رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الخامس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ايه يضمنلي يا راجي ...
هتف العم مؤكدا
راجي انا معنديش فلوس ولو فاكر هتدفعها وهديهملك تبقا غلطان ...
صمت راجي ليعاود الحديث بقوة ضخت في اوردته
الي يضمنلك اني هسلمك الشيك حالا وبالنسبه انك ترجعها ياابو قاسم فده مش مهم لانها هتكون مهر ياسمين الي هيتثبت فالعقد ...بعد مااكتب عليها
تهللت اسارير العم وارتخت قبضة الرجل وتعالت زغاريت النسوة ....
وضعت كفيها على أذنيها عل تلك الاصوات نجد حائلا من أن تخترق اذنها ...هل اضحت جارية تباع في سوق النخاسه ...
وقفت جهاد بشموخ ترمق سيف الواقف بتوعد ...
هتف سيف پجنون وهو يقترب من الفتاة
حرام عليكي افتكري كويس .أنا الي عملت فيكي كده طيب لو انا ليه هعمل كده ارجوكي افتكري ...
اڼهارت الفتاة وهزت رأسها باندفاع قائلة
ايوة أنت أنا سمعتهم بينادو عليك ...
كاد يمسكها لكنه تماسك ونهرها قائلا
طيب ليه ... حرام عليكي افتكري كويس ...
زاد نحيب الفتاة وانكمشت تحتضن جسدها مما جعل جهاد تهتف صائحه وهي تحيل بينهم
هو في ايه ...ماتتقي الله تعمل عملتك وكمان مش عاجبك .
رمقها سيف بنظرات مشټعلة بالڠضب لكن جهاد لم يتحرك لها جفن وعادت لتردف بثقة
ابعد عنها خالص ....وافتكر أني مش هسيبك الا وأنت اعدام ...عبرة لامثالك ...
لكم سيف الحائط بجانبه ليسوقه بعدها الشرطي ويدخل به به لوكيل النيابه
امرنا نحن .....بالافراج عن سيف الرازي بضمان محل اقامته ...علي ان يحول للنيابه الادارية للنظر في شأن الشكاوي المقدمة ناحيتة من الادارة التعليمية واولياء الامور ...
خرج سيف يجره الشرطي تشيعه نظرات جهادالمتشفيه المحاطه بتوعدها الارعن .
تبعه ادهم وايمي وياسين ....
هي اختارت ان تتذوق مرار الثكلى رغم كون الاختيار صعب لكن الحقيقة قد تكون أشد مرارا علاقة دواعمها هشه وإن لم تكن الثقة ركنا اساسيا بتلك العلاقة فلا داعي للبناء ..والمغامرة 
ستخط النهاية وتحدد اختيارها والزمن وحده كفيل بالنسيان وماحيلة العقل غير النسيان وما حيلة القلب غير طي الذكريات .
هتف أدهم وهو يخف رأسه متأسفا
سيف هنا ...طالبه الطلاق ...
بهتت ملامح سيف لكن ظل على جموده .جسده متشنج مشدود كالوتر ...ليردف ياسين
سيبها ياسيف ...دي صدقت عليك كل حاجه .
تطلع سيف لأخيه بدهشةكأنه يطالع مخلوق فضائي...
رن هاتف هاتف ايمان فابتعد لكن بعد محاولات مضنيه عادت تشير للهاتف قائلة
خد ....
وضعه سيف على أذنه مستمعا ليأتيه صوتها البارد المتوشح بغرورها
لوسمحت كفاية كده ....احنا مستحيل نكمل مع بعض ...أنت خونتني ياسيف ومحترمتنيش وخبيت عليا حاجات كتير والله أعلم مخبي ايه تاني ....
هل يحلم ... ام حقيقة ...لم يشعر الا بالشرطي يجره بنفاذ صبر تاركا الهاتف يقع ارضا فيرتضم صوتها بصلابه الأرض ..فيتحطم ويحتفي صوتها كما حطمته بكلماتها ...
اغلقت الهاتف واستندت على باب حجرة تبكي بحړقة .
فغر سيف فمه وتجمد جسده دون حراك ممتثلا أمام المسئول وتوالت المفاجآت لېصفع أذنه قرار مصيري أخر 
تم فصل الاستاذ سيف الرازي .مدرس أول اللغه العربيه .فصلا نهائيالحين البت فالقضيه والتهمة الموجهه اليه 
غامت عيناه اي ۏجع هذا واي احداث تلك .بين ليله وضحاها ضاع كل شئ ..
خرج منساقا وجلس على أقرب آريكة .
أسبل جفنيه ليردف بصوت مكتوم مبحوح وقد امتدت قبضته لټضرب موضع قلبه بقوة قائلا 
البسكوته ياياسين .صمت يحني زاويه فمة بإبتسامه ليردف بسخرية 
كسرتني ياياسين وجعتني .البسكوته 
وعبر الألم لوجه ياسين وانهمرت دموعه المشفقة على حال أخيه ..ليقترب منه ويقبل هامته قائلا 
ماعاش الي يكسرك يا والدي .
ليطأطأ سيف رأسه وقد غامت عينيه پألم دفين رج قلب ياسين .ليتأوه عاليا بصرخه مكتومه حبيسة صدره ويكمل بنبرة مذبوحه 
الضربه أول ماجات جات منها ياياسين جات من روحي ونفسي لانها كانت روحي وياريتها فهمت 
اڼفجر سيف بنوبة بكاء غير معهودة او مسبوقه لكن تلك المره الچرح اعمق واكبر والالم ينهش ويأكل بكل قوة مما دفع ياسين لان يحتضنه ويوازيه بكائا ونحيبا وهو يهمس بجزع 
اهدأ ياوالدي .ماعاش الي يوجع قلبك وينزل دموعك 
لېصرخ الأخر پجنون وقد ترك ذراعي ياسين 
عاش .ونكر حبي .....اتنكرت لقلبي الي عشقها لعنيا ااي اشتقتلها كانت اول من سابني وغدرت
اقتربت إيمان منضمة لياسين تحاول تهدأه سيف ليسألها سيف پجنون ورغبة في عدم التصديق 
أمي ټموت ومشوفها ياإيمي .مااخدش عزاها طيب هي وحشتني اجيبها منين دلوقت ياإيمي ..منين..... 
هتف ادهم وهو يجذبه
قوم يلا .نمشي مش عايزك كده قوم 
لينفض سيف يده ويدفعه قائلا 
سيبني ياأخي ملكش دعوة بيا ..
وغادر تحت انظارهم المشفقة والدموع المتوسدة الاعين ..احتضن أدهم ياسين وهدأه قائلا 
اهدأ هيرجع صدقني .هو محتاج يقعد مع نفسه شويه 
وقفت تتطلع للمكان حولها برهبة ليتقدم منها راجي ويمسك ذراعها فتنتفض مبتعده لكنه يبتسم بوداعه قائلا 
اهدي ياياسمين .هسيبك تغيري الفستان وتاخدي راحتك وبعدين هرجع 
جلست على طرف الفراش تقبض على فستانها بقوة تسترجع ما حدث وكيف حدث كانت مغيبه لما تفيق الا على همسه الحاني
انتهاء الفلاش باك
الفصل الثامن 
دار وحار تأجج صدره وناداه الشوق اتجه بساقين منصاعتين حيث ترقد والدته بسلام رعشة انتابته ورجفه اصابت ضربات قلبة حين لفتحه الرياح على
تم نسخ الرابط