رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هراقبها روح دور عليها فالشوارع ..
اغلق شريف الهاتف لاعنا عناد أمل وتسلط جميلة واثناء غوصه داخل افكاره رن هاتفه وحينما طالع الرقم اجاب بسرعة 
باشا 
ليأتيه صوتا خشنا قاسېا 
ازيك ياشريف 
هتف شريف بتملق زائف 
بخير 
قاطعه قائلا بحسم وقوة
فلوسك وصلتلك 
هتف شريف بإمتنان خالص 
تمام ياباشا 
تستاهل ياشريف بعد الي عملته 
كلها اوامر معاليك وتوجيهاتك 
ضحك الشخص قائلا 
وأنت بردو تعبت ولا ايه .. ولا خلاص خدت على كده ..يا راجل ارحم صحتك ..قهقه بصوت عالي ليجيبه شريف 
ربنا يدينا الصحة ياباشا وندوق
ليجيبه الآخر بضحكة متشفيه 
انت تدوق وغيرك يلبس ياشريف .
يستاهل ياباشا كان عامل فيها خيير ..وبعدين دا حبيبي وكان لازم اخدمه .
ضحك الأخر متابعا 
حبيبنا كلنا خدمنا وخدمناه وربنا يكون فعونه خبطتين فالراس توجع ..
هتف شريف بحيرة 
تقصد ايه ياباشا 
اختفت ملامح ضحكة الأخر ليجيب پغضب 
مش شغلك ياشريف ومتسألش كتير ومتنساش الطلبيه الجايه تكون تمام والا ..
ليفرك شريف رقبته قائلا پخوف 
والا ايه ياباشا متقلقش كله تمام .
تمام ..لفظها الآخر وبعدها اغلق الهاتف 
طبع أدهم قبلة على مقدمة راس رقية قائلا بعشق 
مبروووووك
الفصل 12 ........
انتهى المأذون من عقد القران ليغادر تاركا الجميع في حالة سعادة ...نهضت فادية وسارت ناحية عاطف قائلة بحدة وټهديد
تجمع حاجتك وتمشي من هنا ياعاطف والا هرجع واقدم البلاغ .
همس عاطف بخجل وهو يتوارى
اوامرك يادكتورة .
لتحتد نظرات أدهم ويحذره پعنف 
عاطف أنا لو شفتك هنا مش هضمن ردفعلي ....أنا طلعتك واتنازلنا عن البلاغ علشان تكون وكيل اختك ولانك ندمان ..
رفع عاطف عينيه الناعسه قائلا بتوتر 
حاضر يااستاذ أدهم ...ومتشكر لكرم اخلاقك .
قالها عاطف وانسحب يشتعل ڠضبا من تسلط أدهم وتجبر فادية يجز على أسنانه بغيظ ...
اطلقت إيمان زغروته طويلة لتحتضن ادهم مشاكسه 
مبروووك يادومي ....
طبع ادهم قبلة على مقدمة رأسها قائلا 
عقبالك ياقلب دومي .
غمزته ايمان وهي تشير لرقية الساكنة مكانها تخفض رأسها بخجل 
ماخلاص بقالنا شريك فقلب دومي واي شريك دي روكا 
صوب أدهم عينيه على رقية التي ماأن اصطدمت بنظراته أخفضت رأسها وتوردت خجلا ..
احتضنت فادية رقية قائلة بمودة صادقة 
مبروك ياروكا ...
تشبثت بها رقية كطفله وهمست بصوت مبحوح ينبأ پبكاء 
الله يبارك فيكي ..
همس فادية بصوت خفيض حاني 
اهدي ياحبيبتي ...
انتزعت فادية نفسها بقوة من احضان رقية المتعلقة بها لتسحب ايمي خلفها قائلة 
يلا ياأيمي ننزل نتعشى ونسيب العرايس .
نظرات استنجاد اطلقتها رقية ناحية فادية التي تعمدت الجهل وتصنعت اللامبالاه ...
افاقت رقية على صوت غلق الباب فارتعشت خلاياها ...اقترب منها أدهم يلفح بشرتها بأنفاسه الدافئة طبع قبلة طويلةعلى مقدمة رأسها اختزن فيها شوقة عشقه سعادته ...لتطلق الآخرى تنهيدة رضا جاهدت كبريائها لتخرج لكن القلب العاشق أبى الا أن يهدم أحد حصونه ....ثارت انفاسها من فرط إثارتها ....ابتعد أدهم يبتسم بسعادة فتلك التنهيدة وشت بمافي قلب صاحبتها ..
همس أدهم وعيونه تتأمل ملامحها الشقية الناعمه 
مبرؤوووك ياروكا ...مبروك يامرات أدهم .
نطقها مستلذا مستمتعا وكأنه يثبت له ولها أنها أخيرا اصبحت له وملكه في فلكه هو وحده ...
همست رقية وهى تترنح فساقيها تتخليان عن حملها من شدة الخجل العاصف بكيانها الهش ..
الف مبروووك 
قرعت دقاته كالطبول وزحفت لمسامعها لترتبك وتبتعد خطوة فيجذبها أدهم قائلا بأنفاس محمومة 
خلاص مفيش بعد تاني ياروكا .ولادقيقة ولا ثانية ...
ثقلت انفاسها وبدأ صدرها يعلو ويهبط ...انسلت من بين ذراعيه وغادرت لأول حجرة وجدتها أمامها ستنهار حتما من قربه المهلك لأعصابها ...
ابتسم أدهم وعينية تلمع بشقاوة قائلا 
كويس مروحتيش بعيد اوضتي بردو ياروكا .
اغلقت الباب والتصقت به تضع كفها على صدرها تهدأ من انفاسها المتلاحقة تبتسم وهي تعض شفتيها خجلا اخفضت رأسها أرضا لتصدم نظراتها بساقها فتتحول ابتسامتها لحزن وعبوس ويخالجها شعور بالنقص ...ترفع عينيها بمرارة نافضه تلك السعادة الوهمية تزرع بذرات عقلها الوهم المدمر ...إنها معاقه ولا يحق لها السعادة فهي ناقصة ولن يحبها بأعاقتها تلك يوما فمن مثلة يستحق الأفضل.
طرق أدهم باب الحجرة ليدخل بعدها شمل الجالسة بنظرات مبهمة ليهتف اخيرا مضيقا عينيه
مغيرتيش ليه ....
القت رقية نظره عابرة على جسدها المتوشح بالفستان لتهمس بخجل 
مش عارفه هدومي فين ...
داعبت شفتيه ابتسامة ماكرة ليتقدم منها يحيطها بنظرة تملكية ثم يهمس ببرود رغم اشتعاله 
فالدولاب ياروكا ...
ابتلعت ريقها فيما أخذ الارتباك مساره مع امتداد انامله ليداعب اطراف حجابها وعلى وجههة ابتسامة تلذذ خطېرة ...
انسلت من حصارة المنهك واتجهت للخزانه تبحث لكن لو تعلم انها مصيدتها لماتقدمت وقف أدهم خلفها يبحث معها يقترب منها حد الالتصاق اهتزت رقية وخرجت عن سكونها تململت بضعف لكنه ابى الاان ېحرق اعصابها ...
قلب الملابس بعبث 
فعلا مفيش ..
انحنت وخرجت رقية من تحت ذراعه اتجهت للناحية الآخرى فعاد يحيطها ويغمرها بلهيب أنفاسه يعانق خجلها بشقاوته 
لقيتي ....
زفرت رقية بصبر نافذ تكاد تبكي مما هي فيه التقط أدهم اطراف خيبتها ..فابتعد قليلا عيونه تلمع بدهاء 
انتحت رقية تجلس علي الفراش تفرك كفيها ...
التقط أدهم قطعتين من الملابس ووقف امامها قائلا 
خدي البسي دوول .
رفعت له نظراتها المهتزه وماان تشابكت نظراتها بالرسوم المطبوعه على تلك الملابس المشابهه
تم نسخ الرابط