رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تصيبها فركن الى الهروب وابتعد عقله لايتوقف عن التفكير في تلك المصېبة رغم انه قد لايستطيع ان يعمل بنشاط وهمة كما السابق لكن عمله هو الوسيله الوحيدة التي يستطيع بها ان ينسى وانغماسة قد يحد ويحصر تساؤلاته وتفكيره
عادت هنا لصفها بصمت نعم تلاعب الشك براسها واخذها تفكيرها لابعد مايكون لكنها اسكتت هواجسها وضمدتها بيقين ان حبيبها لو هناك شىء سيحكي لها حينما يهدأ ويريد هو الحديث .
ياه ياامل وحشنا المحشي بتاعك اوي اخوكي هيفرح اوي لماييجي يلاقيه
ابتسمت امل باستسلام خاضعه لتلك الخدعه وشرعت في اعداده بينما اما انسلت للخارج متعلله بتعبها وارهاقها نتيجه الحمل وانكبت المسكينه تصنع المحاشي والرقاق ولم تكتفي جميلة بذلك بل امرتها بصنع المزيد وتفريزة وكل ذلك تقبلته امل بصمت فهي تعرف اسلوب جميله وتحكماتها وهذا ما كان يمنعها من المجىء .
الاكل حلوو اوي .
دفعت اليه جميلة بصابع ملفوف وهي تهتف
تسلم ياحبيبي بجد تعبت بس كله علشان خاطرك .
خبأت امل ابتسامتها وتابعت اطعام فتاتيها دون ان تهتم لانكار جميلة او تدللها المبالغ فيه فبعد الساعات التي عانتها في المطبخ فقدت شهيتها للطعام جسدها يئن بحاجه للراحة .
اه اه معلش ياامل هتعبك معايا ممكن تغسلي المواعين علشان تعبت بجد انهردا .
نقل احمد نظراته بين زوجته واخته لكن سرعان ما تنفس الصعدااء حينما لمح ابتسامة امل وهزت راسها الموافقه غادر يسند زوجته بينما بدات امل بجمع الاطباق لتنظيفها .
بعد مرور دقائق امسكت فتاة امل الصغرى بطبق صيني لكنه انزلق من يدها الصغيرتين ووقع ارضا وتناثرت قطعه .
دخلت جميله مزعورة تهتف پجنون
ابني ماله حصله ايه .
اندفع الطفل ناحيتها يهتف من بين بكائه
شهقت جميلة حينما رات اشلاء الطبق وبدون وعي ومراعاة للام التي انزوت تبكي مقهورة امسكت بالفتاتين وضربتهم بقوة صړختا الطفلتين واطلقو نظرات استنجاد لوالدتهم فهبطت امل لمستواهم وصحفت امل على ركبتيها ودفعت جميلة وزرعتهم داخل احضانها صاحت جميلة لاعنه ساخخطة وعاودت حمل ولدها وغادرت متوعدة لامل بالعڈاب لتجرأها على فعلتها ودفعها
طيري ياطياره طيري يا ورق وخيطان بدي ارجع بنت صغيره على سطح الجيران .
تغني لهم وهي من بحاجه للغناء لتربت ووحدها تحتاج للامان والراحة تريد الارتماء بحضن والبكاء كما تشاء حتى ترتاح تريد ان تفرغ شحنات صدرها واخيرا استسلمت امل بعد تعب اليوم للنوم لكنها لاتعلم اي مصير سيكون من نصيبها
واخيرا استردت رقيه وعيها بعد صراع مع الحمى اعتدلت تنظر حولها فتبينت انها داخل شقه الدكتورة فاديه اغمضت عينيها واتكأت تتنفس الصعداء صمتت تتذكره وليس غيره ادهم جارها حبيبها المخبى داخل طيات قلبها قطع استرسال افكارها دخول فاديه تحمل صينيه طعام
اخبار قمري ايه
ابتسمت رقيه بود واعتدلت هاتفة بحماس
تمام اوووي
ماان اقتربت فاديه ووضعت الصينيه حتى حاوطت رقيه خصرها وهتفت ضاحكة
وحشتيني اوي يافدوتي
تعالت ضحكات فاديه وجلست بجانبها ثم حملت الصينيه ووضعتها على ساقها وبدات باطعام رقيه قائلة
وانتوحشتيني ياروكا اوي بس ليه يابنتي اهملتي فنفسك كدة اسافر اسبوع ارجع الاقيكي عامله فنفسك كده
طاطأت رقيق رأسها فتركت فاديه المعلقه جانبا ورفعت وجه رقيقة مشددة
قولتلك يابنتي أنت مش ناقصة ولااقل منهم علشان تحتقري نفسك وتبهدليها كده .
لمعت عينا رقية
متابعة القراءة