رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قاسم لمستوى علي الذي كان يحمل حقيبة صغيرة متسائلا بحنان
ها وبعدين ياعلي .
خرج الاب عن صمته مشيرا لعلي
امشي غور يلا من هنا
زمجر قاسم بقسۏة مهديا والده نظرة زاجرة معنفه ليتهرب الأب كعادته مغمغما
ټولعو فبعض .
عاد قاسم بوجههة لعلي مترقبا
رايح فين ياعلي
القى الصغير نظرة على الحقيبة ثم هتف بعناد طفولي
شهقت العمة پخوف متراجعه للخلف تتابع تبدل ملامح قاسم بزعر حقيقي ..
كادو له وتأمرو عليه بخسه ودونيه اتضحت الرؤية المشوشة لديه لكن كانت الخساره أكبر واعمق .مااقسى أن تكون حبيبته زوجه لصديقة ..
احتضن قاسم علي بقوة مغمضا عينيه يطلق اهآت عالية ليبتعد عن الصغير قائلا بتودد
هز الصغير رأسه مجيبا بصدق
ممكن تسافر وتسيبني
اعتصر الألم قلب قاسم ليجيبه بهمس فاتر
هتسيبني ياعلي
اجاب الصغير وهو يقبض على حقيبته مستعدا
أنت كبير مش هيعملولك حاجه زيي وعمي يبقا والدك اكيد مش ھيأذيك زيي علشان الأب مبيضربش ويأذي ابنه .عمي بيضربني علشان أنا مش ابنه .ولو بابا عايش مكنش ضړبني
امشي ياعلي خلي بالك من ماما عصر قلبه ليهمس بوجل وكانه فقد حقا من حقوقه وهو نطق اسمها
وخلي بالك من ياسمين .
غادر الصغير مبتسما يحمل حقيبته الصغيرة ليجلس قاسم ارضا يولي ظهره للحائط
شملته العمة بنظرة متجبرة مستاءه وغادرت للداخل بغرور .
هرولت خارج المشفى تنتفض پعنف تتطلع حولها مغمغمة بهذيان يقطع نياط القلب
ركضت كمن به مس شيطاني تعبر الطريق غير مكترثة لحياتها السيارات تطلق بوقها بتأفف ..لكنها عبرت .بإراده نابعه من قلب أم يعاني مرارة الثكلى
شاهدها تهرول حجابها يرفرف حول خصلاتها الطويلة تنهد پغضب خارج عن سيطرته وسار خلفها .
وصلت امل لشقة جهاد بدأت تطرقها پجنون تريد تحطيم الباب الذي يمنع تواصلها مع صديقتها ماإن فتحت جهاد وطالعت حالتها المزريه حتى هتفت بذهول
اڼهارت امل ارضا تتوسل بدموع غزيرة وارتعاشه حائر
بناتي ياجهاد .بناتي
ثبتت أمل نظراتها قليلا تتخيل احداهما تبكي .لتضع أمل كفيها على اذنيها صاړخه
حرام لا لا
تطلعت حولها كالمچنونة الخائڤة تهمس بتفقد
زهرة مټخافيش ياماما أنا هنا ..
لتصطدم بواقع عدم وجودها ..فتعاود الصړاخ
بهتت ملامح جهاد مما تراه شئ محال أن تتحول العاقلة لمچنونة جلست جهاد تواسيه بدموع
اهدي ياأمل وفهميني
جاء الصغير من خلفهم متسائلا
طنط أمل ..
صړخت جهاد بقوة وهي تضم أمل لصدرها
كريم على اوضتك يلا
استمع الصغير بأنصات وغادر بطاعة للداخل
لاتريد لطفلها أن يرى صديقتها بتلك الحاله
بعد أن تمالكت أمل نفسها وبثت داخلها شجاعه وهمية قصت بإيجاز لجهاد عما حدث لها .
احتضنتها جهاد بمؤازرة قائلة بكلمات تحمل عطر الأمل
هندور ..وهنلاقيهم بس أنت اهدي واتماسكي ياحبيبتي
همست أمل بدموع وصوت مبحوح
مش قادرة ياجهاد ھموت .
ربتت جهاد على كتفها قائلة بنبرة يشوبها المرح
هروح احضرلك حاجه تاكليها على ماتصلي كده وترتاحي .
اهدتها أمل نظرة ممتنه قابلتها جهاد بحب لترسل له قبلة في الهواء وتغادر للمطبخ .
منذ أن صرح بقنبلته التي تكمن في الزواج منها وهو يبتعد .تنتظرة يوميا كعادتها أمام حجرته لكنه لا يأتي مطلقا لكن الحقيقة انه يظل خارجا حتى تسأم وتمل وتعود ادراجها .حينها فقط يذهب لحجرته يلقي بنفسه في آتون حيرتة الممزوجه بحزنه
حتى الحلم محجوب عنه حياة مستقرة وزوجة هو اول من في حياتها لم يناله ككثير من حقوقة الضائعه اولها طرد اولاد عمه له بعد اكلهم لميراثه ليحتويه خاله ويسكنه ويلقنه العمل حتى اضحى ذراعه الايمن .
تأوه بحزن لما لاتعطينا الحياة مانريد وتسلبنا حتى الاحلام .
ها هو من جديد سيرغم على حياة لم يخترها بل اختارته
رفع راسه بأرهاق من على دفاتره ليصدم بها أمامه تقف مرتبكة ترمقة بنظرات مستجدية وعيون طفرت منها الدموع
همس بحيرة وهو يعدل من عويناته
ننننننجوى
جلست امامه بوهن تبدو شاحبه شحوب المۏتى هزيلة عينيها زائغة اجابته بنبره مرتجفه
عايزه اتكلم معاك ..
عبس قائلا بملامح جامده
أنتي مششش المفروض فمدرستك دلوقت ...
افترش الانكسار ملامحها لتجيبه بعزيمة واهية
مش هكمل يارامي .
انتفض موبخا بحدة
أنتتتتتتتي اټجننتي مدرسة ايه الي تسيبيها
القت بالحقيقة دفعه واحدة فيما روحها كانت تنازع
رامي بطني خلاص بتكبر مش .
تركت كلامتها معلقة يفسرها هو بذكائه مااصعب أن يغفو الكبرياء وتخفض هامتها بإنكسار وإذلال
مسح وجهه المتعرق وعاد للجلوس منهيا حوار عقيم وقد استشف سبب مجيئها همس بخيبه رفعت راياتها
رووووووحي ولما
متابعة القراءة