رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الخامس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وثمن عدم الاخذ بنصيحه فادية بالا تترك الشقة .
في الصباح ..استيقظت ياسمين ...بدلت ملابسها وخرجت تتجول في انحاء المنزل تريد موافقته لترى والدتها ....لكن المنزل بروعته خطڤ اهتمامها ...مصنوع على الطراز القديم معظم اثاثة قد صنع من الارابيسك المثير للاهتمام ...ممر مؤدي لحجرة متطرفه ..مشت فيه حتى وصلت للحجرة
عجبتك
تطلعت له بتوتر ثم هزت راسها بالموافقه لينهي الحديث بابتسامة حذابه وخبر صاعق
طيب تعالي نطلع لقاسم لسه جاي من السفر وعايز اعملهاله مفاجآة
امرها راجي بالاستعداد وسيعود ليأخذها حيث يجلس قاسم
فرك قاسم كفيه بحماس قائلا
راجي عايز اقولك على حاجه .
ابتسم راجي بسماحه قائلا
وانا كمان ...
حك قاسم رأسه قائلا وهو يراقب ابتسامة راجي
خير ...
نهض راجي مره آخرى مردفا
دي مفاجآة لازم تشوفها..
سارت ياسمين خلف راجي تنكس رأسها يكتنفها الخزي ولا تدري سببا ...تشعر بالخجل الشديد ...
وقف راجي امام قاسم الذي نهض بدور متفاجئا مترقبا ..
دوى صوت راجي المرافق لنظرات عشبيه كالصاعقه فوق رأس قاسم
فغر قاسم فمه ببلاهة غير معهودة به اغلق عينيه مغما بذكر وعاد ليفتحهما ليتحقق مما يرى ويسمع ...لياتي همسه المستنكرالمحفوف بالقهر
مراتك ازاي وامتى ...
ضحك راجي بمتعه وتقدم قائلا
اهدى بس ...هنفطر سوا واحكيلك .
ثار قاسم وانتفض پغضب قائلا
اهدأ ايه ...وزفت ايه .. ماتحكي يا راجي وتخلص ..
ياابني اهدأ ...كله قفش هفهمك ازاي كده ...
كانت تراقبهم بصمت تتارجح مشاعرها الوليدة بين الشفقة والحزن لاتدري على حالها أم حاله لكن النتيجه واحدة كلاهما ضاعا ودهسا بلا شفقة وبلا رحمة .
ربت راجي على كتف قاسم قائلا
طيب احكيلي أنت الاول علشان تهدأ .
نفض قاسم ذراعه بحدة وفقد اخر ذرة من تعقله وتحكمة
جذب مفاتيحه من على الطاولة وخرج مسرعا يتخبط في ذهوله ..
رمق راجي ياسمين والتقت النظرات لكن سرعان مااخفضها بخيبة ..متعمقا متفكرا فيحالة قاسم الغريبة .
وقف رامي أما خاله يشعر بحالة من التوتر المريبة يتلاعب بعويناته من وقت لأخر ....لكنه حسم امره واقترب منه هامسا
خالي ...
جاوبه خاله وهو يتطلع للاوراق باهتمام
نعم يا رامي ...
ابتلع رامي ريقة وهتف بثقة نابعة من داخله المشحون
انا عايززززززز اتتتتتتتجوز ننننننجوى ...
الفصل التاسع
مر يومان هما الچحيم بعينه سيف لايبرح حجرته منذ ان ډخلها يرفض رؤيه احد يأس الجميع من تعنته ورفضه الخروج وان خرج لا يجلس معهم بل يغادر ويعود ليلا انامله لا تخلو من سېجاره الحارق لحيته نمت كثيرا وخصلاته شذبها فلم تعد الا قصيره مشعثة توشي بحالته المزريه .....
ضاق ادهم ذرعا ونهض متقدما ناحية حجرة الاخر طرق قائلا
سيف لو سمحت اطلع مينفعش كده انت مش عيل .
لم يكمل ادهم كلامه اللاذع المصحوب باندفاعه الحانق وهجومة المتعمد حتى خرج سيف يحاط بغمامه من الدخان سعل ادهم بشده وابتعد عن باب الحجرة يتنفس بعمق وماان هدأ سعاله حتى نظر لسيف الذي جلس ببرود على المقعد هتف باستهانه
وهو ده الحل من وجهة نظرك .
اهداه سيف نظرات لا مباليه ليردف بعد ان اخذ نفسا عميقا
قولي انت الحل يا سيادة الصحفي الهمام .
مسح ادهم وجهه يستجمع شتات امره ليردف پغضب
الحل انك تواجه متهربش وتستخبي تندب حظك
اعتدل سيف يطفىء سېجاره ببطء مغيظ وهو يهمس ببرود
فطرتو ولا لسه ياادهم .
رفع ادهم راسه مستغيثا ليعاود النظر له قائلا
سيف ....
نهض سيف وسار ناحية المطبخ قائلا بنفس البرود لكن به لمحه من المراره لم يخطئها ادهم
ادهم بجد مش وقت كلام انا تعبان .
لم يمهلة ادهم الحريه وسار خلفه قائلا پعنف
امال امته وقته فوق لنفسك ولحياتك الحياه مبتقفش على حد ولاشىء .
استدار سيف صارخا بعيون مشتعله من الڠضب والحزن
لا بتقف احيانا ...عارف امتى لما روحك تفارقك وانت متحسش بيها فبتقف .....لما بين يوم وليلة حد ياخد قلبك ويسيبك تايه ساعتها بتقف
صاح ادهم بعناد مماثل وهو يجذبه من ذراعه
0وقفت نشغلها من تاني بروح جديدة وقلب اجمد وعقل فهم واستوعب نعافر علشان نعيش ..
هدر سيف بحدة وعڼف وهو يضرب الطاوله
ومين قالك عايز اعيش ...
اتجه ادهم ناحية الدرج واخرج نصل حاد ولوح قائلا
متابعة القراءة