رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

...
لانت ملامحها المتصلبه تخللت الراحه لاوردتها ظننا منها سيحدثها فامر نجوى ...قبض سيف على كفها متخللا اناملها ...اقترب فابتعدت هاجت انفاسها حاولت ردعه وقد لاحظت اقتران نظراته بشفتيها ولمعه من الشوق والشغف احتلت نظراته 
سيييف ...
الصقها بالحائط واقترب ملتهما المسافات بينهم امتزجت مضختيهما وتعانقت الانفاس همس وقد غاب 
وحشتيني يانونه ....
ظنت كفيها رادع .وضعتهم على صدره لكن ماان لامست موضع قلبه حتى تأججت نيرانه وابتسمت كطفله شقية هامسا 
وحشتيني ..
ارحت جبهتها تستند على جبهته لتهمس بشغف 
وأنت كمان وحشتني ....
قفزت كلماته في عقلها فانتفضت وابتعدت خوفا من رضوخها له دون ان تفهم مايجري تفاجئ من فعلتها فعقد حاجبيه مستفهما بضيق 
في ايه ...ياهنا ...
هتفت وهي تقر بالتواء فم ساخر 
أنا سمعتك وأنت بتكلم نجوى ممكن تفهمني .
هذا مايخشاه لكنه لن يفضح ستر نجوى ويخبر أحد لن يكون أمانتها....حمحم مجليا صوته ليهتف بمرح مفتعل 
اه ..لا ..دي كانت بتسألني عن حاجه وكانت عايزاني اساعد بنت عمتها عندها مشكله فالنحو ..
قطبت متسائلة بحيرة 
أنت موافق تدي دروس ياسيف .
زفر سيف بحنق لكنه تمالك نفسه مجيبا 
اه ....هي اتوسلتني وانتي عارفه مبحبش ارفض حد لجألي ...
اقتنعت او ربما ارادت ان تقتنع قلبت شفتيها باستسلام قائلة 
طيب ....بس خلي بالك مانجوى .
قطع الحديث اقترابه مره آخرى احاط خصرها وقربها يدفن وجهه في عنقها الناعم قائلا 
ليكي فترة منشفاها عليا وحرماني يامراتي ياحلوة 
ضحكت هنا بشقاوة قائلة 
بس اعتقد جوزي هو المش مهتم زي الأول ودايما مشغول عني ..
رفع وجهه وقد بدت الصدمة جليه على ملامحه همس بعدم تصديق 
بجد حاسه بكده ....
أنا آسف انشغلت عنك ....
همست وهي ترفع ذراعيها وتحاوط عنقه 
أكلت ....فين ايمان وطنط 
ابتعد قائلا 
خرجو للمتابعه وانا مأكلتش بس لوهتحضريلي وهتأكلي معايا مفيش مانع .
ابتعد عنه ونظرت للمطبق قائلة 
طيب انا موافقة ....هحضرلك الأكل ونأكل بس بشرط ..
قطب سيف متحيرا 
اي شرط 
اشهرت سبابتها قائلة 
تطلع تستناني فوق متفضلش معايا هنا ...
ضيق عينيه وابتسم بمكر قائلا 
ماشي يانونه فاهمك انك ....بس عايز اقولك اني مؤدب ومش هعمل حاجه .
مطت شفتيها وهي تهز راسها بشك 
واضح يااستاذي ...واضح اووي ..
رفع حاجبيه باندهاش مزعوم وهو يهمس ببراءة ومسكنه 
هو أنا عملت حاجه ....ابدا 
مصمصت هنا هاتفه بشفقة وحزن 
مظلوم اوي أنت حقيقي ...بس تقول ايه ظن سوء ....
استدارت لكن فجاة شعرت بجسدها يطير فانتبهت لتجد نفسها محموله بين ذراعيه يدور بها قائلا 
ايوه ...عملت تحبي اعمل تاني ..حقي يامراتي ياحبيبتي ...
ضحكت هنا على جنونه وشقاوته لكن بين فرحتها وضحكتة وفي ركن منزوي بقلبها شعرت بنغصه وانقباضه لاتدري لها سببا فما كان منها الا ان تشبثت به بقوة وكأنه تخشى أن تكون تلك الانقباضه هي أن تبتعد عنه يوما ....ان تفقده ..هو امتلك كيانها احتل قلبها وعقلها تسرب لمساماتها عشقته حد التملك والجنون هو روحها بل هو الحياة ....نعم هو الحياة وبغيره تفقد تلك الحياه .....
ترى هل هذا هو الحب الحقيقي الذي تبحث عنه كل فتاه وتحلم به كل انثى ...
أرأكم تهمني ......
حاولت الاتصال بصديقتها لتؤتزرها في محنتها لكن لامجيب زفرت تأففت ..صاحت واخيرا اڼهارت بين وسائدها انجرف تيار دموعها راويا اقمشه الوسائد 
هي ضائعه 
مشتته 
حزينه 
كجسد متبلد لايشعر ولايحس تتصارع مع افكارها تتحدث مع نفسها حد الهذيان 
تتمنى لو كان حلما او كابوسا وستفيق 
تتابع بروتينيه وترى وكأنها لاترى تمر الساعات ولاتسمع الا دبدبه عقاربها دبدبه تسري داخل اوردتها ..وكل ساعه تمر ينتابها الفزع وتغيم عينيها وسط بركة دموع 
تغمض عينيها تدفع بذاتها داخل احلام .تصنعها 
انها فتاة قوية بريئة .صدت الملعۏن شريف واثبتت طهرها هاجمت وامتنعت رفضت ونالت وسام الطالبة المثاليه في اخلاقها .
لكنها تفيق على نوبه قئ تفتتح احلامها وتوهن عزيمتها وصوت داخلي ېصرخ فتصم أذنها 
انه الواقع انه الوحل ..وغرست بكليتها فيه ويكاد يبتلعها حتى أذنيها تختلط انفاسها بذرات الوحل الثقيله فتكمدها تصرخ فلامجيب تستنجد فلا مغيث .
نهضت تزرع ارض الحجرة ذهابا وايابا تضغط على خصلاتها بقوة .وحينما اقتربت من هاويه الجنون المحتم خرجت نادتها والدتها لم تجيب 
هبطت الدرجات بحذر ..لټتصدم بواقع مرير صوت والدها يتغزل بفتاة على الهاتف كالمراهق تحت بئر السلم .
لكن ليس هو المهم انما الاهم هو الاسم ذاته .اشتعلت احشائها قهرا لقد خانتها صديقتها واصبغ الوالد غزله باعتراف زواجه
تم نسخ الرابط