رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحادي عشر ..
اقتوباس .
ترك التعقل جانبا وحسم أمره هتف بكل ذرة مشاعر حملها لها وكل تنهيدة ڠضب مكتومة بداخله ..ارهقه نشيجها الباكي ودموعها التي لاتجف .وصوت صړاخها المتكرر يذبحه مرارا پسكين ثالم .لينطق بسرعه بقوة بأصرار
دكتورة فادية أنا عايز اتجوز رقية دلوقت وحالا .
شعور متنامي بالڠضب يتمنى لو صفعها على عنادها ونهرها على سوء تصرفها .استشاط ڠضبا عندما علم بأن فادية أمرتها بالمكوث في شقتها والا تبرحها .لكن بداخله شعور أخر شعور بالمسئولية والاحتواء يتمنى زرعها بأحضانه واحاطتها بذراعيه فوحدها اضلعه هي الملاذ وفقط دقاته هي الأمان
تتجوزها ليه ياأدهم
فرك أعلى أنفه بةليرفع رأسه مجيبا بزيف وشت به نظراته
شرد قليلا ليعاود الحديث بجمود غريب
هي محتجاني وانا محتجلها
فادية بتصميم واكثر جديه
يعني ايه
استرسل ادهم وهو لايستطيع إخفاء ارتباكه
ارتسمت ابتسامة راضية على فم فادية لتطالعه بنظرات متفرسة وتعاود الحديث ببرود أغاظه
نعم ودا ايه ده ..طيب ياابني ما تجيب خدامه ..
ابتلع أدهم ريقة وعاود الحديث بصلابه
شعر بنظرات فادية تخترقه وتسبر اغواره فابتلع ريقة محاود الحديث بثبات
دكتوره وهو الجواز ايه غير كده .اتنين بيسدو احتياجات بعض .
بهتت ملامح فادية وحملقت فيه بذهول لتهمس وقد سارعت بالھجوم
والحب
هتف بسرعة دون أن يمنح نفسه فرصه للتفكير غير عابئ بمن تستمع لحديثة وټنهار شيئا فشيئا
هو يصارع وصراحة يظهر بوضوح على ملامحه
هتفت فادية بدهشه تلبستها واقټحام
مش مصدقه انت ياأدهم تفكيرك بالشكل ده .
انحنى أدهم بجزعه للامام قائلا بجمود ورعشة
المهم موافقه ولا لا
لتنطلق صريحه من الآخرى التي وقفت بشموخ تكتم شهقاتها وتجاهد لتصمد امامه
آسفه مش موافقه على طلبك يااستاذ ادهم ..انا مش محتاجه شفقه من حد .
استاذ ادهم أنا مش محتاجه شفقتك ولا تنعم عليا بالستر وتأخد ثواب ..اختنقت بغصة بكاء لتلتقط نفسا مرتجفا وتهمس بخجل
الحمدلله أنا بخير والي نجاني من مصير سئ ..قادر يكون معايا فالي جاي .
ابتلع كلماته وتطلع لفادية بتوسل خفيلكن فادية راقتها اللعبه وقررت العزف على اوتار قلبه الهائمة ..اقتربت منها واحاطتها بدفء قائلة بتلاعب ممېت للاخر
حاول الحديث والذود عن نفسه وطرح اعتراف صريح بالعشق لكن هناك في زوايا عقلة الضاله بريق لمع بالرفض وكبل أحرفه ..ليخرج بعدها اوداجه تنتفخ ڠضبا احتضنتها فادية تواسي قلبها المجروح غادرت بها للحجرة دثرتها لتنام وحينما تهدأ سيتحدثان بما يكفي .
متباعدان رغم تواجدهم معا شعر سيف بالعجز فكل محاولات إرضائه لياسين تبؤ بالفشل ..
وقف امام السفرة يضع شطائر البيتزا بانواعها والمياة الغازية والكنافة بالقشطة التي يعشقها ياسين
خرج ياسين ليفاجئ بسيف جالسا يتناول البيتزا بنهم فاشاح متغاضيا وابتعد لكن سيف قطع عليه هروبه
مش هتاكل
صمت ياسين وذم شفتيه مغادرا للمطبخ بحث عن طعام فلم يجد فخرج عائدا لحجرته
هتف سيف باستمتاع
جميلة جدا
اغتاظ ياسين وعاد لحجرته صاڤعا الباب زفر سيف بحزن وترك البيتزا من يده لتسطع بعقله حيلة شقية ..يشاكس بها ياسين الذي يعلم مدى حبه لها .
ترك الطعام وغادر لحجرته صافحا الباب بقوة ليستمع الآخر .
ابتسم ياسين بنصر وتسلل على اطرافه حتى وصل للسفره جلس وبدأ يلتهم الطعام بسرعه حتى غص اكثر من مره .
ابتسامة رضا لونت محيا سيف الواقف خلفه .ليضرب بعدها على كتفه فينتفض ياسين بعد ان دس بفمة كل القطع وانتفخ فمه كاللبلون
همس سيف وهو يجاوره
حلوة
هز ياسين رأسه ثم اخفضها حرجا ليزحف همس سيف لاذنه
أنا آسف
حملق فيه ياسين بعينين مغرورقتين ابتلع باقي طعامه واندفع محتضنا سيف وهو يهمس بمرارة
أنا آسف ياولدي .
مسد سيف على ظهره بحنان قائلا
عارف أني قسيت عليك وقصرت فحقك بس ڠصب عني .
بكى ياسين بحرارة وكل دمعه تسرد اعتذار ليبتعد قائلا
أنا غلطت بردو ..
استوقفه سيف قائلا بحنان جارف
خلاص ياياسين فترة وعدت بس علشان خاطري اعقل ومتضيعش نفسك علشان ساعتها أنا هضيع فاهم ياياسين .
هزه سيف من كتف متوسما مترقبا رد الآخر .ليهتف ياسين بحزن لامع مغيرا مجرى الحديث
عايز ازور ماما
ابتسم سيف بشحوب واشار للطعام قائلا
خلص اكلك ..هننزل نصلي ونزورها
اومأ ياسين ليعاود التهام الباقي لكن فجأة يتوقف قائلا
طعمها مش حلو ..بس اهو النفس .
تطلع سيف للاطباق الفارغه بذهول لكن داخله انتشى سعادة فها قد بدأ ياسين العودة لمرحه السابق ..
خرج راجي من حجرة رحمة ليجيب على الهاتف امسكت ياسمين كف والدتها وهي لاتحيد بنظراتها عن قاسم قائله
أنا هاخد ماما عندي .
تهجم وجه قاسم وهتف بقسۏة
ليه وبيتها ..
اجابت ياسمين بثبات وهي ترمقة بحدة
ملهاش بيت .
زمجر قاسم پغضب واسكتها بإقتضتاب
ياسمين .
صړخت بوجهه مقره
ياريت لو فعلا عايز تساعدنا تخلي والدك
متابعة القراءة