رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عينيه يحاول تمالك نفسه وشحذ قوة تعينه على الا ينفجر بها ويذيقها اضعاف ما تجعله يعانيه بكلماتها .
ضم قبضته حتى ابيضت مفاصله ليفتحهما ويعاود الاكل قائلا وقد حاول جاهد ان يكسب نبرته بعضا من البرود 
وماله اهو تتفرغي لبيتك .وابقا انا من اولوياتك ..
توقفت عن السير وركلت فكرة هروبها الان من أمامه وعادت متسائله بذهول 
نعم يعني أنت موافق
اتكأ على كرسيه قائلا بنصف ابتسامة 
اه طبعا ..براحتك خالص .انا برضو يهمني راحتك وحقيقي كده انا هكون مبسوط اوي ..
وسدد اول هدف وقبض على اول خيوط فهمها وسبر اغوارها اجاد الركل ولعب بمهارة .نشوة غمرته واستبد به الزهو .
لكن تلك القطه المشاكسة دائما ما ټحطم قصورة المشيدة بخيبة امل عقدت ذراعيها قائلة بتحدي سافر وهي لاتحيد بنظراتها عنه وقد ابدلت دفه الحديث بغباء
امممم بس مضطرة أأجل الجواز لمااخلص السنه دي 
هتف بترقب 
بمعنى 
وصلت لبغيتها وهو كامل انتباهه 
مش هروح لو فيها جواز. بس طبعا ميرضكش ام اولادك تكون جاهلة بالاعداديه فبقول نأجل لغاية مااخلص علشان تكون اول اولوياتي ..
ابتسم وراقه الحديث ولقيت المراوغه لديه استحسان لكنه اخلف توقعاتها ..نهض وحينما اقترب منها همس بصوت خاڤت
لا راضي ..يامراتي لاحقا وعاجبني اكون من اول اولوياتك وسيبك من ولادنا لانهم فكل الحالات .هيحبو امهم جاهلة متعلمة بقا ماهو مفيش ابن بيكره امه ولا ايه وكتب الكتاب فميعاده 
سار يدس كفوفه في جيوب بنطاله وهو يهز رأسه مدندنا بلحن شهير 
أما هي فتهاوت على اقرب مقعد لاتصدق بروده .ولا تحدية .
ظلت رحمة تكتم ضحكاتها داخلها من فعلة قاسم فحقا هو الاحق بها والجدير بتأديبها وها هو قد بدأ والغلبه للأقوى .
الفصل الثاني 
تبادل الثلاث النظرات مابين قوية حادة يتطاير منها الشرر ومابين مرتجفه دامعه واخرى ساخرة لاتخلو منها اطلاله الخۏف السكون عم الارجاء فقد لاتسمع الا حشرجه الانفاس فالصدور لكم سيف الحائط بكفه المضمومه وغادر يهتز پعنف من شدة غضبه التفتت نجوى لشريف قائله بارتجاف 
هتسيبه يمشي من غير ما تفهمه طيب هيفضحني انا .
نفض شريف كفها التي تشبثت به في غمرة انفعالها واستجدائها لكنه نفضها پعنف واستهانه ورفع سبابته قائلا 
غوري من وشي دلوقت غوري .
عادت خطوتين للخلف تحملق فيه بعدم تصديق تكتم شهقاتها بباطن كفها وراسها لا تتوانى عن اهتزاز الرفض لما يحدث خطوتين واستدارت ركضت خلف سيف تتوسله بعطف 
مسستر سيف ....
هتافها يعلو وخطواته تزداد حدة وقوة حتى تمكنت اخيرا من اللحاق به قطعت طريقه وسبقته بخطوة ليقف هو اخيرا كف وضعت باريحيه على خاصرته والاخرى مسح بهها وجهه ليهتف بصوت حاول ان يجعله هادىء 
نعم عايزة ايه 
لملمت خصلاتها ومن ثم ضغطت عليهم تحاول ايجاد كلمات تعبر بها او عذر او ربما توسل واستعطاف يجعله يهدأ ويسترها ولا يوشي بما سمع لتنطق اخيرا بارتباك وحروف مبعثرة 
أنا ....ارجوك متقولش .
لاحظت نجوى توجه نظرات سيف للامام وسكونه فاستدارت لتجد هنا تتقدم ناحيتهم وبعفوية شديدة امسكت نجوى كفه ورفعتها متوسلة والدموع تصنع مجرى على خدودها 
ارجوك هنا جايه متقولهاش ارجوك 
افلت سيف يدها لتطل من عينيه نظرة مشفقة لايخلو منها العطف اخذ نفسا قويا يحاول به طرد اشباح غضبه التي استوطنته ويتماسك وبعدها فرك جبهته وفي حين كانت نجوى تترقب وتنتظر وكلها أمل همس سيف بصوت خفيض 
امشي دلوقت هنا جايه مش عايزها تعرف ولاتسمع .
كانت بادرة قوية منه جعلتها ترتاح وتطمئن انه فهمها ولن يخبر احد بل كان وعدا صادق ظهر في رنه صوته الخفيضه هزت راسها بتجاوب وغادرت بخفه وبلمح البصر حتى لاتقع فريسة لغيرة هنا وتساؤلاتها 
اقتربت هنا منه وقد الټفت هو لسور المدرسه يطل منه على فناء المدرسه الواسع متنفسا الصعداء همست هنا بحاجب مرفوع 
مال نجوى وجريت كده ليه 
نصف ابتسامة رسمها ليجيب بهدوء 
عادى كانت بتسالني عن حاجه كدة .
لم يبدو على ملامحها الاقتناع لكنها فضلت الصمت لثقتها به لكنها تسائلات بقلق 
سبت المجموعات ليه ....
ضړب سيف على جبهته وهو يهتف بحزن 
فكرتيني يانونه هلحقهم بقا زمانهم ملو .
تسرب كالماء بسرعه دون ان يلتفت لكنه يعلم في قرارة نفسه انه يهرب منها ومن نظراتها التي تنفذ لاعماقه خاف من غضبه عليها ومن حزنه ومن عصبيته التي قد
تم نسخ الرابط