رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ابتعاده عن صديقة لقد تركه فريسه للمرض .دون مواساه .في حين كم من المرات انقذه هو من عقبات ومشاكل في الغربه كان نعم الصديق ونعم السند ..
اه ياقاسم كم ذنبا ستجلد روحك عليه 
اليوم هو حفل عمرو وإيمان امتنع ياسين بقوة عن الحضور فيما اضطر سيف للحضور إشفاقا بمن رباها فهي لا ذنب لها .
ارتدى حلته الرسمية التي زادته وسامة وبهاء ..وخرج تحت انظار ياسين الممتعضة ..
بحث ياسين عن طعام فلم يجد فقرر الخروج واثناء هبوطه سمع صوتها الراجي المصحوب پبكاء
حرام عليك امشي بقا .
اجابها بفحيح وهو يقبض على مرفقها 
هتروحي معايا ولو شوفتك بتكلميه أقسم لاقټلك واقتله .
زاد اڼهيارها وتحولت نبراتها لاشبه بالصړاخ 
امشي مش هكلمة هو اصلا مش طايق يشوفني فارحمني بقا .
دفعها يوسف قائلا بشراسة فيما كانت عيناه الخبيثة تمشط جسدها برغبة 
عشر دقايق وتكوني تحت فاهمة ولا لا .
همست بنحيب 
حاضر حاضر .
غادر وتركها أمام الباب ليهبط ياسين ببطء يتأملها بدقة انطفأ نور وجهها وذبلت وزنها انخفض بدرجه ملحوظه ونظراتها التي رفعتها إليه من يراها يظن أنها تعاني من خلل ما في عقلها 
همست وهي تكفكف دموعها 
ياسين .
رغما عنه شعر بالشفقة تجاههانظراته اشتعلت پألم وهو يرى ارتعاشة جسدها .ترى لو رأها اخوه ماذا سيفعل يعلم أن سيف مچنون بعشقها ..
انكمشت تخاف أن تلمح بعينيه نظرات النبذ التي تلاحقها من والدها ووالدتها واخوها .تحرجت شفتيها تريد أن تستعطفه برجاء الا ينظر اليها هكذا لكنها ابتلعت كلماتها واستدارت ليستوقفها هو بسهم مسمۏم مازاداها الا ۏجعا
ابعدي عن سيف ياهنا مش مستعد اخسره علشانك أنت وخطيبك المړيض ..
تشبثت بالباب تستمد منه القوة لتهمس بصوت متحشرج ضعيف 
متخافش ياياسين أنا اكتر من حريصه عليه ..
عاد للأعلى بداخله يشعر بتأنيب شديد لقسوته لكن ملامح وجهه المتجهمة لاتعكس سوى النفور والكرهه لها .
دخلت الحفل تتأبط ذراعه مشتته متخبطه مابين رغبتها في رؤيته ورغبتها في الابتعاد خوفا عليه انسحب يوسف مرغما بعد الحاح من متطفل على الهاتف هو ينعته متطفل غبي وهي تراه منقذا لها .واخيرا رأته واقفا بشموخ كما عهدته خلا المكان الا منهما ..
والتقت الأعين في حديث طويل مبهم لايحل شفراته سواهم اختلفت ابجديتهم مابين عتاب ولوم شوق .لمحه خفيه من الحزن ااطفأت بريق الشوق المشتعل في كليهما 
انتزع عينيه راكلا ذاك الشوق الذي ينحره وانجرف في تيار غضبه .التقط نفسا طويل كطول لياليه بدونها 
غريب هو القلب حين يعشق يعجز عن الكره يعود نابضا من جديد وكأنه لم يعاني قط 
امسك بعبث وعدم انتباه قطعة حلوى دسها بفمة علها تطغي على مرارة حلقه 
لتهمس هي من خلفه ببساطة وقوة جاهدت لتخرجها 
اعتقد هتأذيك .بسبب التحسس 
اغمض عينيه ينفض رائحتها العبرية عن انفاسه هذا ماكان ينقصه قرب مهلك يتوق له وبشده 
عدة انفاس التقطها ليستدير بحدة غلبت شوقة 
لا متقلقيش خليك أنت فنفسك .
دمعاتها تشبثت بأهدابها المتراقصة لن تفوت على قلبها وعينيها ذلك القرب تأملته بوله وشغف طافت على ملامحه بجوع .فيما كان هو يشيح متمالكا نفسه يحاول تفويت نظراتها حتى لايخضع لها 
ابتسمت بعاطفة غلبتها لتهمس بتقطع وصوت زينته نبرة البكاء
الدقن حلوة أووي .
جذب انظاره سحر تلك اللحظه لتتعلق انظاره بها لثواني قطعتها دخول الآخرى ليبتعد عنها متصنعا التجاهل لكن وحده يعرف انه يتجاهل شوق لو ترك له العنان لخطڤها من بين الجموع واذقها اياه متفننا مستمتعا راغبا 
تابع أدهم مايحدث بنظرات صقرية غاضبه وحينما لمح رقية واقفه تضحك اتجه اليها هاتفا پغضب اعمى تلبسه 
ايه الي أنت لبساه ده 
القت رقية على نفسها نظره سريعه لترفع له نظراتها وقد شحب وجهها هامسة ببوادر دموع 
ايه 
زاد غضبه المچنون وغروره الزائف ليعاود القول 
أنا مش قولتلك متختاريش حاجه بنفسك .
ابتلعت ريقها وهي تتطلع حولها تخشى ان ينتبه لها أحد حاولت الكلام فمنعتها إيمان وقد القت بوجه ادهم نظرة زاجرة 
ايه ياأدهم .أنا الي اخترته 
تنهد أدهم وهو يقيمهم بنظرة ساخره وبعدها هتف موجها كلامه لرقيه التي طأطأت بإنكسار 
يلا .هروحك .
اتسعت عيناها وقد فقدت قدرتها على التمييز يريدها أن تجلس وحدها بالمنزل حتى لا تقلل بظهورها من قيمته 
قطع هتاف ايمان الغاضب استرسال افكارها المتدفق عبر صفحه وجهها الشاحبة 
جرى ايه ياأدهم .لو مشيت وخدتها مش هكلمك تاني .
ابتعد أدهم عنهم فيما ربتت إيمان على كتف رقية مواسيه بحنان 
معلش متزعليش هو تعبان ومتضايق علشان سيف وكمان ياسين ورفضه للحضور ..
اومأت رقية بتفهم لكن داخلها ېصرخ الما لقد حطم سعادتها ونثر شظايا قسوته حولها سلبها الضحكة استأذنت مبتعده تجلس بعيدا تتابع من بعيد بخجل 
همس يوسف وهو يميل على هنا 
حلوة المزة الي مع سيف دي 
شكل القضية منفعتش .محتاج حاجه اقوى شتيفه عايش حياته ولا واحد هيتسجن بعد فترة 
حبست موعها وهي تتابع الاشاحه فيكفيها رؤيته بعيدا عنها .
وفي الجانب الأخر كان كان سيف يهمس لجهاد بإمتنان 
متشكر أنك جيتي ..
ابتسمت جهاد بود قائلة 
لا ازاي انا بحب المناسبات السعيدة
تم نسخ الرابط