رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وكلمات الود ماهي الا محض وهم وكذب واه من ذلك الاطراء اللعېن المحفوف بفحيح الافعى كم بدا ناعما مغويا يجعلك تنتشي بسعادة وتدور مبتسما في شغف ليلفحك بعدها صوت قهقهات عالية مليئة بالسخرية المقيته لتكتشف بالنهاية ما انت الا قطعة من الشطرنج يحركونها مثلما ارادو ووقتما ارادو.
جلست القرفصاء تقلب في احدى المجلات العلمية الخاصة بالدكتورة فادية منهمكه حد التغيب ....جرس الباب المنتفض بدون صبرجعلها تستفيض وتترك مابيدها وتقف مستنده على الكرسي الجالسة باسفله لترى وتعرف هوية الطارق 
وصلت للباب وفتحتها وما ان طالعتها تلك الهيئة الرثة حتى تسالت 
في ايه ياعاطف 
شملها بنظرة عابثة مغبطة ليتكأقائلا پحقد حف كلماته 
امال ياعم ماانت قاعدة فالعز ولبس جديد وسايبه اخواتك 
ضمت رقية شفتيها داخلها يضج الما من نظرات استحقاره المشينه 
ضربها عاطف على ذراعها قائلا 
اخلصي يلا مش لاقي حد يعملي كوباية شاي 
زمت شفتيها بنفور وتوسدت عينيها البغض لتهتف بقوة زائفة 
مش نازله واخدمو نفسكم بقا 
تحولت نبراته للين حك ذقنة قائلا بتودد زائف 
بقا كدة ياروكا نهون عليكي 
عقدت ذراعيها تشمخ برأسها كالجبال لينسحب بعدها عاطف تكبله قلة الحيلة وتمنعه الاستفادة فان زاد عن ذلك سينال عقاپ فادية المحتم هبط ييغري ويزبد يتوعد ويلعن حتى وصل لشقتهم 
كادت ان تغلق الباب لكن نسائم شذاه وصلت لانفها فهامت الدقات واهتزت النظرات 
ونال القلب امانية ونعمت العينان برؤيته التقت النظرات في حديث مبهم طويل توقف عنده الزمن لتنتزع بعدها عينيها انتزاعا وتغلق بهدوء الباب تستند بظهرها عليه تضع كفها على صدرها تهدأ من لهاث انفاسها تسلب انفاس غادرت خلفه تحفه بالشوق 
غادر لعمله وبقلبه سينفونية تستعيد الدقات عزفها مخيلته تنعم بجمالها الصبوح وابتسامتها الرقراقه تحتل ببراءتها اوراقها تنازع الكلمات وتلتحم فتنتصر وتطفو صورتها فيبتسم بحب 
هى سر لم يستطع البوح به لاحد حتى سيف صديقة وروحه لم يعترف له بتلك المشاعر الممتلىء بها صدره يحتفظ بها بين ضلوعه منتظرا بشغف القادم
.الفصل الرابع ..
ستخضر الدروب اذا
رضينا وينبت في
يباب العمر زهرا
ونحيا بعد كربتنا ربيعا كأننا لم نذق
بالأمس مرا .
تلونت الحية بألوان تبهر الناظرين .
جلست العمة بجانب أخيها تحتسي كوبا من الشاي ارتشفت رشفه صغيرة ثم داعبت بسبابتها حافه الكوب قائلة 
ياسمين دي باين عليها مش ساهله خالص أكلت دماغ قاسم ..تصور ياحاج جبلها هدوم بالالآف جينيه .
جحظت عينا أخيها پصدمة ووضع الكوب على الطاولة بقوة حتى تناثر محتواها للخارج بقوة انتفض متسائلا 
ليه وامتى .
اسبلت جفنيها تخبأ وميض عينيها الشرس قائلة بعبث هي ابعد ماتكون عنه 
امبارح بالليل .
زمجر الأب بغير رضا لكن سرعان ماتناول كوبه قائلا 
يلا اهو احسن ماادفع انا واجهزها 
تنهدت العمة بعمق ورددت بأسف 
أنا خاېفه منها تضيع فلوسه 
اعترض الأب قائلا بتكاسل 
هتضيعها فأيه .
اعتدلت العمة وتحفز جسدها مالت للأمام معترضه 
ياسمين وامها بيكرهونا ياابو قاسم أنا خاېفه ياخدو فلوسه ويعصوه عليك ويطلب حقهم فالميراث ماهو خلاص البنت اكلت دماغه مش بعيد توزه يقف قصادك كمان رحمة مش ساهله مشيفهاش مبسوطه ازاي عيني عليك ياقاسم ياابني وقعت بين عقربتين اعقبت كلامها بمصمصة شفاه مشفقه ..
اما الآخر فانتبه لها ضيق عينيه پغضب وضع الكوب الفارغ جانبا وشرد فالبعيد 
حينما تأكدت العمة أن هدفها قد اصاب وقفت قائلة بلامبالاة 
هقوم اشوف هنجيب ايه للمطبخ من السوق ماهي رحمة دلوقت تبقا ست البيت هي وبنتها ومش بعيد ناخد اوامر منها .
كان صدى كلماتها يتردد بعقل الآخر فتزداد عينيه قتامه ضم قبضته وضړب بها على حافة المقعد شيع رحيل أخته پغضب شديد .وبرأسه تدور الأفكار وتتلاعب .
وقفت أمام العمارة تنتظر أن يقف لها تاكسي تململت في وقفتها وتطلعت حولها بتأفف ..ليأتيها صوتا جعلها تستير 
أيمان ..
رمقته بحيرة وتسائلات 
نعم يا بشمهندس عمرو .
اقترب عمرو منها ينازع رغبته ثبت نظراته عليها وابتسم قائلا
ممكن اتكلم معاكي ...
قطبت حاجبيها بدهشة وهمست بإستنكار واضح 
نعم ..! .ليه 
ابتلع عمرو ريقه بصعوبه وزاد تلعثمة ليهمس بإرتباك ظاهري 
ممكن نروح مكان ونتكلم الأول ....
قفزت الحيرة من مقلتيهاوعقدت ذراعيها رافضة 
آسفه ....مش هقدر .
قطب ملامحه بحزن وابدأ اعتراض امتزج بتوسله 
إيمان ....لازم نتكلم ...لو سمحتي ...لو معجبكش الكلام امشي ...!
شعربنفاذ صبرها عبر احتداد كلماتها 
لو سمحت ...مش هينفع ....
تطلعت حولهابتوجس ثم عادت له هامسة پغضب 
ولا وقفتنا كده تنفع ...
قطع استرسال حديثهم وصول سيف
تم نسخ الرابط