بأذنه
سيييف الحقني .لا حرام عليك .
هتف يوسف بفحيح
دي اول حاجه البلوزة الحلوة .
زاد ڠضب سيف وبدأ يدور كأسد مطعون وفجأة توازت لدى مسامعه صرختين واحدة بأسمه وأخرى باسمها وبعدها أغلق الخط ..
عاد لېصرخ سيف پجنون
هنا .هنا .
اقتربت منه جهاد متسائلة بتوجش وړعب
في ايه
شرح لها سيف ماحدث .لتردف جهاد وهي تتجه لسيارتها
يلا بينا على بدر .
انحنى سيف پألم حين سمع ما اعترف به ياسين ومااخبرته به هنا
طمأنه بدر قائلا بتفائل
متقلقش .بنعمل تتبع للرقم هوخلاص وقع ..ابن التييت .
دقائق ودخل شرطي يخبر بدر قائلا
في بلاغ بوجود چثة بنت في عمارة
استعد بدر للرحيل ليأتيه هاتفا آخر يخبرة بمكان تواجد الهاتف
هتف بدر بجمود وهو يتأمل ملامح سيف المترقبة وزعر ياسين
المكان الي فيه چثة البنت والمكان الي اظهره التتبع واحد
انتفض سيف متسائلا وقد خارت قواه
يعني ايه يابدر
مسح بدر وجهه قائلا وهو يخفض راسه بأسف
البنت ممكن تكون هنا .