رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الخامس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بغموض وسخرية
خلاص خد مۏت نفسك
صمت سيف يضغط على خصلاته بقوة عاود ادهم لنهره قائلا
انت بتعاند مين ...والدتك وده قضاء ربنا اعترض بقا ومراتك باكي عليها ليه ...هى متستاهلش تعمل فنفسك كده علشانها حتتة بنت تعمل فيك كده ليه علشان بتحبها ....منعول ابو الحب الي يعمل فيك كده ...قلبك لو كسرك كده ارميه تحت رجلك ...
حرام عليكم بتعملو فبعض كده ليه ...
توقف سيف عما انتواه واخفض كفه ليردف ادهم بغيظ وخيبه
ماتضرب ياصاحبي ...اظاهر انت مش عايز الي يفوقك حابب تعيش دور الضحېة والمجني عليه ادفن راسك فالرمل ووقف حياتك وحياة الي حواليك .
صړخت ايمي وهى تركض واقفة بينهم تتوسلهم پبكاء
اعتلت الصدمة وجه سيف المتغضن بالم وهمس برهبة
ماله ياسين ....
سخر منه ادهم قائلا بجمود وتعنيف
ماانت لو بيهمك حد كنت عرفت ان اخوك امانة والدتك ليه يومين مدخلش البيت ومش عارفين طريقة لكن انت موقف حياتك على ناس محبتكش ومغمض عينك عن االي بيحبوك ومحتاجينلك .
اتسعت عينا سيف ونقل نظراته بينهم متسائلا بهلع ارتسم على محياه
هتفت ايمى وهى تكتم شهقاتها فيما قلبها يعتصر الما
ادهم دور عليه كتير ومفيش فايدة ....
ارتبك سيف وارتعشت كل خليه في جسدة ليستند على الطاولة وقد خارت قواه انسحب ادهم مشيرا لايمان باصرار وتعند
جهزي نفسك علشان نمشي .
هتفت ايمان برفض وهى تقيدة من مرفقة متوسلة
وياسين ....
نفض ادهم يدها وغادر قائلا
تطلع له سيف مخفيا مرارتة خلف قناعه الصلب كل كلمة تفوه بها ادهم اصابته بچرح عميق نعم كان انانيا ونسى ان ياسين بحاجه له وانه بدونه ضائع لا محاله .
انهار سيف على مقعده يسند جبهته على قبضتيه يجلد ذاته بسياط الندم فيما غادر ادهم وتبعته ايمي متوسله ان يظلا حتى يطمئنا على ياسين لكنه اصر بقوة وعناد فاضطرت ان ان تنصاع مجبرة وتغادر معه .
أنت هتقلب البيت غرزه ياعاطف .
لوح لها عاطف بعدم اكتراث .فاستشاطت ڠضبا وواصلت تحطيم الزجاجات ليهتف عاطف پغضب مچنون
ماتخرسي بقا هو بيتك لوحدك
وقفت فرحة تتخصر مشيرة بمقت
لا ياحبيبي بيتنا كلنا ومش هسمحلك تعمل البيت غرزه لاصحابك الحشاشين .
مش ليكي متكونيش موجوده .
التوئ فم فرحة قائله
ليه هو انت كمان عايز تجبهم وانا موجوده .
ضړب عاطف صدغه في حركة لا مباليه هاتفا
اخلصي يافرحة متطيريش الدماغ الي عاملها .
تأففت فرحة بضيق لكنها تماسكت هامسة بمكر
قسما بالله ياعاطف لو جبتهم تاني ماهيحصلك كويس .
ابتعد عاطف هامسا بسخرية
انا مبتهددش ومحدش يحكم عليا .
التقطت فرحة نفسا وهدأت من ثورتها قائلة بفحيح
اممم ولا حتى الدكتورة فادية .
حملق فيها عاطف بقوة وملامح لاتفسر لتسترسل فرحة باستنكار
اظن الدكتورة لو عرفت مش هتسكت وياسلام لو عرفت انهم رد سجون ومخډرات .
صاح عاطف باقتضاب وهو يجاهد ليفتح عينيه
اخلصي عايزه ايه
ابتسمت فرحة بإنتصار قائلة
ميدخلوش ياعاطف انا برجع تعبانه وعلى اخري ولو حصل ورجعت لقيتهم هنا اوصحيت لقيتهم مش هيحصل خير .
اومأ عاطف رادا بإقتضاب
خلاص فهمنا بطلي رغي .
انهى عاطف جملته وغادر في نوم عميق مجبرا بعد تناوله جرعه مكثفه من المخدر الذي ارهق جسده .
جلست رقية تحت أعمدة الأناره بالشارع تنكمش على نفسها تبسط كتاب على حجرها وتقرأ بتركيز ..شديد صوت حاني يغمره الدفء همس بهلع
رقيه .
رفعت رأسها تطالعه پخوف امتزج بشوقها لتهمس بعد أن افاقت من تأمله المشتاق .
بذاكر
ليه بتذاكري هنا وفالوقت ده
ذمت شفتيها مردفه بنبرة حزينه
فرحة رجعت تعبانه ورفضت تخليني اشغل النور وانا معايا اختبار ولازم اذاكر فملقتش حل غير كده .
همس ادهم بشفقة وهو يلتهم ملامحها بعشق
طيب ليه مش قاعده ما الدكتوره
عبست رقية بطفوليه شهية وتلاعبت بكتابها قائلة
الدكتورة مسافره .
ابتسم ادهم بشغف ليهمس بعتاب حاني
مروحتيش عند ايمي ليه
رفعت له نظرات تملأها السعادة لتهمس بحبور وقد انزلقت نظراتها على ملاحه بشوق
ماانا معرفش انها جات هي وحشتني اووي .
لفت أكل سحابة من الجنون واندفعت تفتح الحجرة هجمت على جميلة قائلة
بقا كده متفقه معاه .عليا
تلعثمت جميلة واخفضت الهاتف قائلة
لا ..اصل
دفعتها أكل قائلة پعنف وعيون تطلق شرارات غاضبه
أنت مالك .اصلا ولاعايزه تخلصي مني.
تماسكت جميلة وهتفت بصلابه زائفة
عايزه تساعدك ده جزاتي .الراجل بيتمنالك الرضا
صاحت أمل وقد تفاقم ڠضبها
أنا حره وأنت متدخليش
تخصرت جميلة ورمقتها بنفور متابعه
لما تكوني كاتمة على نفسي وممخليانيش اخد حريتي فبيتي يبقا اتدخل .
تراقصت ابتسامة ساخره على فم امل المضموم بقسۏة وهتفت معترضه
دا على اساس شيلاني شيل دا انا خدامة بدفع تمن نومتي علي الارض أنا وبناتي بكنس واطبخ واغسل وطالع عيني كل
متابعة القراءة