رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
.كادت تفلت قهقهاتها وتكشف ستره لكنها جلست وانتظرت وحينما انتهى وصعد توارت عن انظاره ..دخل فعاودت الهبوط وعلى اول سلمه جلست
تضحك وتضحك ټضرب كفيها بعجب ولسانها يهذي كما المحموم
صحبتي اتجوزت ابويا .
دخل رامي ارتبك لمرأها لكنه ثبت طالعته بمرح وهتفت على غير العاده
ازيك يا رامي ..
اتسعت عيناه وبهتت ملامحه خلع عوبناته نظفها بكم قميصه وعاد ليضعها ليتأكد ربما تشوشت لديه الرؤيه واختفى وميض الادراك لديه
ننن جوى ..
قهقهت فزم شفتيه حنقا اتجه لحجرته يفتحها وهو لايعيرها انتباه استوقفته متسائلة
انا شامة ريحة آكل .معاك ايه يا رامي ..
استدار يتهته بريبه
فو .ل ..فلافففف.. ل
صفقت كطفله خلعت قناع غرورها فماعاد ينفعها ولا يليق بخطيئتها اشارت بكفها بتوسل مرح عفوي
هات آكل معاك
صدمة آخرى لونت ملامحه لكنه استفاق على وقع خطواتها واقترابها تجذب مابيده قائلة
وبركن منزوي فرشت ورقة جرائد .جلست فوقها وصفت الطعام اشارت كمضيفه له
انزل اتفضل انا عزماك ..
جلس بطاعه يتأملها كما يتأمل مخلوق فضائي عجيب يستكشف نجوى التي لم يعرفها أحد
استمالته بعفويتها الجديده سحبت منه الكلام لينطلق ويقص عليها نوادر العمل ويلقي بعض النكات فتضحك كما لم تفعل .وتدمع من شدة ضحكها غادرت روحها التي يأست منها وتلبست روح اخرى لتنعم بتلك الدقائق التي ربما لن تعاد .ركلت همومها بعيدا ..وهربت لروح رامي المرحه الطيبة فجأة انزلقت دموعها عمدا وتذكرت كم كانت قاسيه متعجرفه روحها الجديدة رأت رامي الطيب الوقر .فندمت اشد الندعم .
مطارق الندم انهالت وفتحت مجاري دموعها فانطلقت تغسل وتطهر .
الدنيا لما تضيق حواليا وتدمع عنيا
بحلم بسنين حلوه هنيه وانا لسه صبيه
وانت بتدعيلى وترقينى مايفرح فيا عدوينى
تعالالى يابا تعلالى
تعلالى يابا تعلالى واحيينى بعطفك
تعلالى بحبك وحنانك وبكل عواطفك
محتاجه اطمن بوجودك وارتاح على كتفك
اغضب تسامحنى وترضينى واغضب
تنصحنى وتهدينى تعلالى يابا تعلالى
يابا تعلالى تعلالى يابا تعلالى
وحياة العشره الى خيالها مافارقشى خيالى
مالناش فى الدنيا غير بيتنا
يحمي دمعتنا وفرحتنا
تعلالى يابا يابا تعلالى
خيم الصمت واعتلى الوجوم الوجوه تطلع للخلف عبر المرآة ..لئن ألما .من شهفتها الخافته الممزوجه بدموعها مشهد ربما لن يتكرر تلك العنيدة تبكي كطفلة .تنهد بأسى كم يتمنى أن تدرك معنى آخر لحبه غير القيد لن يكون غير ابا حنونا وزوجا محبا وصديقا وفيامقابل ابتسامة رضا منها وان تترك لروحها العنان ربما تأتلف مع روحه وتمزج .قطع رنين الهاتف استرسال افكاره .اغلق المذياع .ورفعه ليجيب مترقبا .
الوووووووو
وعلى الطرف الآخر كانت صرخه مستنجده ومکيدة مدبرة حيكت ببراعه وشرب ابليس نخب نجاحه مقدما
لايدري لما تركت المنزل وماسبب ذلك انشغاله بالاحداث المتتاليه شغلته عنها لكنه الآن ذاهب ليعرف السبب .
ضج هاتفه بنغمة قويه تطلع للرقم بتقطيبه واخيرا اجاب بحيرة
الووووووو
جاءه الصوت الأجش القوي المحمل بالقسۏة
ازيك ياشريف
ارتجفت كلماته وحادت نظراته حتى كاد يصطدم بسياره سأل باهتمام
مين ..
ليهتف المتصل بصوت اكثر صلابه وقسۏة
بقا ياراجل الطلبيه الجديدة كلها حوامل .ايه بتجرب المنتج الاول ..
اوقف السياره ورسم الهلع على ملامحه اپشع الصور سأل بصوت منخفض
مين
اجاب المتصل بصوت ساخر جاف
البيج بوص
تعالت دقات شريف ړعبا واتسعت عيناه برهبة حقيقيه ليردد
البيج بوص ..
الفصل الثالث
الثالث ......
هل ينجو الحب من براثن الغدر وهل سيكتب له النجاة من المۏت والوأد المحقق.
الزعر يسبق الخطوات والقلب يرتجف رهبة إنذار يدق اجراس الصمت ويلعب على اوتار القلب دخل اربعتهم المنزل الانفعالات مختلفة لكن يبقى الترقب سيد الموقف .
ومع أول خطوة وضعها قاسم داخل المنزل ولاح للموجودين بكليته اندفعت عمته اندفاع الاسد على فريسته امسكت بلابيبه تولول لكن فحيحها الغادر يسبق زعمها الواشي
متابعة القراءة