رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
...
مال ياسين ناحيتة قائلا بشجن وحزن
لما نروح ...وينام سيف .
مستمتع حد الثمالة بهواء الريف النقي يطالع الفضاء الواسع بعيون راضيه وعقل مستسلم .....منحه اللون الأخضر المحاط به نبعا من الراحه يملأ منه روحه الجافه المجدبة كالصحراء ......
رغما عنه وفي لحظة حنين عاصفه به وشجن نبض داخله پعنف اخرج هاتف والدته يبحث فيه لا يتوقف عند صورة معينه جهاد وصراع داخله انشطر لنصفين جزء يريد رؤيتها وجزء يرفض بشده
نداء علي انتزعه من بئر ذكرياته الجاف .ليعيد الهاتف مكانه ويغادر معهم بوجوم هما منهمكان في احاديثهم الجانبيه وهو منهمك في اطياف ذكراهم ....
وعند مرورهم ببستان علي انجرف ياسين ناحية باب البستان قائلا
زفر سيف بحنق واستأذن ليعود اما علي وياسين فتسلقا الاشجار واحد شجرة مانجا وواحد شجرة برتقال ....
لمح ياسين على بعد امتار فتاة تمشي بتبختر بين الاشجار تتحرك بدلال مبالغ به ليبتسم بشقاوة وتحفز ....هبط على الأرض بسرعة يلحق بها متوسما بداخله أن تكون صاحبة العيون البندقية حادة الطباع ....سار خلفها ونبرته تعلو بخبث
ركلت الفتاة تصنعه غيرمهتمة وعادت تتمختر
لمح علي مايدور بالاسفل من فوق الشجره لكنه لن يترك الامر هكذا...ومع أول بوادر لظهور خاله داخل البستان اتسعدت عيناه ذهولا وهبط ليتدارك الامر ...
عادياسين يهمس بضحكة وقد بات الامر مكشوفا
تحبي اجبلك برتقال علشان البرد والفيروسات وكده
لسه صغير ياياسين ....
لمح علي شرارات الڠضب تخرج من مقلتي خاله وعلامات التحفز التي ظهرت على محياه المتغضن حينما لاحظ اقتراب ياسين من ابنته ...
هتف علي متداركا الامر وهو يجذب ياسين
ينفع كده بنت خالي بتتعاكس فمكاني ..
استدارت الفتاة تتطلع خلفها بعيون لامعه ...تمالك ياسين نفسه فيما تابع علي وهو يتطلع لخاله
ماإن لمح ياسين الفتاة التي ظل ساعه يتغزل بها وبجمالها بهتت ملامحه واستكان مكانه هزه علي قائلا
عاجبك كده
همس ياسين بعدم تصديق وهو يتفحص الفتاة
هي دي رباب .
طمأنه علي بنصف ضحكة وهو يجز على اسنانه
ايوه ياغبي ...
برم خال علي شاربه قائلا وهو يرمقهم باستخفاف
انهى علي المنازعه بتملق
عيب ياخال وراك راجل ..بس الراجل ضيفنا وكان تايه وبيسألها .
هتف ياسين بعزم وهو ينصب جسده بتحفز ليلقي نظرة اخيره على رباب ويعاود لعلي مرغما
اضرب اضرب عايز اتوب .....
كتم علي ضحكاته وجذبه قائلا
بس ليجوزهالك .
اشار ياسين ياسين لوجهه حاسما
عايزك تخليه شوارع ...ولكمتين بقا فعينا الي عميت وخلتني اعاكس رباب الكرته ...
جذبه علي مبتعدا وهو يلقي حفنه من الاعتذارات بوجه خاله ورباب ...
زرع الحجرة ذهابا وايابا ينفث حممه البركانيه بكل مكان يكاد يقتلع خصلاته من جدورها لا أحد ينطق بأجابه شافيه يدور خلفهم متأملا في اجابة تحل اللغز لكن الجميع اتشح بالصمت واحتمى بالتجاهل .
ضړب الحائط بيديه قهرا وڠضبا .خياله يسافر به حيث تقطن .وهو الذي كان يريد ذراعية ملاذا لها
عقد النيه على المجاهرة والقاء ظنونه دفعه واحده غادر الحجرة متحفزا حتى وجدهم كعادتهم الوالد يأكل الفواكهة المحببه ككل ظهيرة والعمة تلتهي بالهاتف
وقف بعزة يدفع نتائج ماتوصل اليه بأجتهادة بوجههم
الي حصل فمرات عمي مش صدفه ولا وقعه عادية زي مابلغتيني ياعمتي .
رفعت له عينين باردتين غير مباليه لتبتسم ساخره وتعاود التطلع للهاتف ..
صړخ بوجههم بڠصب جامح فلت عن عقاله
انا مش فاهم وعايز تفسير للي حصل.
نهض والده متكاسلا بعد أن شمله بنظرة عابثة
ليستوقفه قاسم وقد رمى بعضا من جنون عايشه
متمشيش وتسيبني كده ..
رفعت عمته وجهها المتهجم پغضب من تجاوز قاسم لتهتمس بفحيح وتهكم
عايز تفهم خلاص ياسيدي انا هفهمك .
ارتخت عضلات وجه قاسم المتحفزة وتابع بترقب ممېت .لتسترسل عمته بفحيح شيطاني
بنت عمك لما سافرت ..وبدانا نجهز لكتب الكتاب اټجننت علينا وفيوم عرفنا انها هربت وراحت لراجي ينقذها
حملق بذهول في وجه عمته الماكر ليشير غاضبا
أنت بتقولي ايه
جزت عمته على اسنانها متابعه بساعدين معقودين كعلامه على عدم الاكتراث
الي بتسمعه .وطبعا بعد مافضيحتنا ملت الدنيا راجي صاحبك جه بكل بجاحة وطلبها وطبعا اضطرينا نوافق
هتف الاب مقاطعا ببراءة مزيفة
سيبيه خليه فاهم اننا كسرنا خاطره .بس الحقيقة ان رحمة وبنتها ميستاهلوش .
هتف علي بحدة تناقض صغر سنه
كدب كل ده كدب .
الټفت قاسم ناحية الصوت الثائر يلتمس تكذيبا اراده بشده
لينتفض علي كرجل وييصرخ بعمته معترضا
انتو كنتو عايزين تجوزو ياسمين ڠصب عنها لراجل كبير بس عمو راجي جه وانقذها .
اقتربت العمة منقضة على الطفل ليقفل قاسم حائلا يتوعدها بتحذير
اياك تقربي منه
تراجعت العمة تتأكل غيظا الصغير الوقح سيدمر كل شئ هي ارادت ان تبعد قاسم عن راجي حتى لايعرف الحقيقه تريده ان يبغض صديقة حتى لاينبش في الماضي ومخلفاته .
هبط
متابعة القراءة