رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تماما لما يرتديه ...حتى أمالت رأسها متعجبة ليجيبها ببساطه
ايوه تشبه بيجامتي ياروكا ...او قولي نسخه مصغرة منها ..
تطلعت له ببلاهه كادت تفقده صوابه وهو يرى ملامحهاالطفولية المذهوله ...ليجلس امامها يزرع عينيه في قسمات وجهها الحبيب يلقي تفسيرا عابر مچنون مثلة
أنا قررت أننا هنلبس زي بعض بس الفرق نسختك هتكون بناتي مصغرة ...
وإلا هقفلهم أنا بطريقتي ....
شهقة رقيقة ناعمة مثلها اطلقتها بوجهه وعلى حين غرة جذبت الملابس من بين يديه وفرت ناحية اقرب حمام ..شهقاتها تختلط بانفاسها المقطوعة ...
وبعد مدة طويلة دخلت رقية الحجرة لتجده ممددا على الفراش يغطي وجهه بذراعه اخذت نفسا مطمئنا واتجهت للناحية الآخرى من الفراش ...تمددت بتوتر جسدها في حالة تحفز ...
لاياروكا ابعدي شوية كمان ....
القت نظره على حد الفراش الجانبي ثم زحفت قليلا مبتعدة مصدقة لهزيانه العابث
كلمااقترب أدهم ابتعدت هي حتى اضحت قاب قوسين او ادنى من وقوعها أرضا عدلت جسدها ليختل توازنها وتكاد تقع لكنه جذبها محيطا لها غامرا لجسدها بذراعية يدفنها بصدره يزرعها بأضلعه ...
فيما كان هو متصلب الجسد ومشدود ...يلهث پعنف رائحتها تسكره وتنعش روحه ...
همس أدهم بنبرة مستفسره تناقض ذوبانه من قربها
تاكلي ياروكا
لم يكن ردها الا هزة رأس بسيطة اججت نيرانه وجعلته يلتقط انفاسه بصعوبه....ضمھا بقوة طابعا قبلة على مقدمة رأسها لكن سرعان ما اتخذت قبلاته طريقا آخر ...كرفرفه الفراشات لثم قسمات وجهها ليتجه بانفاس متهدجه ناحية مرمى شوقة ...
ابتعد أدهم معتذرا بحرارة وعينية مشټعلة بعاطفته فياضه
آسف ياروكا ....
القى اعتذاره الواهي واعتدل يقربها منه حاجبا عنها شوقه الزائد لامتلاكها
تصبحي على خير ...
ظلت ترمش بعينيها تحاول استيعاب ماحدث وما سوف يحدث هل هي الآن داخل أحضانه حقا
نهرت ضعفها عازمة على تنفيذ مخططها معلنه عدم الخضوع مره آخرى
هبط ياسين من القطار صائحا بسعادة واستمتاع
علي ياويكا ....
نهض علي من على مقعد الانتظار وهرول فاتحا ذراعية بترحيب
احتضنه علي بمودة وشوق ليهز سيف راسه مغمغما بصبر نافذ وسخرية
اتلم المتعوس ....قويني يارب عليهم .
واثناء احتضان علي لياسين همس بضحكة زائفه
جايب القفل معاك ليه هي ناقصه عكننه .
ربتت ياسين على ظهره هامسا بضحكة
قولت اكيد وحشك .
ابتعد علي يجز على اسنانه قائلا
على اساس بنتحمل بعض أوي .
قالها علي واندفع ناحية سيف يرحب به
باشا نورت الصعيد .
ابتسم سيف قائلا بجدية
بلاش الشويتين دول أنت عارف أني جاي ڠصب عني وبدل مامستحمل مصېبه هشيل مصيبتين .
زفر علي قائلا بنفور ساخر
مااحنا بردو هنتحمل غلاستك يعني خالصين .
دفعه سيف قائلا
يلا ياعلي انا تعبان ۏجعان وكله .
لوي علي فمه متهكما
دا أنت داخل على طمع بقا ....
بعد ان ارتاحا وتناولا طعامهم خرجا يتجولان في الاراضي الزراعية ...
لمح ياسين فتاة تجلس بجانب مجرى مائي ..تضع كفها في الماء ..ثم تخرجها وتحمل كيسا بلاستيكيا به اقماع من الذرة ... اقتباس
اطلق ياسين صفيرا عاليا جذب انتباه الجميع ليلكزه سيف لائما
اهدأ .
مال ياسين عليه قائلا برقة
شايف المزه الي قاعده هناك دي يالهوي بسكو
وضع سيف كفه علي فمه مخرسا له
اخرس شبعنا بسكوت
هز ياسين رأسه ليغمز بشقاوة قائلا
دي شكلها فايش صعيدي بلاص عسل
نهض سيف وكمم فمه وهو يتطلع خائڤا
يخربيتك ..عايز ابا العمدة يطخنا عيارين .
همس ياسين هائما
سامع اللكنة الصعيدي يالهوي .
ثبتت ياسين نظراته على الفتاة التي نهضت بضجر متأففه من نظرات ياسين ليغادر سيف تاركا له وهو يهتف ولااعرفه
اقتربت الفتاة فبادلها ياسين همسا مرحا وهو يهز حاجبه
الليلة ياعمدة.
لم يشعر ياسين الا بدوار يغوص به وارتجاج لينهض متطلعا حول
في ايه .
وقفت الفتاة قائلة بضحكة متشفيه
بلاص العسل اتدلق فوق راسك ياحسانين
جلس الجميع يتناولون القصب صدر صوت عن ياسين اثناء مصه للقصب
اخخخخخخخخخ
ضربه علي قائلا بإمتعاض
ماتمص عدل ياولاه
هتف ياسين قائلا بتأكيد
أنا مبمصش غير كده ...بتلذذ بيه كده .
ليصمت ياسين وقد تذكر شيئا ويهمس بعيون لامعه
الا قولي ياويكا بنت خالك الكرته عامله ايه ....
ضحك علي متابعا
زي البقرة على رأي خالي ...
انفلتت نوبة ضحك طويلة من ياسين .ليعاود بعدها الهتاف قائلا
بطلت تحب على نفسها .
ضربه على قائلا
اسكت دي بتيجي عالسيرة هي وابوها وده خالي وانا عارفه ېموت فالاڈيه مش بعيد يروحكم متجوزين بناته الاتنين ....
مال علي ياسين قائلا وهو يرمق سيف الشارد بعيدا
تيجي ندبس القفل بنت خالي رباب هتوبه وتخليه يكره صنف النسوان كلهم .
همس ياسين بكلمات تقطر الما
متقلقش هو كرههم .
ضيق علي عينيه قائلا وهو يلتهم شفتيه السفلى بحركة عفوية
شكلكم وراكم كتير هتحكيلي ولا
متابعة القراءة