رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الخامس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مبسوطة اوي ...بس انا مش مبسوطة علشان مشفتهوش تفتكري راح فين
اصدرت العصفورة صوت ناعم دفع رقية للضحك قائله
امممممممممم طيب ياستي هطلع افطر مع فدوتي وارجعلك نكمل تنجيم .
جلست تاكل فاقدة الشهيه تتلاعب بفتات خبزهاهتفت فادية محذرة
روكا مش ناكل كويس دا زقزوقة متأكلش اكلك ده .
جعدت رقية انفها معترضه
ضړبت فادية جبينها لائمة
يوه نسيت .
استفهمت رقية بحيرة
نسيتي ايه ....
ادهم ....
نطقتها فادية محاطة بابتسامة ماكره وتركت باقي حديثها معلق يتردد صداه داخل قلب الاخرىغادرت وعادت تحمل بين كفيها طبق مغطى الفضول دفع رقيه ان تتسائل
ايه ده .....وماله ادهم .
وضعت فادية الطبق امامها قائلة ببطء
مخروطة ....
بدات تاكل بنهم حد الشراههتستحضر صورته المشاكسة بين جفنيها فتعلو شهيتها وتتعمق ابتسامتها بينما هي على هيامها كانت فادية تراقبها باستمتاع لكن ذلك الاستمتاع صدع وحل محله الحزن تتسائل داخلها هل ادهم يحب رقيه كما تحبه هل يشعر بنفس مشاعرها
اسبلت رقيه جفنيها خجلا وهمست
لا بس انا بحب المخروطة اووي .
استرسلت فادية بمشاكسة
وسي ادهم عرف منين انك بتحبيها ....ولا في حاجات انا معرفهاش ياست روكا
رفعت رقيه نظراتها المهتزة وامالت راسها قائلة
لا ابدا يافدوتي ....بس بابا الله يرحمه كان بيجبهالنا من البلد وكنت بحبها واحيانا ماما لما كانت بصحتها كانت بتعملهالي....وادهم شافها معايا مره واكل منها وعجبته وطلب مني اعاينله منابه ....تحشرج صوت رقيه واختنق بغصة بكاء وتابعت قائله
هل القى بها حديث رقية المتواري بين غياهب الحيرة همهمت بنظره حادةة
مش فهماك ياادهم ...
خلت الاصوات الا من صوت نشيج ياسين الباكي رغم كونه نائم الا انه يبكي وينازع في احلامه همست ايمان وهي تجاهد دموعها
ډفن ادهم وجهه بين كفيه بارهاق واضح ليرفع راسه هامسا
مش عارف يا ايمي ....القضية صعبه جدا والادله كلها ضده .
تعالى بكاء ايمان وعادت لتهمس پضياع
الحل ايه ....انا مبقتش عارفه ايه الي بيحصل ده
صړخة ياسين باسم والدته جعلتهم ينتفضو مهرولين ناحية حجرته ركضو للداخل لكن اطرافهم تجمدت امام انتفاضة ياسين وهيئته وهو يحتضن ملابس والدته استدارت ايمان تضع ذراعها على الحائط وتسند راسها عليه باكية بحړقة ...
تنهد ادهم بتعب واقترب هامسا لايمان
وبعدين كفاية عليا ياسين ياايمي .
اندفعت ايمي ناحية المطبخ هامسة وهي تهز راسها رفضا ملتاعا
مش قادرة ياادهم مش قادره .
تركها ادهم وغادر ناحية ياسين اقترب منه وجلس يحاوط كفيه بذراعه قائلا
في ايه ياياسين ماتجمد كده مكنتش فاكرك عيل بالشكل ده .
شخصت عينا ياسين وبدا كمن تذكر شيئا غاليا والټفت مرددا بهذيان مرير
عايز اشوف سيف
عاود ادهم الحديث بهمس هادىء
حاضر ياياسين بس ....
قطع ياسين كلامه وقد لمعت عينيه باصرار وتصميم
عايز اشوف سيف
مسح ادهم وجهه بكفه واستسلم بقنوط
حاضر ياياسين هنروح ليصله صوت آخر ممتلىء عزما وتصميم ولم يكنالا صوت هنا
وانا كمان ياادهم .
جلس سيف يضم ياسين لصدره بقوة يربت بحنان على ظهره واما ذلك كله كانت هنا جالسه تتأكل غيرة فهو حتى لم ينظر اليها اكتفى باحتضان ياسين وتهداته وبضع كلمات مقتضبه رحبت بالجمع .
ربت ادهم على ساق سيف منهيا التناغم الحزين بينهم قائلا
ما تهدو بقا خلينا نتكلم .
لم يبتعد ياسين عن حضڼ سيف مما دفع سيف للقلق متسائلا
في ايه ..... وماما اخبارها ايه ...
صمت ساد واقترن بنظراتهم جعل سيف ينتفض ويحملق زاعقا
في ايه .....
همس ياسين بصوت خفيض متمزع
ماما ماټت ياسيف وسابتنا .
تصلب جسد سيف وثبتت نظراته تجمدت ملامحه الا من عضله في فكه اهتزت پعنف ....
نطق عمرو باسف
البقاء لله ياسيف شد حيلك .
تمالك سيف نفسه مبتلعا ريقه الجاف سيطر بقوة على بوادر انهياره وهمس بارتعاش
البقاء لله .
لم تستطع ايمان كبح دموعها فنهضت وغادرت الحجرة
هتف ادهم بجديه
سيف المحامي عايز يعرف كنت فين .....حسب كلامك انك كنت على موعد مع حد مين هو وفين
احاط سيف نفسه بالصمت فاضطر ادهم لېعنفه
وبعدين ياسيف السكوت مش هيفيدك القضية مستوفيه وكل الادله ضدك .
اطلق ادهم زفيرا غاضبا ونهض يتبع ايمان ولحق بهم عمرو الذي اخذ بيده ياسين تاركل لسيف حرية الخلوة مع هنا لتسانده وتخفف
متابعة القراءة