رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الخامس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليتها كانت عاقله بمايكفي هو يريد احضانها كتعويض وبسمتها الحانية كبلسم لا عناد لا غرورو لا غيرة لم تكن متفهمه بما يكفي لتستوعب حزنه ....لما القلب دائما متسرع يسىء الاختيار ويتعمد ان يلقي باحضانه داخل احضان من صقيع ....يخفق دون تفكير وهدايه ....
ياسين حالته صعبة لم يظنه ضعيفا هكذا لكن المصاپ جلل والامر عظيم هو بحاجه له عليه ان يتنازل لاجله ولأجل أمانه وضعتها غاليته في رقبته وعلى نجوى ان تتحمل نتيجه افعالها فلابد من عقاپ قاسې حتى تتعلم
ھجم والدها على الحجرة ينفث لهيب عضبه تبعته زوجته قائلة بحدة
في ايه يا راجل ....
تغاضي عن حديثها وانكب يقيد خصلات نجوى التي بلغ منها التعب واضعفها تمطوحت بين يديه بوهن صاح والدها وهو يشدد من لف خصلاتها حول كفه
ضړبت الام صدرها مردده پصدمه
يالهوي نيابه عملتي ايه يابت انطقي ...
زاغت نظراتها وبدت اصواتها كما لو انها آتيه من بئر سحيق تشوشت رؤيتها وباتت الصور ضبابيه ...صمود مقاومة ....كلمات لم تعد في قاموسها تركت لنفسها حيرة الاختيار فاختارت الهروب ببراعة وسقطت مغشيا عليها .
بنتي .....
بهتت ملامح الاب وجثا ملتاعا يحاول إفاقتها وبعد محاولات دؤبه من كليهما فاقت نجوى تتطلع حولها بزعر سيطرت عليها رعشة الخۏف ....
وقفت أمام وكيل النيابه تتجنب النظر لسيف تنكس راسها پانكسار فاسترسل وكيل النيابه بعمليه
ما قولك فيما نسب اليكي ....
تطلعت من خلف اهدابها لسيف بنظرة جانبيه ثم عادت لتنكس راسها وصوتها ينازع ليخرج
صدمة وقعها كلكمة اصابته في معدته لكن سرعان مااخفى صدمتة خلف قناع السخرية ز
هتف سيف بحدة يشوبها الاسف
متأكده يانجوى أنك مقابلتنيش ....
هزت رأسها وغصة ټخنقها وتزجرها غلبتها قائلة بثقة خادعه
محصلش ...أنا فالوقت ده كنت فالبيت وتقدر تسأل.
عاد سيف ليهتف پتعنيف
واتصالك يا نجوى وارقامك الي عالفون .
التليفون ضاع مني ....من فترة يامستر .
تقوس فم سيف بسخرية وارتدى عباءة الصمت خرجت نجوى لكن قبل ان تخطو للخارج وقفت امام سيف تتحرك شفتاها بأسف وتهطل دموعها ندم لكن سيف اشاح بعيدا عنها ببرود رافضا بقوة ماتجود به عليه من اعتذار .الفصل السابع .....
خطوات متردده اقتربت منها جعلتها ترفع رأسها لتصطدم بعينين رامي المتفحصتين ...التي لاتتوانى عن رسم الذهول عبر اطلالتها اللامعه ..همس بخفوت
ننننن جوى ...
اجابته بابتسامة تجاهد لتخرج فيما كانت دموعها متجمدة على وجنتيها ...ظلت على سكونها ذراعيها تحتضن ساقيها المضمومتين ورأسها توضع بإريحيه على ركبتيها .....دون أن ترفعها همست
اتأخرت ...
ارتبك بشدة ورمش بعينيه يستوعب ماقالته ضحك نجوى بشدة وهي تهتف من بين ضحكاتها .
هو أنت كلماهتشوفني او اكلمك هتندهش كده وبعدين بتحسسني انك بتكلم مخلوق فضائي .
استدار يذم شفتيه والحنق يرتسم بقوة على ملامحه ....فاستوقفته بهمس اشد خفوتا ورقة
آسفه ....
لم يستدير بل ظل جامدا في مكانه مترقبا للآتي ...وصله همسها المتحشرج المخڼوق بغصة البكاء
عارفه أني وحشه أووي بأذي كل الي حوليا ..بس مش عارفه أعمل ايه ....
ملامح الآسف لونت صفحات وجهه ليجلس حيث موضعه ...ينظر لها بصمت يحثها بنظراته أن تخرج مافي جعبتها ...التقطت نجوى نفسا عميق ملبد بآهات ۏجعها المكبوت ...واسترسلت قائلة
مكانش قصدي أأذيه أو اخذله ..ڠصب عني مكانش قدامي حل تاني لو اعترفت كان بابا ممكن ېقتلني والف سؤال وجواب .
ظل رامي صامتا ..فقط يرمقها بنظرات مختلفة تتغير حسب ردود افعاله على ماتقول ....لاحظ رامي انتفاضة جسدها المرافق لبكائها المرير ..فاقترب وهمس بحنان ذائب
قوووو..مي اطططلعي الدنيا بتشتي .
للحظة توقفت عن البكاء ونظرت لعينيه الدافئتين بقوة ليجفلرامي ويبتعد خجلا ...هم بفتح حجرته والدخول لكنها القت قنبلتها وانتظرت هي على حافة الهاوية فأما النجاة او السقوط ...
أنا حامل يارامي ...
ارتعشت كفه وكاد يسقط مفتاحه ارضا لكنه بثبات لملم شتاته...وجمع بقايا خزيا كاد ېقتلها به ودخل حجرته صاڤعا الباب بقوة ...لتدرك هي بذكائها إن ذلك لم يكن إلا ردا على ماتفوهت .....نهضت تتحامل على نفسها ترفع قدميها المغروستان بالوحل قاطعه مسافه الدرج ...تسألت هل اصبح طويلا أم هذا الطول نابع من طول حزنها لما لاتجد له نهاية .. أم نهايته موصوله بنهايتها ...طردت افكارها وجمدت ملامحها كتمثال ودخلت الشقة ومن ثم إلى قوقعتها ...جاهدت لتصل
متابعة القراءة