رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وهو يغمغم بدعاء صادق
ربنا يقومة بالسلامه .
تفهمت صمته وعزوفه عن الحوار فمازالت المشاحنات قائمة بينهم .
بعد دقائق خرج الطبيب مطمئننا لهم لتندفع جهاد ناحية حجرة طفلها بعاطفه امويه خالصة ..
احتضنته بقوة هامسه بعتاب
كده ياكوكي تجري وتسيبني .
همس الطفل معتذرا يخفض رأسه حرجا
أنا آسف يامامي
كوكي ..مش هتقول لعمو سيف متشكر .علشان أنقذ حياتك ..
همس الصغير بترقب
هوفين
اشارت له جهاد ناحية الباب فماكان من سيف الا أن يستدير مبتسما للصغير بحب
اشار له الصغير قائلا بشقاوة
قرب .
اقترب سيف بخطوات متثاقله لترمقه جهاد بنظره تشجيعيها تحفها الابتسامة .
متشكر ياعمو
داعب سيف خصلات الصغير الناعمة مجيبا ببشاشه
المهم انك قومت بالسلامة ياحبيبي ....وتاني مره تسمع كلام ماما
اومأ الصغير بقوة تناقض سنوات عمره
حاضر .
طبع سيف قبلة دافئة على مقدمة رأس الصغير واستأذن ليغادر
هتف الصغير وهو يلوح بسبابته بأمر
صمت سيف لدقائق يتبادل النظرات مع جهاد المتفاجئه من طلب طفلها الغريب لينهي سيف الصمت بوعد لن يكلفه شيئا
حاضر ..
ضحك الصغير بإمتنان ومرح وهو يلوح
مع السلامه ياعمو
اهداه سيف ابتسامة وخرج من الحرجه يلتقط انفاسه براحة .فاليوم ثقيلا جدا عليه بدءا من معرفته بوصول ورقه الطلاق لهنا حتى مقابلته الغير متوقعه بالاستاذه المتعجرفه ..صاحبه اللسان الحاد .
جلس يوسف مع عمرو وهنا والدتهم ووالدهم هاتفا بأسف
للاسف ياعمرو والدك يوم الحاډث كان رايح البنك بمبلغ كبير لماحصل الحاډث اكتشفنا عدم وجود الفلوس .
يعني ايه
ليجيبه يوسف بأسلوب عملي متأملا تبدل ملامحهم
للاسف والدك متحول للتحقيق واحتمال يترفد من شغله ..
شهقه رافضة مصډومة اطلقتها هنا ليسارع عمرو بالهتاف
ماهو كان فغيبوبه ..
اجابه يوسف بعملية مشبعه بمكره
للاسف دي قوانين .المجموعه ..
اشاح والدهم بإنكسار ليلتقط عمرو نفسا مملؤ بالخيبة ويسترسل
اجابه يوسف بفحيح واسف زائف
للاسف أنا عضو فى مجلس الادارة وفي قوانين واوراق بتحكمني .
هتف عمرو بخضوع
المبلغ كام
اجابه يوسف وهو يخفض رأسه
5مليون جنيه .
ډفن عمرو وجهه بين كفيه فيما احاطت والدته رأسها بكفيها بإنهيار .أما هنا فشمخت بثبات قائلة
مفيش حل يااستاذ يوسف ..متقدرش تساعدنا .
طيف ابتسامه لاح على شفتيه لم يراه أحد ليعتدل متابعا بجدية وهو يتأملها بإنتصار
هحاول ياهنا وافكر وارد عليكم
همست هنا بدموع
هنكون شاكرين لو قدرت تساعدنا .
ضيق يوسف عينيه يلتهمها بعيون شرسه يأخذ نفسا قويا من سېجاره وعقله يرنو للبعيد والذي لم يكن الأ امتلاك تلك القطة الشقيه والفرسة الجامحه .
خرجت رحمه من المشفى تجلس على كرسي متحرك فاصابتها لم تكن بالهينه وعليه ستخضع للعلاج حتى تسترد عافيتها كامله
دخلت ياسمين حجرة والدتها التي خصصها لها راجي والتي تقطن بجوار حجرة ياسمين
ابتسمت بشوق لوالدتها التي ماإن طالعتها حتى فتحت ذراعها السليمة .فارتمت ياسمين بأحضانها انزلت ياسمين رأسها ووضعتها على ساق والدتها التي ظلت تداعب خصلاتها بحنان ..لتقص ياسمين ماحدث لوالدتها وكيف أودى بها الحال هنا زوجه لراجي ..تفهمت رحمة وواست فتاتها بحنان .لقد زارها زوجها الشيخ واخبرها بما حدث لياسمين قائلا
اكرمناه فأكرمنا وحفظنا أمانته فحفظ أمانتنا .
رنت أفكار رحمة لقاسم ترى كيف هي حالته بعد ماحدث هي تعرف جيدا مقدار العشق الذي يكنه بصدره لياسمين كانت تراه جليا في عينيه فكم كانت تشبه عين عمه حين يتطلع إليها حدثت نفسها برضا مغلقه ذلك الباب .ان ما حدث لم يكن الا ارادة الله وتدبيره الحكيم ..وحده يعلم الخفايا ويدبر الامور
هاهي صفعه من القدر فإما حانيه أو قاسيه لكن النتيجه واحده الله لايأتي للبشر إلا بالخير .
تطلعت للكارت المرتعش من جراء ارتعاشة جسدها لتهدي المبنى امامها نظره غامضه
دار الأمل للعجزة والمسنين
حملت بعضا من شجاعتها وخطت للداخل تتطلع حولها تراقب المسنين حولها واختلاف انفعالاتهم .لتصدم بجسد ممتلئ شهقت بفزع وارتدت خطوة للخلف تسيطر على ارتباكها همست بإرتجاف
أنا آسفه
لترد الأخرى بإبتسامة بشوش
ولا يهمك بتدوري على حد
اهدتها أمل الكارت دون حديث لتقلبه السيده وسرعان ماتهتف
أنت أمل قريبة الاستاذ زياد .
أومأت أمل بإبتسامة ضعيفه لتتأبط الآخرى ذراع أمل بعفوية وبساطه قائلة
نورتينا ياأمل فدار الأمل دكتور زياد كلمني عنك وبإذن الله ترتاحي معانا هنا الحقيقة أني كنت محتاجه حد موثوق فيه للشغل هنا ودكتور زياد الله يباركله رشحك ليا
تلحفت أمل بالصمت متفادية بالانشغال ثرثرة السيدة .لتنتزعها الآخرى بمرح
أنا خديجة ..مديرة الدار ..
همست أمل بصوت مبحوح متحشرج
أنا أمل .
ضحكت خديجة مردفة بمرح
ماأنا عارفه .
دخلت خديجه المكتب لتتبعها أمل ويثرثران في كل مايتعلق بالعمل والدار .
ودعت فادية رقية بحزن شديد واعده لها أن تعود في أقرب وقت .وأن سفرها فترة مؤقتة وستعود
امسكت رقية
متابعة القراءة