رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الخامس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عتبة المقاپر .وقف لحظات يحدق بقپرها وكأنه يحدق بها غامت عيناه بالدموع الحاړقة تقدم ببطء ووجل حتى وصل اليها جلس جانبا يهمس بعتاب 
كده ياأمي تسيبيني وتمشي وأنا محتاجلك من أمتى يادودو القسۏة دي .
أجهش سيف پبكاء شديد ليرفع رأسه ويهمس وهو يتلمس اللوحه بحنين 
وحشتيني ..محتاج لحضنك سيف القاسې الصلب محتاجك سيف اتكسر ياأمي .
أخذ نفسا عميقا ملئ برائحتها ليهدأ بعد ذلك ويتمالك نفسه محدثا نفسه 
وحشتني ريحتك أوي .
شعت ابتسامة خفيه على محياه لايعرف مصدرها وتخللت اوردته الراحه وبعث الطمأنينه في نفسه .ليسترسل بعدها حاكيا بجدية تدعي الجنون .يحكي لها مكنوناته وكأنه يراها ويحدثها 
انكمشت على الفراش متكومة في ثوبها الأبيض تتفحص الحجرة بأعين واسعه ونظرات مهتزه يشع منها الخۏف .دخل راجي الحجرة يحمل بين يديه صينيه وضعها امامها بصمت لم يبدى اي اندهاش مما هي عليه بل غادر يلتحف بالصمت مردفا وهو يغلق الباب 
تصبحي على خير .
هي في حالة من اللاوعي تمنعها ان تبدي اي رد فعل عما يحدث وكم كان تفهمه بردا وسلاما على جزعها وخۏفها ....زحفت بنفس هيئتها ونامت متخذه وضع الجنين تنقش دموعها نقوشا خاصة على الوسادة .....عقلها يعمل في كل اتجاه بدءا من والدتها حتى من ارتجف قلبها له بين الضلوع حين همست اسمه بشغف 
قاسم .....
 
مكالمة صغيرة كلماتها معدوده وحروفها ضاله قسمت ظهورهم جعلتهم يهيمو على وجوههم ينتشرون في الشقه ليجمعو مايقدرون عليه دخلت حجرتها تجر ساقيها وهنا وضعفا جلست على مقدمة فراشها دامعه العين .هاهي ستتذوق من نفس الكأس ستتجرع مرارة الثكلى ..وكل منهما بعيدا عن الآخر ينعي حظه جمعت ملابسها لتتشبث اناملها بصورته آخر ماتبقى لها من علاقتهم ..ستكون سلوانها وعزائها في القادم ..هو فقد والآن هي ستفقد .احاطها الفراق واستحكمها الألم
ينام والدها لا حول له ولاقوة نتيجه حاډث لايعلمو مجرياته او كيف حدث فقط مهاتفه من يوسف تخبرهم بضرورة المجىء في اسرع وقت فيما سيسعى هو جاهدا لانهاء الاجراءات باقصى سرعه ممكنه .....
صوت بالاسفل زحف لمسامعها لتركض ناحية الشرفة ربما لتراه لاخر مره لتخرس شوقا يأن رغبة في رؤيته ....لكنها توقفت فجأة وتقهقرت عائدة متذكرة انها اختارت ان تتذوق مرار فراقه رغم كون الاختيار صعب لكن الحقيقة قد تكون أشد مرارا علاقة دواعمها هشه وإن لم تكن الثقة ركنا اساسيا بتلك العلاقة فلا داعي للبناء ..والمغامرة خطت النهاية وحددت اختيارها والزمن وحده كفيل بالنسيان وماحيلة العقل غير النسيان وما حيلة القلب غير طي الذكريات .
التوقعات التي تنتظرها من الآخرين ماهي الا قضبان تبني سجنك بنفسك
خلعت جهاز الخاص بساقها طامعه في قليل من الراحة بعد جهد وعناء يوما كامل وحينما شرعت في خلعه ناداه عاطف بصلف 
بت ياروقية خدي يابت .
تأففت رقية بحنق فهو لم يكتفي بعد من تشغيلها كخادمة ....نهضت بتكاسل شديد لتلبي له طلباته التي لاتنتهي ...
وجدته جالسا بإنهاك وجهه يظهر شاحبا من بين سحابات دخانه ....اختنقت بقوة من تلك الرائحة ولم تتحمل وعلى الفور غابت في نوبة سعال ...
عاد لينادي عليها بأهداب مسبله ثقيله وانفاس متحشرجه 
حضريلي أكل ...يلا 
انصاعت حانقة ناحية المطبخ فلا قبيل لها بمواجهته اليوم خلاف انه يبدو متغيرا شرسا ...في التعامل ...غائبا احيانا ...
بدأت في تجهيز الطعام لتجفلها اصوات متداخله بالخارج قادمة من الخارج ...انتهت من الاعداد وخرجت تتفقد لتفاجئ بمجموعة مكونه من ثلاث شباب يجلسو براحه واسترخاء يقومون بتحضير عدة اشياء ...وصف بعض الزجاجات على الارض في شغف واضح ومتعه ...
اتسعت عيناها بذهول واحاطها الخۏف من جميع الجوانب ...تعثرت وكادت تعود هاربه محتميه بجدران المطبخ لكن منعها نداء عاطف الغاضب 
بت يارقيه خلصي .
ابتلعت ريقها بصعوبه وارتعشت اوصالها ...تحركت بثقل ناحيتهم لتتطلع اليها نظرات الثلاث رجال...خفق قلبها ړعبا من نظراتهم ...كانت حادة وقحه جريئة ...
وضعت الصينيه امامهم ليأتيها همس احدهم الماكر 
تسلم الايادي ياقمر .
اهدته نظره غائمة في الخۏف وركضت للداخل بأقصى سرعه يشيعها ذلك السمج بنظرات راغبة متمعنه ..ليهمس لعاطف الغائب 
اختك المعوقة كبرت واحلوت ..
لكن عاطف يبدو انه غاب عن الوعي تماما من كثافة الجرعة التي تناولها ...تناول الشاب ارجيلته وبدأ يأخدانفاس بطيئة وعيونه لاتفقد اثرها ولا تتحرك من على باب الحجرة الموصدة .
نهرت نفسها على تسرعها وتركها شقة فادية والهبوط لمساعدتهم في اعمال المنزل المتراكمة....لكنها مرغمة فعاطف وضعها يوما بموقف محرج أمام فادية من استأمنتها على شقتها حينما سافرت فقد تسلل وسرق بعض الاغراض الخاصة بالدكتورة ....ورغم اكتشاف فادية الامر لكنها لم تتحفظ في معاملة رقيه بل تترك لها المكان لتمكث فيه مع لهجة محذرة بالا تنجرف خلف عواطفها وتسمح لاي من اخوتها بالدخول او ان تهبط هي لهم متعلله انهم لايستحقون لكن قلبها يشفق على حالهم وتضطر للهبوط اليهم تفاديا لالاعيب عاطف ورغبة في العيش بكنفهم والاحتماء بهم من صقيع الوحدة ...
لكن هل ستغير رأيها وهل ستدفع ثمن اخطائها
تم نسخ الرابط